تسجيل الدخول

وصلت لتغطية زيارة الرئيس الامريكي
16/01/2008

الناصرة ـ القدس العربي من زهير اندراوس: تفاخرت صحيفة يديعوت احرونوت ، الاسرائيلية في عددها الصادر امس الثلاثاء، انها تمكنت من ادخال صحافية اسرائيلية الي المملكة العربية السعودية لتغطية زيارة الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الي الرياض. وقالت الصحيفة في صفحتها الاولي ان مراسلتها اورلي ازولاي، دخلت الي العربية السعودية ضمن حاشية الرئيس الامريكي.

وتحت عنوان اسرائيلية في ارض الاسلام _(( اهلا بالعيون الغجرية )، نشرت الصحيفة الاسرائيلية صورة لمراسلتها في العربية السعودية وقد كتب علي اليافطة القريبة منها صحيفة يديعوت احرونوت . وقالت الصحافية الاسرائيلية انه بعد وصول الطائرة الي مطار الرياض الدولي، قام ممثل وزارة الاعلام السعودية بمنحها بطاقة الصحافة السعودية الرسمية، لافتة الي انها افتتحت مكتبا مؤقتا للصحيفة الاسرائيلية في العاصمة السعودية.

ولفتت الصحافية ايضا في تقريرها الذي وصل مباشرة من الرياض، انها فوجئت عندما وصلت الي غرفة الصحافة وشاهدت لافتة وقد كتب عليها باللغة الانكليزية صحيفة يديعوت احرونوت ، مؤكدة ان جميع هذه الاجراءات تمت بعلم وبموافقة من السلطات الرسمية في المملكة . وزادت اورلي ازولاي قائلة ان النبأ عن وصول صحافية اسرائيلية الي الرياض، اثار الفضول لدي الجميع في المكان، وبعد مرور فترة قصيرة من الزمن وصل الي المكان ثلاثة مندوبين من التلفزيون السعودي الرسمي وطلبوا منها ان توافق علي المشاركة في برنامج سياسي وببث حي ومباشر في التلفزيون ووافقت علي ذلك، وقد تم تقديم الحلقة بمشاركة الصحافية الاسرائيلية مساء امس الثلاثاء.__(( السياسة حرام يا مدام )) واكدت الصحافية الاسرائيلية ان ممثل وزارة الاعلام السعودية كان في انتظارها في بهو الفندق وقال لها انه يأمل ان يتم السلام هذه المرة بين اسرائيل وجميع الدول العربية. وأكدت ان المسؤول السعودي اهتم جدا بالوضع الصحي لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون ( يااااااااااسلام)، وسألها لماذا توقفت الصحافة الاسرائيلية عن متابعة اخباره الصحية. _( مهتم اوي بيه ومن الحب ما قتل)

وقالت الصحافية ايضا، انها زارت العربية السعودية قبل حوالي عشرة اشهر برفقة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ولكن خلافا للمرة السابقة، اكدت ان الامور جرت هذه المرة بشكل عادي وان الحديث مع المسؤولين السعوديين تم علي مرأي ومسمع جميع من تواجد في بهو الفندق وفي مكتب الصحافة، مشيرة الي انها في المرة السابقة اخفت حقيقة كونها اسرائيلية، لكي لا تزعج السعوديين. وتابعت الصحافية الاسرائيلية قائلة انها تلقت تعليمات من المسؤولين مفادها انه يتحتم عليها اعتمار غطاء للرأس فيما اذا ارادت الخروج، وفعلا خرجت الي نزهة في العاصمة وكتبت عن انطباعاتها لافتة الي ان السعوديين كانوا علي درجة عالية من الغضب، بسبب الحراسة الامنية المشددة من قبل قوات الامن بسبب زيارة الرئيس بوش. كما عبرت عن استيائها من ان المطاعم السعودية لا تسمح للمرأة وللرجل الغريب ان يجلسا سوية، واشارت الي انها اضطرت الي ترك مطعم ماكدونالدز في العاصمة لانها، علي حد تعبيرها، رفضت ان تراقب مشهد قيام امرأتين محليتين بأكل الساندويشات بصعوبة، بسبب الحجاب.

لو قرأتم وفهمتم صلح الحديبية وما شرحوا العلماء هذا ااصلح لفهمتم فقد أفتى الشيخ بن باز بالصلح مع اليهود كما عمل الرسول صلى الله عليه وسلم صلحا مع قريش لأنهم كانوا أقوياء عليه فالله أمره بالصلح وهنا فتوى بن باز

استمع مباشرة / فتاوى للإمام ابن باز استماع من خرج عن الدولة ليشق الصف

استماع معنى البيعة لولي الأمر

استماع يجب على الجميع السمع و الطاعة

استماع الإنكار من على المنبر

استماع هؤلاء هم الإرهابيون

استماع الحكام و واجبنا تجاههم

استماع وجود المنكرات كالربا لا تبرر الخروج

استماع المظاهرات

استماع العنف في الإنكار

استماع حكم الإعتداء على المستأمنين

استماع التدخل و الكلام في سياسات الدول

استماع الصلح مع اليهود (1)
استماع الصلح مع اليهود (2)

استماع التحذير من دعاة الفتنة

استماع حكم العمليات الإنتحارية

استماع العلماء لم يقوموا بدورهم المطلوب؟

استماع أسلوب النصيحة

استماع العلاقة بين الحاكم والمحكوم والطريق الشرعي للإنكار والدعوة

استماع تحكيم القوانين دون الشريعة لا يكون كفراً إلا بالاستحلال جديد

استماع توحيد العبادة قبل توحيد الحاكمية جديد

استماع الجهاد في فلسطين ومشروعية الصلح عند الحاجة إليه جديد

السلام عليكم

مع احترامي لعلماء الأمة الأجلاء أقول إن الرسول ص لم يوقع معاهدة استسلام و تواطؤ و إنما صلحا مؤقتا لاستجماع قوى الأمة و التمكين للدين الجديد، أما هؤلاء فمتواطؤن مع اليهود و النصارى و الدليل على ذلك أنهم يستقبلون بوش المجرم بالشطحات و الرقصات بينما هو قد أعطى الرخصة لإسرائيل لبدء اجتياح غزة و ارتكاب المجازر في حق إخواننا يعني هم لا يجرؤون حتى على قول كلمة الحق و ذلك أضعف الإيمان، فكيف تريدون إقناع الناس بأن طاعة ولي الأمر واجبة في مثل هذه الحالات؟ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و لو كان من كان!

يا أخي اكره الجدال ولست أهلا للجدال ولكن أحب أن أؤتي باقوال العلماء فقط
فعلماء السعودية هناك في السعودية لم يتكلموا ويرون ما يحدث و أنتم تتكلمون
لماذا لم يتكلموا هل هم شيطان أخرص حاشا والله ان يكونوا كذلك
لماذا هم إذا راو منكر من حاكمهم نصحوه بالخفي كما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم
هذه أولا
وثانيا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من خرج على الحاكم شبرا مات ميتة الجاهلية "
و أنا أتيك بأدلة و أجادلك ولقد أتيتك بقول عالم جليل ألم تسمع ما قال
الشيخ بن باز
وجود المنكرات كالربا لا تبرر الخروج

وهناك الإستماع لكي تسمع
و أنتم بمجرد انكم تتكلمون على حكام السعودية فقد خرجتم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا قال شبرا
و أنتم لقد فتم شبرا و أكثر والله المستعان
و أنتم تقولون أنهم متواطؤن مع اليهود و النصارى و الشيخ الالباني يقول حتى لو الحكام
كفروا كفرا بواحا لا نخرج عليهم لاننا ليس لنا القوة المادية والمعنوية
وليس لنا التصفية والتربية
فكيف نخرج عليهم ونتكلم فيهم
و أخر كلامي للأخ إلياس هذا كلام الشيح بن باز عالم رباني
و أنت تأتي بكلامك مقارنة معه والله المستعان

اشكرك اخى على الرد القيم و استشهادتك باقوال العلماء الافاضل ....لكن اردت التعقيب حول الصلح و حالات وجوبه مع العدو ...و هذا يجعلنا نجرى مقارنة سريعة لصلح الحديبية و مؤتمرات السلام الحالية التى لا تحصى و لا تعد
شتان اخى بين صلح رسول الله و صلح هؤلاء المستسلمون الضعفاء اعنى حكام العرب الحاليين
فلقد تحول صلح الحديبية من معاهدة هدنة الى مرحلة تكوين الدولة الاسلامية عدة و عتاد و تقوت الامة الاسلامية اثناء
هذا الصلح و اقبلت القبائل على رسول الله من اجل اعلان اسلامها و اشتد جيش المسلمين و قويت شوكته
اما الان يحدث عباس و اولمرت مجتمعوت تحت الوصاية الامريكية فى مكان ...و الخمر ...على الموائد ......
............من المحرمات السمعية و البصرية .....و الدبابات و الطائرات الاسرائيلية تقتل فى الفلسطنيين العزل
و المنتمين الى حركات المقاومة ...........اهذا صلح اخى ...هذا انبطاح وذل و هوان ..لا يسمى بصلح ابدا
الكلام طويل فى هذا الباب ......
..*** الله يجيب الخير يا اخى فحال الامة الاسلامية فى سقوط حر ***

ياسيدي انه خائن بلاد الحرمين...هكدا هم حال ال سلول ...الخيانة باسم الدين..وجدوا لخيانتهم فتاوي تبيح ذلك..نسال الله ان يريح الامة منهم....

*الأمر الجديد في الموضوع هو العلنية،وانتفاء الحرج المعهود لدى السعوديين في قضايا مماثلة،ولكن المملكة العربية السعودية بصفتها دولة مستقلة،وذات سيادة مزعومة على اراضيها،ومطاراتها ومدنها لها كل الحق في ان تستقبل من تشاء، وترحب بضيوفها كيف تراه مناسبا،للايفاء بشرف الضيافة، على الطريقة العربية...،والنظام الحاكم(الأسرة المالكة المتمثلة في آل سعود، المحاطين بجيش من احسن المستشارين،والخبراء، ورجال المال والنفوذ)، اثبت على مدى 60سنة او يزيد على انه من اذكى الأنظمة واكثرها حسنا في التدبير والسياسة،..حافظ على وجوده وبقائه امام الزوابع والرياح وكل الأعاصير ، التي مرت وزلزلت الدنيا وخلفت ما وراءها ما خلفت ولكن بقي هذا النظام واقفا ومستمرا، لقد استفاد من ثلاثة عوامل حاسمة :(القوة-الدين -المال)، فالقوة يستمدها من صداقة أمريكا، والدين الاسلامي الذي وظفوه بنسخته" العفيونية"حرفيا كما قال الرفيق "لينين"، الدين عفيون الشعوب،والمال الذي صب عليهم صبا، بفضل الثروة النفطية الهائلة،....وتبقى هذه العوامل الثلاث مجتمعة هي الشرط لبقاء المملكة السعودية،
-نعود بصفة خاصة للعامل الثاني وهو الصداقة التاريخية لآل سعود بالأمريكان والانجليز والغرب عموما "كقطب "ومركز القوة المقررة الأهم في هذا العالم منذ قرون قليلة، وهذه الصداقة "المهمة"، هي القاسم المشترك بين دولتي اسرائيل والمملكة السعودية، وتعود هذه الصداقة الى الأيام الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود، والكثير من الباحثين يذهبون الى ان الانجليز بعد اطلاعهم واكتشافهم لما تخبئه جزيرة العرب من الثروة النفطية،هم من صنعوا المملكة العربية السعودية وانتخبوا بل اختاروا "آل سعود ملوكا على الجزيرة"بصفتهم افضل من يمكن ائتمانه على "الجائزة"التي يعتبرها الغرب ملكه وامانته الخاصة التي اودعت له في ارض العرب ،وللضمانة الأكيدة، كان لابد من ايجاد كلب حراسة، يحرس الجائزة والمؤتمن عليها فتم تأسيس "اسرائيل" حيث هي بالمواصفات المعروفة عنها.
،وتأسيس المملكة ، وتأمينها وتحصينها كان بعد اتفاقات ومعاهدات ابرمت بين القوى الغربية المتمثلة بالانجليز ثم الأمريكان ومعهم اللوبي الصهيوني المتنفذ ، من بعدهم ، كان اساسها ، ان يضمن الغرب أمن المملكة، وبقاء آل سعود ، العائلة المالكة "حاكمة"،ولايتدخل في السياسة الداخلية اللاديمقراطية للمملكة بينما تضمن المملكة الامداد بالنفط،وتنسق مع الغرب فيما يخص اوجه انفاق العوائد النفطية الهائلة وان تعمل على تحقيق مشروع "الوطن القومي لليهود" في ارض فلسطين ولو بطريقة سرية،......ولحد الآن الأمور لم تحيد عن المسار الذي خطط لها بين الطرفين، ولكن نتيجة للجهل وعدم الاهتمام بالتاريخ وتفاصيله لدى عامة المسلمين المعاصرين يشتبه الأمر على الكثير من ابناء الأمة الاسلامية ،ويندهشون من بعض التفاصيل والأمور التي تطفوا بين الحين والآخر الى السطح،...ولكن الحقيقة انهم هم المشتبه عليهم، اما المملكة العربية السعودية فتبقى وفية للمبادئ التي اسست عليها، وملتزمة بالمعاهدات والاتفاقات التأسيسية التي ابرمتها مع حلفائها،التاريخيين...ويبقى السؤال وقضية الجدال هل السعوديين خانوا "الأمة الاسلامية"،ام ان السعودية دولة مثلها مثل كل الدول لديها مصالح عليا وأولويات خاصة بها، لها الحق والحرية في خياراتها الاستراتيجية..