دولة لقيطة ركعت امة اسلامية باكملها......
03-12-2012, 10:33 PM
السلام عليكم
بعد مرور مئة عام على مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر والشام ، وتحديدا عام 1897، وفي مدينة بال (بازل) بسويسرا؛ انعقد المؤتمر الصهيوني الأول برئاسة تيودور هرتزل، وكانت خيوط المؤامرة تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية في غفلة منها، حيث تم خلال هذا المؤتمر تحديد معالم وقسمات الحركة الصهيونية وأهدافها.
، وهو التحالف الذي أسفر عن تزاوج غير شرعي ،وتمخض عنه ولادة دولة لقيطة اسمها (إسرائيل ) واحتضانها بالرعاية والمساندة والتأييد حتى الآن ، حيث اقتنعت الدول الاستعمارية آنذاك بضرورة إجراء تغييرات على أسلوبها الاستعماري القائم على الغزو الحربي الذي ثبت فشله ، إلى اسلوب آخر غير تقليدي. ومن ثم فقد تبنى المشاركون في المؤتمر وجهة نظر ثيودور هرتزل وخطته التي كانت تقوم على زرع دولة قوية وغريبة في المنطقة العربية ـ وهي (إسرائيل) ـ حتى تصبح عضوا من أعضاء الأسرة الاقليمية، وفي الوقت ذاته تكون أداة في يد الاستعمار ، وقد خطط هرتزل لكي تقوم هذه الدولة على جثة الشعب الفلسطيني وذلك حينما نادى بإقامة "دولة لشعب بلا أرض في أرض بلا شعب "
و اغتصبت هذه الدولة اللقيطة فلسطين ..ارض الانبياء...
قتلت و هجرت و نكلت بالشعب الفلسطيني و ارتكبت ابشع الجرائم وسط صمت عربي رهيب
فهل من موقف شجاع رسمي وشعبي موحّد للعالمين الإسلامي والعربي، رافض للحصار الهمجي البربري الظالم على شعب أعزل أمام جلاّد متوحّش لم يعرف له التاريخ مثيلا. فلا نيرون ولا هولاكو ولا جنكيز خان و لا هتلر ولا صدّام ولا القذّافي ولا بشّار (الأب والابن)، ولا حتّى جوزيف ستالين الذي سمّي بالشيطان الأكبر لإعدامه لأكثر من 50 مليون روسي، قد يكون أتى من الجرائم الفظيعة ما أتته دولة إسرائيل اللقيطة ،المسخ، منذ أن زرعها الغرب كالسرطان في جسد الوطن العربي الوهن..
فالذي يقول مصر هي السبب و الذي يقول ملك السعودية هو السبب و الذي يقول ايران هي السبب..
فإن العيون لتدمع وتذرف دما سخيّا ساخنا. وإن القلوب لتحزن وتنفطر دهورا طويلة من الزمن لما تشاهده من مآس لا تنتهي لشعب يستغيث و لا من مغيث له. ويصرخ صرخات اليائس من أمّة "كانت خير أمّة للناس". فهل من غيور على ما بقي من الشرف العربي؟ الامة الاسلامية تعيش شبه غيبوبة عمّا يجري، و صمت النظام العربي يشبه، لا بل يزيد ،عن صمت القبور.. فهل من حام- يا أصحاب الحميّة- لأهل غزة الأباة من هذا الكائن اللقيط الممسوخ المغتصب، الموغل في الوحشية؟. وهل من رادع لآلة دماره الحربية المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية، قامعة الشعوب في افغانستان والعراق ولبنان والسودان وفيتنام وكوريا وليبيا وسوريا وغيرها؟
إن المضحك المبكي اليوم ، أن يراهن بعض الساسة العرب على أمريكا ويعتبر أن الحل السحري لقضيّة العرب المركزية إنّما هو بيدها كليّة. وتبعا لذلك فمن البديهي عدم رفع العصا في وجهها. لا بل وطاعتها إلى درجة الخضوع والذلّة. ولكن هيهات منّا الذلّة نحن العرب الأقحاح،
فكيف لدولة لقيطة ان تركع امة اسلامية برمتها
فهل مات الرجال
ام ماتت النخوة
ام ماتت الامة الاسلامية و على الدنيا السلام
و ماهي مصالح الدول العربية مع اسرائيل!!!!!!!
و التي تجعلها دوما ذليلة و راكعة
و مهزومة لهذه اللقيطة
بعد مرور مئة عام على مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر والشام ، وتحديدا عام 1897، وفي مدينة بال (بازل) بسويسرا؛ انعقد المؤتمر الصهيوني الأول برئاسة تيودور هرتزل، وكانت خيوط المؤامرة تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية في غفلة منها، حيث تم خلال هذا المؤتمر تحديد معالم وقسمات الحركة الصهيونية وأهدافها.
، وهو التحالف الذي أسفر عن تزاوج غير شرعي ،وتمخض عنه ولادة دولة لقيطة اسمها (إسرائيل ) واحتضانها بالرعاية والمساندة والتأييد حتى الآن ، حيث اقتنعت الدول الاستعمارية آنذاك بضرورة إجراء تغييرات على أسلوبها الاستعماري القائم على الغزو الحربي الذي ثبت فشله ، إلى اسلوب آخر غير تقليدي. ومن ثم فقد تبنى المشاركون في المؤتمر وجهة نظر ثيودور هرتزل وخطته التي كانت تقوم على زرع دولة قوية وغريبة في المنطقة العربية ـ وهي (إسرائيل) ـ حتى تصبح عضوا من أعضاء الأسرة الاقليمية، وفي الوقت ذاته تكون أداة في يد الاستعمار ، وقد خطط هرتزل لكي تقوم هذه الدولة على جثة الشعب الفلسطيني وذلك حينما نادى بإقامة "دولة لشعب بلا أرض في أرض بلا شعب "
و اغتصبت هذه الدولة اللقيطة فلسطين ..ارض الانبياء...
قتلت و هجرت و نكلت بالشعب الفلسطيني و ارتكبت ابشع الجرائم وسط صمت عربي رهيب
فهل من موقف شجاع رسمي وشعبي موحّد للعالمين الإسلامي والعربي، رافض للحصار الهمجي البربري الظالم على شعب أعزل أمام جلاّد متوحّش لم يعرف له التاريخ مثيلا. فلا نيرون ولا هولاكو ولا جنكيز خان و لا هتلر ولا صدّام ولا القذّافي ولا بشّار (الأب والابن)، ولا حتّى جوزيف ستالين الذي سمّي بالشيطان الأكبر لإعدامه لأكثر من 50 مليون روسي، قد يكون أتى من الجرائم الفظيعة ما أتته دولة إسرائيل اللقيطة ،المسخ، منذ أن زرعها الغرب كالسرطان في جسد الوطن العربي الوهن..
فالذي يقول مصر هي السبب و الذي يقول ملك السعودية هو السبب و الذي يقول ايران هي السبب..
فإن العيون لتدمع وتذرف دما سخيّا ساخنا. وإن القلوب لتحزن وتنفطر دهورا طويلة من الزمن لما تشاهده من مآس لا تنتهي لشعب يستغيث و لا من مغيث له. ويصرخ صرخات اليائس من أمّة "كانت خير أمّة للناس". فهل من غيور على ما بقي من الشرف العربي؟ الامة الاسلامية تعيش شبه غيبوبة عمّا يجري، و صمت النظام العربي يشبه، لا بل يزيد ،عن صمت القبور.. فهل من حام- يا أصحاب الحميّة- لأهل غزة الأباة من هذا الكائن اللقيط الممسوخ المغتصب، الموغل في الوحشية؟. وهل من رادع لآلة دماره الحربية المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية، قامعة الشعوب في افغانستان والعراق ولبنان والسودان وفيتنام وكوريا وليبيا وسوريا وغيرها؟
إن المضحك المبكي اليوم ، أن يراهن بعض الساسة العرب على أمريكا ويعتبر أن الحل السحري لقضيّة العرب المركزية إنّما هو بيدها كليّة. وتبعا لذلك فمن البديهي عدم رفع العصا في وجهها. لا بل وطاعتها إلى درجة الخضوع والذلّة. ولكن هيهات منّا الذلّة نحن العرب الأقحاح،
فكيف لدولة لقيطة ان تركع امة اسلامية برمتها
فهل مات الرجال
ام ماتت النخوة
ام ماتت الامة الاسلامية و على الدنيا السلام
و ماهي مصالح الدول العربية مع اسرائيل!!!!!!!
و التي تجعلها دوما ذليلة و راكعة
و مهزومة لهذه اللقيطة
من مواضيعي
0 معدلات القبول لحاملي بكالوريا 2023
0 *احذر من صناعة المعاق في بيتك*
0 الصْــــــــــــــــــــــــــــــــمايم ،،،،،
0 هل تتغيّر عندما تتجاوز الأربعين أو الخمسين...
0 الف مبروك للناجحين في شهادة البكالوريا 2023
0 يقول احد الأصدقاء ،،،،،،،،
0 *احذر من صناعة المعاق في بيتك*
0 الصْــــــــــــــــــــــــــــــــمايم ،،،،،
0 هل تتغيّر عندما تتجاوز الأربعين أو الخمسين...
0 الف مبروك للناجحين في شهادة البكالوريا 2023
0 يقول احد الأصدقاء ،،،،،،،،
التعديل الأخير تم بواسطة دائمة الذكر ; 03-12-2012 الساعة 10:38 PM












