تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
Mouloud934
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2008
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Mouloud934 is on a distinguished road
Mouloud934
عضو جديد
إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
13-05-2013, 10:50 AM
أرجو المساعدة
حدث مشكل منذ 3 سنوات مع الجار حيث أنكسر أنبوب صرف المياه داخل منزله الواقع في الطابق الأرضي فقام بالشجار معنا ولكي يثأر قام برمي البول على الباب في لليل لليوم التالي فهذا يجعلني لا أستطيع رفع شكوى ضده لأنني لم أره
ثم حدث مشكل أخر حيث أغلق باب العمارة بواسطة سلسلة و قفل و عندما هددته إن لم يفتح الباب سأقوم بقطع السلسلة الحديدية ففتحها و عندما خرجت و عدت خلال وقت لا يتجاوز الساعة وجدت علبة البريد الخاصة بي مفقودة
كلما تشجارت معه يقوم بمعاقبتي بطريقة ذكية لكي لا أملك عليه أي دليل
أرجو المساعدة كيف تكون شكوى قانونية
علما أن الأحداث متسلسلة مثلا
العلبة البريدية صنعت سنة 1962 و لم تمس و تخرب حت 2013
التعديل الأخير تم بواسطة Mouloud934 ; 13-05-2013 الساعة 10:54 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية م.ابراهيم
م.ابراهيم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-08-2007
  • المشاركات : 766
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • م.ابراهيم is on a distinguished road
الصورة الرمزية م.ابراهيم
م.ابراهيم
عضو متميز
رد: إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
13-05-2013, 06:11 PM
وقائــع التي ذكرتها وقائع مادية يمكن اثباتها بكل الوسائل القانونية مثل شهادة الشهود او عن طريق معاينة بواسطة محضر قضائي ، لكن و بما ان هذه الوقائع مرت و لا يوجد عليها دليل ، اذا كرر جارك هذا هذه الوقائع يمكنك احضار شهود ولو من عائلتك فالمحكمة تسمع شهادتهم على سبيل الاستدلال او اثبات واقعة التحريب و ما شبه ذلك بواسطة المحضر القضائي ثم تلجا الى وكيل الجمهورية و تطرح شكوى بالموضوع ، وكيل الجمهورية سيبعث بهذه الشكوى للمصالح الامنية التي ستقوم بالتحقيق و ذلك بسماعك و سماع المشتكي منه و الشهود ان وجدوا او اي وثيقة تثبت تورطد جارك في ذلك

بالتوفيق
  • ملف العضو
  • معلومات
Mouloud934
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2008
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Mouloud934 is on a distinguished road
Mouloud934
عضو جديد
Re: رد: إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
14-05-2013, 08:08 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.ابراهيم مشاهدة المشاركة
و.... و الشهود ان وجدوا او اي وثيقة تثبت تورطد جارك في ذلك

بالتوفيق
شكرا على المساعدة لاكن لاأحد رأى الجانى ليس غبي لكي يكسر أملاك الغير أمام الناس
ثانيا
الدليل الوحيد اللذي أملكه هو تسلسل الأحداث

أخاف أن أقدم شكوى و أتعرض أنا للعقوبة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: Re: رد: إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
14-05-2013, 06:26 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouloud934 مشاهدة المشاركة
شكرا على المساعدة لاكن لاأحد رأى الجانى ليس غبي لكي يكسر أملاك الغير أمام الناس
ثانيا
الدليل الوحيد اللذي أملكه هو تسلسل الأحداث

أخاف أن أقدم شكوى و أتعرض أنا للعقوبة
- تحمل أذى الجار:

وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.


نصيحتي لك ان توكل الله عليه وتكتب له رسالة الى بيته وتخبر الامام عن أذى الجار ليقدم اليكم حقوق الجار خلال احدى الخطب الجمعة


بالنسة للشكوى
الشكوى لغير الله مذلة
ولايوجد لديك دليل مادي او شهود

فسأل الله القدير في جوف الله ان يكف اذى جارك عنك
وعامله بالاحسان فقط ولا تحاول الانتقام





****************************
للأسف البعض من لديهم سوء الأخلاق من الجيران
ولذلك نجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يوصينا بالجار وحسن


فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :

لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].

وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".

بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

من هو الجار؟

الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته.

من صور الجوار:

يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.

من حقوق الجار:

لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:

1- رد السلام وإجابة الدعوة:

وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.

2- كف الأذى عنه:

نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:

· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".

· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".

"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".

· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".

3- تحمل أذى الجار:

وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.

4- تفقده وقضاء حوائجه:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.

ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".

5- ستره وصيانة عرضه:

وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].

وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية، يقول عنترة:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها

وأما في الإسلام فيقول أحدهم:

ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر

أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر

وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
  • ملف العضو
  • معلومات
Mouloud934
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2008
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Mouloud934 is on a distinguished road
Mouloud934
عضو جديد
Re: رد: Re: رد: إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
15-05-2013, 12:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين بن عبد الله مشاهدة المشاركة
- تحمل أذى الجار:

وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.


نصيحتي لك ان توكل الله عليه وتكتب له رسالة الى بيته وتخبر الامام عن أذى الجار ليقدم اليكم حقوق الجار خلال احدى الخطب الجمعة


بالنسة للشكوى
الشكوى لغير الله مذلة
ولايوجد لديك دليل مادي او شهود

فسأل الله القدير في جوف الله ان يكف اذى جارك عنك
وعامله بالاحسان فقط ولا تحاول الانتقام





****************************
للأسف البعض من لديهم سوء الأخلاق من الجيران
ولذلك نجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يوصينا بالجار وحسن


فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :

لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].

وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".

بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

من هو الجار؟

الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته.

من صور الجوار:

يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.

من حقوق الجار:

لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:

1- رد السلام وإجابة الدعوة:

وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.

2- كف الأذى عنه:

نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:

· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".

· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".

"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".

· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".

3- تحمل أذى الجار:

وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.

4- تفقده وقضاء حوائجه:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.

ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".

5- ستره وصيانة عرضه:

وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].

وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية، يقول عنترة:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها

وأما في الإسلام فيقول أحدهم:

ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر

أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر

وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
بارك الله فيكم يأخوتي الكرام

ما عسان أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل

الحمد لله مازال هناك مؤمنون
  • ملف العضو
  • معلومات
healer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • المشاركات : 10,676
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • healer is on a distinguished road
healer
شروقي
رد: إعتدائات و لا يمكن و ضع شكوى
04-09-2025, 12:00 AM
مذكرة تخرج
ميموار
دكتوراه
محاضرات
Remote Work
Freelance
بحث جاهز بالمنهجية العلمية
بحث pdf word
psychologie
psychologiques
psychologie du mensonge
Les effets psychologiques de
L’emprise psychologique dans le
Comment réagir face à
La gestion des conflits
Mieux comprendre le syndrome
Écrire pour guérir :
L’impact de la pandémie
Réseaux sociaux et image
Psychologie de l’enfant précoce
Le stress post-traumatique :
Comment se protéger des
Le rôle du psychologue
souffrance au travail
peur du changement
alimentation et humeur
parentalité positive expliquée simplement
L’importance de la gratitude
Les peurs irrationnelles chez
S’épanouir dans la vie
hypersensibilité au masculin
Trouver un sens après
L’impact de la précarité
types de thérapies modernes
Comment gérer la jalousie
Sortir d’une relation de
Le courage d’être imparfait
Les croyances limitantes :
Comprendre le burn-out parental
La psychologie de l’excellence
Anxiété chez la femme
Le rôle du soutien
Comment aborder un proche
Les effets de l’humour
Trouver l’équilibre émotionnel après
La dépression saisonnière :
Harcèlement de rue :
Les relations toxiques au
Vivre avec un trouble
La gestion des pensées
Comment rebondir après un
L’influence des émotions sur
La thérapie de couple
Les effets psychologiques du
Reconnaître les signaux de
Gestion de la culpabilité
L’importance de l’écoute active
Surmonter le sentiment d’imposture
La charge mentale chez
Comprendre la dépendance à
Les rituels du matin
Les répercussions du harcèlement
psychologie des groupes
Les enfants surdoués :
peur du rejet social
Le coaching de vie
Les effets du manque
La méditation guidée pour
Faire face à la
La place du silence
Les traumatismes d’enfance et
La reconversion professionnelle et
Vivre avec une personne
L’importance du pardon envers
psychologie du perfectionnisme
méditation pleine conscience
dire non sans culpabiliser
Psychologie de l’adoption :
gérer sa sensibilité
Les facteurs psychologiques de
éviter la jalousie pathologique
Le rôle des amis
Les erreurs à éviter
dépendance à la reconnaissance
Les conséquences psychologiques de
Soutenir un proche en
parentalité consciente expliquée
Vaincre la peur de
Les bénéfices de l’écriture
Comment créer un espace
La honte toxique :
psychologie du bonheur
Vivre avec l’anxiété généralisée
étapes du deuil
émotions dans le leadership
Thérapies alternatives : lesquelles
L’impact du bruit sur
peur de la réussite
bénéfices du bénévolat
relations saines au travail
Comment sortir d’une amitié
Les signaux d’alerte de
L’acceptation de soi dans
La gestion des émotions
intelligence émotionnelle au quotidien
reconnaître un manipulateur
Sortir de la victimisation
méditation sur le cerveau
L’impact du divorce à
L’épuisement compassionnel chez les
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:54 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى