حين غابَ الإمام، ضاع الأمام
07-11-2012, 12:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا قارئي تعال، لا لتقرأ ما أكتبه، بل لِتحيا معي شعوري وأفكاري.
فإنّ القراءة لا يُؤتى أكلُها، إلاّ إذا كانت من القلب نابعة، عندها لا محالة تنتج ثمارًا يانعة.
يا رفيقي.
كم وقفتُ متأملاً في حالي وحالك وماذا جرى، وأيّ شيءٍ نسجّله للورى.. فوجدتُ ضياعًا، أوطانٌ تـُؤخذ باعًا أو ذِراعًا. والناس نيـّام، يتيهون على الدوام ..ومما أصابهم بهت الجَنان، وتلجلج اللسان.
وهناك من يقول لك كـُلِ القوت، وانتظرِ الموت.. فكانت المسكنة يتبعها تقوقع ورجوع القهقرى، والناس لا تبصر عزة بين الأمام ولا ترى..
وانتظرتِ الخلائق الحصاد، وطال الانتظار، وجلب ذلك عليها نكرا، حين نتج عن ذلك شرّا.. ومع ذلك لا تزال الخلائق تنتظر الحصاد.. ومرّت الأيام، وأردفتها الأعوام
وقال الواقع بلسان الحال، الذي يُغني عن السؤال:
وهل زرعتم لتحصدوا؟ أو بذرتم لتجنوا الغلال؟!
فذوقوا وبال أمركم، في سركم وجهركم.
وظن من ظن أن " الدين" هو العائق، فتاه البعض منهم
ودندن بعضهم: لابد من العلمانية، فأصبحنا لا ندري من كلام الواحد منهم.
أفسا قائلها أم تنفس؟ وأحْدث في كلامه أم تحدث؟ مخرج قوله أخبث من مخرج ثقله
حين أرادوا الانسلاخ من ديننا وعروبتنا.
يا رفيقي
وفي المقابل
قال قائلٌ: أنّ " العرب قومٌ لا يصلحون إلا بدين". ولكن أين هو الاسلام الحق في ربوع الأوطان؟
ورغم ما يتشدّق به من يتظاهرون، أنهم يتمسّكِون بالدين، إلاّ أن هناك كثير فساد، وخرابٌ في البلاد، وظلمٌ للعباد، وهم ساكتون لا يحركون ساكنًا.
مع أن ديننا الإسلام الذي ارتضاه الله لنا، و لكننا نحن في الدركِ الأسفل بين الأمم.
وما كان الإسلام مصدر تقوقع، ولن يكون.
فما بالنا نعيب الزمان و العيب فينا؟
رجال الدين ــ إلاّ من رحم ربي ــ لا همّ لهم سوى بيع الفراغ للتائهين
أن " كلِ القوت، وانتظر الموت " إذن يبيعونهم كلامًا يحسبونه مأوى، ولكنه للخلائق منفى.
يا رفيقي.
إنّ مثل هؤلاء في تفسيرهم لدين الله..كذلك الذي أراد أن يقول:
أريد أن أحيطك علمًا أنّك.. إذا أردت تفهم ذلك يجب عليك أن تعرفَ أن الناس يحتاجون لقطعِ الكثير من المسافات وهم واقفون، حتى إذا وصلوا إلى مبتغاهم، يجدونه قد مات قبل أعوامٍ، ولكّنه حيّ ٌ حتى الآن.
حتى أنا ما فهمتُ شيئًا.
وصدق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه و سلم ــ وهو يقول : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يمتلك نفسه عند الغضب ".
ومع ذلك تركنا المقدمة و الأمام، حين غاب الإمام
فتلعثم الكلام، وجفت الأقلام.
يا قارئي تعال، لا لتقرأ ما أكتبه، بل لِتحيا معي شعوري وأفكاري.
فإنّ القراءة لا يُؤتى أكلُها، إلاّ إذا كانت من القلب نابعة، عندها لا محالة تنتج ثمارًا يانعة.
يا رفيقي.
كم وقفتُ متأملاً في حالي وحالك وماذا جرى، وأيّ شيءٍ نسجّله للورى.. فوجدتُ ضياعًا، أوطانٌ تـُؤخذ باعًا أو ذِراعًا. والناس نيـّام، يتيهون على الدوام ..ومما أصابهم بهت الجَنان، وتلجلج اللسان.
وهناك من يقول لك كـُلِ القوت، وانتظرِ الموت.. فكانت المسكنة يتبعها تقوقع ورجوع القهقرى، والناس لا تبصر عزة بين الأمام ولا ترى..
وانتظرتِ الخلائق الحصاد، وطال الانتظار، وجلب ذلك عليها نكرا، حين نتج عن ذلك شرّا.. ومع ذلك لا تزال الخلائق تنتظر الحصاد.. ومرّت الأيام، وأردفتها الأعوام
وقال الواقع بلسان الحال، الذي يُغني عن السؤال:
وهل زرعتم لتحصدوا؟ أو بذرتم لتجنوا الغلال؟!
فذوقوا وبال أمركم، في سركم وجهركم.
وظن من ظن أن " الدين" هو العائق، فتاه البعض منهم
ودندن بعضهم: لابد من العلمانية، فأصبحنا لا ندري من كلام الواحد منهم.
أفسا قائلها أم تنفس؟ وأحْدث في كلامه أم تحدث؟ مخرج قوله أخبث من مخرج ثقله
حين أرادوا الانسلاخ من ديننا وعروبتنا.
يا رفيقي
وفي المقابل
قال قائلٌ: أنّ " العرب قومٌ لا يصلحون إلا بدين". ولكن أين هو الاسلام الحق في ربوع الأوطان؟
ورغم ما يتشدّق به من يتظاهرون، أنهم يتمسّكِون بالدين، إلاّ أن هناك كثير فساد، وخرابٌ في البلاد، وظلمٌ للعباد، وهم ساكتون لا يحركون ساكنًا.
مع أن ديننا الإسلام الذي ارتضاه الله لنا، و لكننا نحن في الدركِ الأسفل بين الأمم.
وما كان الإسلام مصدر تقوقع، ولن يكون.
فما بالنا نعيب الزمان و العيب فينا؟
رجال الدين ــ إلاّ من رحم ربي ــ لا همّ لهم سوى بيع الفراغ للتائهين
أن " كلِ القوت، وانتظر الموت " إذن يبيعونهم كلامًا يحسبونه مأوى، ولكنه للخلائق منفى.
يا رفيقي.
إنّ مثل هؤلاء في تفسيرهم لدين الله..كذلك الذي أراد أن يقول:
أريد أن أحيطك علمًا أنّك.. إذا أردت تفهم ذلك يجب عليك أن تعرفَ أن الناس يحتاجون لقطعِ الكثير من المسافات وهم واقفون، حتى إذا وصلوا إلى مبتغاهم، يجدونه قد مات قبل أعوامٍ، ولكّنه حيّ ٌ حتى الآن.
حتى أنا ما فهمتُ شيئًا.
وصدق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه و سلم ــ وهو يقول : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يمتلك نفسه عند الغضب ".
ومع ذلك تركنا المقدمة و الأمام، حين غاب الإمام
فتلعثم الكلام، وجفت الأقلام.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 17-05-2013 الساعة 10:01 AM












