أسرار البيوت-السعيدة طبعًا-.
11-02-2013, 09:40 PM
ليس لائقًا أن نسترق السمع إلى أسرار البيوت لكن بما أنّ قصدنا شريف وهو أن نطلب لأنفسنا ما نجده من خير وفضيلة عند غيرنا على سبيل "المْعَاندة" والغِبطة فإنه إستراق مسموح وتطفُّل محمود لعلّ الله جاعلُنا أهلَ بيوتٍ -سعيدة طبعًا، فالبيوت غير السعيدة ليست ببيوت وإنما هي بمثل ما اتخذت العنكبوت-...بدون إطالة إليكم الأسرار:
أوّلا-إحرص على سلامة يديك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الحث على حُسن إختيار الزوجة :"...اظفر بذات الدّين تربت يداك" ، فاختر زوجتك على أساس الدين لا الجمال ولا المال ولا النسب ولا الحسب، فالبيت الذي يُبنى على أساس الدّين بيت سعيد لأن السعادة عندنا هي الإسلام.
ثانيًا-إشتري الديول: من أجل تحضير ناجح لأكلة شهية مثل البوراك من الأفضل أن تقوم بشراء الديول بدلا من أن تحاول إعدادها بنفسك لأن ذلك قد يكون أصعب مما تتصور، وبناء البيت المسلم مع امرأة مؤمنة صالحة أولى بالعناية من تحضير البوراك فمن الأفضل إذن أن تختار زوجة يكون إلتزامها أصلا فيها بدلا من أن تختار على أساس معايير أخرى ثم تحاول أن تجعل من اخترتها على الدرجة التي تريدها من الدين لأن هذا قد يكون صعبًا للغاية، وما يُقال لهم فهو يُقال لهنّ أي أنّ المرأة أيضا عليها أن تُراعي هذه النقطة عندما تُستأذن في أمرها.
ثالثًا-إستعد لأن تكره زوجتك: الإستعداد لغة هو إعداد العدّة وإصطلاحا في ميدان حُسن العشرة الزوجية هو إعداد ما يلزم من رصيد الحبّ والمودّة و الإيجابية لمواجهة ما قد يظهر على العلاقة من تذمُّر من هذا الخلق أو سأم من ذاك، فلا يفركُ مؤمنٌ مؤمنة إن كره منها خُلُقًا رضي وأحبّ منها آخر، فإن وجدت في نفسك شيئا بعد سنة أو سنتين من الزواج من بعض خُلق زوجتك بشكل عام فاستعن على التغاضي عنه بحبّك للبعض الآخر، فإن كنّا نقع قبل الزواج تحت تأثير ما يسمى بالحبّ الأعمى في الوقت الذي لا نحتاج فيه للحبّ أصلا فأولى بنا أن نحبّ ونعمى ونحن في أشدّ الحاجة للحبّ وللعمى، وما يُقال لهم يُقال...-احزروا- "لهنّ" -أحسنتُم-.
رابعًا-إكذب كثيرا: يغفر الله لعباده من الكذب ما كان في كلام الرجل لامرأته، فلا تتردد إذن في أن تكذب على زوجتك بما تعرف أنها تحبّ سماعه منك، وقُل لها أنها أقرب إليك من أمّك التي ولدتك وأحبّ من ولدك الذي أنجبت وأنك لا تتعبُ من سماع حكاياتها عن الجيران ولا تملّ من إتصالها بك في كل وقت وحين وأنك لم تتذوق في حياتك طعاما بلذة ما تطبخه ، فلعل ذلك مما يؤلف بينكما أكثر وأكثر.
خامسًا-إشتغِل بُستانيًا:سمعتُ أنهنّ يحببن الورد،إذن فلنغدق عليهن بالورد عند كلّ دخول إلى البيت كما لو أننا كنّا بستانيين، وإذا كنت ترى أن قطع وردة من أصولها من أجل إهداءها يشبه حبس عصفور في قفص من أجل التفرُّج عليه أو الإستماع لغناءه أي قلّة ذوق فأنت عاطفي زيادة ولكن لا بأس فهذا هو المطلوب:" العاطفية "، توكّل على الله واجعل التشبيه حقيقة، اشتغِل بستانيا لعيون زوجتك واغرِس لها ولو زهرة واحدة في إصّيص.
سادسًا وأخيرا ادعُ لي بالبيت السعيد فإن دعوة العبد لأخيه مُجابة ومؤمّن عليها ومُثابة بمثلها.
أوّلا-إحرص على سلامة يديك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الحث على حُسن إختيار الزوجة :"...اظفر بذات الدّين تربت يداك" ، فاختر زوجتك على أساس الدين لا الجمال ولا المال ولا النسب ولا الحسب، فالبيت الذي يُبنى على أساس الدّين بيت سعيد لأن السعادة عندنا هي الإسلام.
ثانيًا-إشتري الديول: من أجل تحضير ناجح لأكلة شهية مثل البوراك من الأفضل أن تقوم بشراء الديول بدلا من أن تحاول إعدادها بنفسك لأن ذلك قد يكون أصعب مما تتصور، وبناء البيت المسلم مع امرأة مؤمنة صالحة أولى بالعناية من تحضير البوراك فمن الأفضل إذن أن تختار زوجة يكون إلتزامها أصلا فيها بدلا من أن تختار على أساس معايير أخرى ثم تحاول أن تجعل من اخترتها على الدرجة التي تريدها من الدين لأن هذا قد يكون صعبًا للغاية، وما يُقال لهم فهو يُقال لهنّ أي أنّ المرأة أيضا عليها أن تُراعي هذه النقطة عندما تُستأذن في أمرها.
ثالثًا-إستعد لأن تكره زوجتك: الإستعداد لغة هو إعداد العدّة وإصطلاحا في ميدان حُسن العشرة الزوجية هو إعداد ما يلزم من رصيد الحبّ والمودّة و الإيجابية لمواجهة ما قد يظهر على العلاقة من تذمُّر من هذا الخلق أو سأم من ذاك، فلا يفركُ مؤمنٌ مؤمنة إن كره منها خُلُقًا رضي وأحبّ منها آخر، فإن وجدت في نفسك شيئا بعد سنة أو سنتين من الزواج من بعض خُلق زوجتك بشكل عام فاستعن على التغاضي عنه بحبّك للبعض الآخر، فإن كنّا نقع قبل الزواج تحت تأثير ما يسمى بالحبّ الأعمى في الوقت الذي لا نحتاج فيه للحبّ أصلا فأولى بنا أن نحبّ ونعمى ونحن في أشدّ الحاجة للحبّ وللعمى، وما يُقال لهم يُقال...-احزروا- "لهنّ" -أحسنتُم-.
رابعًا-إكذب كثيرا: يغفر الله لعباده من الكذب ما كان في كلام الرجل لامرأته، فلا تتردد إذن في أن تكذب على زوجتك بما تعرف أنها تحبّ سماعه منك، وقُل لها أنها أقرب إليك من أمّك التي ولدتك وأحبّ من ولدك الذي أنجبت وأنك لا تتعبُ من سماع حكاياتها عن الجيران ولا تملّ من إتصالها بك في كل وقت وحين وأنك لم تتذوق في حياتك طعاما بلذة ما تطبخه ، فلعل ذلك مما يؤلف بينكما أكثر وأكثر.
خامسًا-إشتغِل بُستانيًا:سمعتُ أنهنّ يحببن الورد،إذن فلنغدق عليهن بالورد عند كلّ دخول إلى البيت كما لو أننا كنّا بستانيين، وإذا كنت ترى أن قطع وردة من أصولها من أجل إهداءها يشبه حبس عصفور في قفص من أجل التفرُّج عليه أو الإستماع لغناءه أي قلّة ذوق فأنت عاطفي زيادة ولكن لا بأس فهذا هو المطلوب:" العاطفية "، توكّل على الله واجعل التشبيه حقيقة، اشتغِل بستانيا لعيون زوجتك واغرِس لها ولو زهرة واحدة في إصّيص.
سادسًا وأخيرا ادعُ لي بالبيت السعيد فإن دعوة العبد لأخيه مُجابة ومؤمّن عليها ومُثابة بمثلها.






.gif)




، آمين وفيك بارك الله..gif)

