ذكرى الحسيني
11-04-2013, 06:58 PM
ذكرى الحسيني
محمد تاج الدين الطيبي

قبل شهر وسبعة أيام من إعلان الدولة اللقيطة (دولة الكيان الصهيوني) وتحديدا يوم 8 أبريل/نيسان 1948 ارتقى سلم المجد والعلياء وانضم إلى قوافل الشهداء رجل أنجبه الإسلام والعروبة وثرى فلسطين الطاهر الشريف، ذلكم هو الشهيد عبد القادر الحسيني شهيد معركة القسطل، والذي اجتمع عليه في تلك المعركة تكالب العصابات الصهيونية التي قاومها لثمانية أيام مع خذلان (الجامعة العربية/البريطانية)، وهو القائل حينما أرادت الجامعة منعه من الالتحاق بالمعركة: (إنني ذاهب إلى القسطل وسأقتحمها وسأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إلي من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين، إن رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين )، ولقد تحققت أمنيته فاستشهد قبل أيام من إعلان دولة الكيان الغاصب، ولم ينس الحسيني أن يحمّل الجامعة العربية مسؤولية ضياع فلسطين بعد أن منعت عنه السلاح وذلك في رسالة كتبها إلى أمين عام الجامعة آنذاك قبل يومين من استشهاده...
لقد أثبت الحسيني برسالته تلك أن خيانة الزعامات العربية قديمة وليست حادثة، وما عليه من ملام بعد أن برأ ذمته، ونصح أمته، وروى بدمه الطاهر ثرى القسطل ليبقى مشاعل يهتدي بها السائرون على درب الحرية والمقاومة الطويل...
رحمه الله وسائر شهداء الحق
محمد تاج الدين الطيبي

قبل شهر وسبعة أيام من إعلان الدولة اللقيطة (دولة الكيان الصهيوني) وتحديدا يوم 8 أبريل/نيسان 1948 ارتقى سلم المجد والعلياء وانضم إلى قوافل الشهداء رجل أنجبه الإسلام والعروبة وثرى فلسطين الطاهر الشريف، ذلكم هو الشهيد عبد القادر الحسيني شهيد معركة القسطل، والذي اجتمع عليه في تلك المعركة تكالب العصابات الصهيونية التي قاومها لثمانية أيام مع خذلان (الجامعة العربية/البريطانية)، وهو القائل حينما أرادت الجامعة منعه من الالتحاق بالمعركة: (إنني ذاهب إلى القسطل وسأقتحمها وسأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إلي من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين، إن رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين )، ولقد تحققت أمنيته فاستشهد قبل أيام من إعلان دولة الكيان الغاصب، ولم ينس الحسيني أن يحمّل الجامعة العربية مسؤولية ضياع فلسطين بعد أن منعت عنه السلاح وذلك في رسالة كتبها إلى أمين عام الجامعة آنذاك قبل يومين من استشهاده...
لقد أثبت الحسيني برسالته تلك أن خيانة الزعامات العربية قديمة وليست حادثة، وما عليه من ملام بعد أن برأ ذمته، ونصح أمته، وروى بدمه الطاهر ثرى القسطل ليبقى مشاعل يهتدي بها السائرون على درب الحرية والمقاومة الطويل...
رحمه الله وسائر شهداء الحق
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !







