فلسفة "Bernard Lews "، فماذا اعدّ العرب لدحضها؟
10-06-2013, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
كُثر الكلام عن " برنار لويس Bernard Lews "
وأصبح مثقفوا العرب لا يقومون ولا يقعدون إلا مدحًا بأفكاره و آراءه وفلسفته حول العرب والإسلام
ولكن يظهر أن في بني يعربِ من يجهل الرجل، وفيهم من لم يطلع على كلّ أفكاره.
عجبًا!
"برنار لويس" ذلك المستشرق الصهيوني، الذي قضى أكثر من نصف قرن يكتب ويحاضر عن الإسلام...
عن الإسلام ولكن على طريقته.
وما من شائنةٍ أو وصمةٍ عارٍ الاّ وألصقها بالإسلام.
فإذا كان من حق" برنار لويس " أن يعبّر عن رؤيته، وأن يخدم قضيته، وأن يوظف علمه وقلمه في هذا السبيل.
فليت " العالم " و"المثقف " في الوطن العربي يتأكدان أن من حقهما، بل من واجبهما أن يحذوَا حذو ـــ هذا المستشرق الأفّاق ـــ وأن يفعلا ــ على الأقلّ ــ فعله، بل الأحرى بالعربي أن يجدَّ ويجتهدَ، ويتعبَ ويشقى لبذلَ جهده الفكري والعلمي وتوظيفه في خدمة قضاياه.
إذا كان يريد ــ أي العربي ــ أن يجدَ مكانـًا تحت الشمس في هذا العصر.
وأعود بالكلام إلى هذا المستشرق الصهيوني، وماذا قال عن العرب والمسلمين بمقالٍ ألمح فيه نوع من التشفي والشماتة:
Pendant beaucoup de siècles l'Islam était la plus grande civilisation, la plus riche, la plus puissante, la plus créatrice dans chaque domaine significatif de l'effort humain. Ses armées, ses professeurs et ses commerçants avançaient sur terre ... la chaque fois plus avant en Asie, en Afrique, en Europe, en y apportant, comme nous l'avons vu, la civilisation et la religion aux barbares infidèles qui ont vécu au delà de la frontière musulmane.
ثم يستطرد قائلاً :
Et puis tout a changé, et les musulmans, au lieu d’envahir les pays chrétiens et de les dominer, ont été envahis et dominés eux-mêmes par la puissance du Christianisme. Il en résulta des sentiments d’anéantissement et de colère, qu’ils ont cru contraires à la loi divine et naturelle et qui se sont développés pendant des siècles et ont atteint leur apogée à nos jours.
والعربي النبيه هو من يحكم على هذا الكلام.
ولمن يجهل حقيقة هذا المستشرق.
أن منهجيته هي التشهير بالمسلمين و تتمحور ثم تتلخص في مايلي:
ــ العمل بكل جهدٍ على إلحاقِ أيّة وصمة عارٍ بالإسلام والمسلمين.
ــ إذ لا يكفي أن يكونَ هذا العدو (العربي والمسلم) حافلاً بمختلف النقائص والعيوب، بل يجب أن يحملَ قدراً كبيراً من الكراهية العمياء لأصدقائك وعلى الأخص للأمريكيين.
ــ لا يكفي أن يكون عدوك مليئاً بالعيوب، ويحمل لك فائق الكراهية، بل لابد من إظهاره وكأنه قويٌّ وقادرٌ على الإضرارِ بالعالم الحر الغربي..
ــ وما دام هو ــ أي العربي ــ على قدر كبير من الأهمية، عليك أن تحاول قدر الإمكان ألا تظهر هذا العدو على أنه مجرد حفنة قليلة من الأشخاص أو نسبة صغيرة من المسلمين.
ــ إيّاك والنسيان أن للمسلمين حججاً مضادة لحججك وبعضها لا يخلو من قوةٍ تجعل الكثير يشكّون في سلامةِ موقفنا.. لا تظن أن من الأفضل تجاهلها.. بل من الأفضل أن تذكر هذه الحجج وترد عليها.
ــ بالنسبة لإسرائيل، يجب ألا تنسى أن تشويه سمعة الإسلام والمسلمين يستخدم في "عداوة" خدمة بعض المصالح الأمريكية المباشرة في البلاد العربية والإسلامية،وهذا بؤدي على تحسين صورة إسرائيل لدى الرأي العام العالمي..
هذه خلاصة فلسفة "برنار لويس"، فماذا اعدّ العرب لدحضها وتفنيدها؟
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 11-06-2013 الساعة 12:32 AM








