تسجيل الدخول

في الحقيقة ارادت ان اطرح هذا السؤال ليس للتشهير الاعلامي كما تفعله قناة النهار واخواتها وانما لان مثل هذه الجرائم قد تكررت في المجتمع واستفحلت بشكل فاضح ولم توقفها لا تشهير النهار واخواتها ولا بكاء اولياء الضحايا ولا اجهزة دولة لنطرح الاشكالية بهذه الطريقة ماهو سبب استفحال هذا النوع من الجرائم ولعل الجواب هو انحراف المجتمع الجزائري وابتعاده عن القيم فاضحى الارض الخصبة لمثل هذه الجرائم ونطرح سؤال اخر اين هو دور الاختصاصيين في علم الاجتماع وعلم النفس واين هو دور الائمة في الوعظ هل اصبحنا نعتبر مثل هذه الظواهر عادية او يجب ان ندق ناقوس الخطر ونقوم بثورة في المجتمع ترجعه الى جادة الصواب والى قلب معايير القيم بعدما اضحى كل ماهو سافل في الاعلى وكل ماهو داني في الريادة واكبر مثال على ذلك المجالس المنتخبة للننهض من هذا السبات العميق لاننا لسنا في منأى عن هذه الظواهر و عن اضرارها

الكل يتحمل المسؤولية.
الحكومة تتحمل مسؤوليتها القانوية والدستورية في حماية المواطنين.
والد شيماء يتحمل مسؤوليته الاخلاقية والشرعية في تربية ابنته ومنحها الحب والأمان .
المجتمع له مسؤولية روح التضامن والتعاون .

اخر المعلومات توفرت تقول ان الجاني
او بالاحرى المجرم كان متعودا على اخد
الطفلة شيماء بعلم والدتها حيث كان يتاجر
بالمخدرات رفقة والدها صاحب طاولة الشاي
و ربما الضحية و نظرا لبراءتها و لعدم الشك فيها
كانت واسطة بين والدها و دلك المجرم في توصيل
البضاعة بينهما من دون ان تدري مادا تحمل في يدها
الصغيرة البريئة و كدلك دكروا ان القاتل هو من بنى بيت
عائلة شيماء بما ان مهنته بناء و المعلومات المدكورة هنا
على دمة احدى اليوميات الجزائرية

شكرا اخي محمد على المعلومة ان لم ارد ان احمل الجاني وحدة المسؤولية لانني ادرك ان لهذه الفعلة منبت نبتت فيه وترعرعت وهذا المنبت هو ابوها وامها الجاني اولياء الجاني الدولة باجهزتها التي تترك هؤلاء يعيثون فسادا في المجتمع الامام الذي تخلى عن دوره المهم الكل