ماهي مشكلة الإخوان ... السجن و الأحزان ... و الإخفاق و الخذلان ...
12-07-2013, 10:57 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
و السلام على نبيه الأمين و آله الطيبين و صحبه المخبتين ...
أولى مشكلاتهم أنهم يظنون نهجهم و دعوتهم بمثابة النهج و الدعوة النبوية من جهة العمومية و العالمية و إحراز التوفيق الرباني و حتى من جهة الابتلاء الأولي و اختبار الأنفس و تمحيصها ...
فلما ربحوا هذا الربح الشكلي البسيط المتواضع تمادوا في تلك الظنون الخاطئة و كان لابد من أن يصيروا إلى الفشل و الخذلان لا لشيئ سوى لأن مسلكهم كان مسلكا خاطئا إذ و ضعوا مصائرهم عند من لا قرار له على رأي و لا رضى له على أحد من العوام و الدهماء الذين إذا اختاروك فأعجبهم منك تسعة أعشار ثاروا ضدك لتخلف العشر الباقي ...
و الإسلام لا تقوم قوائمه هكذا إنما تقوم على مصحف يهدي و سيف ينصر و مادام أن الأمة المدعوة هي أمة مسلمة توجب و الحال هذه تأخير و عدم إعمال السيف و الاكتفاء بالدعوة و التربية و التزكية و التصفية و لم الشمل و الرفق و الإحسان حتى تكتمل أركان الإسلام في النفس المؤمنة الإيمان الأولي الابتدائي و تترقى بفضل الرب العظيم في درجاته و لو امتد هذا الأمر إلى قرون عديدة و أن أي استعجال
أو حيد عن هذا النهج يودي بالدين و المتدين و تبقى الأمة سائرة بلا صراط و لا قائد و لا هدى ...
و من مشكلاتهم الكبر و الظن أنهم قد تخرجوا من مدارس الصقل و الإعداد و أنه جاء دورهم و آن أوانهم للحكم و السيطرة متجاهلين الجذور الضاربة في الأعماق لمن يناوؤنهم من الحكام و العسكر و أهل القضاء و الإعلام و جماعات الضغط الأخرى مثل الطوائف الدينية و أرباب المال و رجال الأعمال و المثقفون و الاتحادات النسائية و الشبابية و العمالية و سواها ... فقدموا أنفسهم على أنهم الأفضل و الأحسن دينا و عقيدة و منهجا و ثقافة و تنظيما و برهنوا على ذلك في أرض الواقع و لما اعتمدوا هذا الأسلوب و عضدوا عملهم بالركون إلى القوى الخارجية طلبا للحماية خاف كل من سواهم حتى من الفرق الإسلامية السياسية العاملة من الذوبان و الكساد و ربما من السجون و الدكتاتورية التي بدؤوا يشتمون ريحها من تصريحات هذا و ذاك فتنادوا و توحدوا و لا يكذبن أحد أن من خرج يوم 30 يونيو كان أزيد من عشرين مليونا و من بقي في بيته و هو كاره للإخوان و الإسلاميين عموما مثل هذا العدد و بهذا استطاعوا في ظرف قياسي لما ذكر و لما سوف يذكر تباعا أن يوحدوا مخالفيهم و يعصفوا بعملهم الذي أعدوا له طيلة عشريات عديدة ...
و كلمة الحق التي مانزال نقولها إن ثورة مصر و تونس و جميع البلدان العربية لم تكن ثورة ملتح و لا مثقف و لا سياسي بل كانت ثورة شبيبة يرون أنهم في كل مرة يُتنكَر لهم و سوف ترون أن كل حكومة في دول الربيع العربي سوف تسقط تحت تأثير جملة من الاحتجاجات الشبابية طالما أن
الأهداف الأساسية التي قامت من أجلها تلكم الثورات لم تتحقق بعد و أن جملة المفاسد التي قامت ضدها ماتزال ضاربة بأطنابها على امتداد ربوع أوطان العربان ...
و السلام على نبيه الأمين و آله الطيبين و صحبه المخبتين ...
أولى مشكلاتهم أنهم يظنون نهجهم و دعوتهم بمثابة النهج و الدعوة النبوية من جهة العمومية و العالمية و إحراز التوفيق الرباني و حتى من جهة الابتلاء الأولي و اختبار الأنفس و تمحيصها ...
فلما ربحوا هذا الربح الشكلي البسيط المتواضع تمادوا في تلك الظنون الخاطئة و كان لابد من أن يصيروا إلى الفشل و الخذلان لا لشيئ سوى لأن مسلكهم كان مسلكا خاطئا إذ و ضعوا مصائرهم عند من لا قرار له على رأي و لا رضى له على أحد من العوام و الدهماء الذين إذا اختاروك فأعجبهم منك تسعة أعشار ثاروا ضدك لتخلف العشر الباقي ...
و الإسلام لا تقوم قوائمه هكذا إنما تقوم على مصحف يهدي و سيف ينصر و مادام أن الأمة المدعوة هي أمة مسلمة توجب و الحال هذه تأخير و عدم إعمال السيف و الاكتفاء بالدعوة و التربية و التزكية و التصفية و لم الشمل و الرفق و الإحسان حتى تكتمل أركان الإسلام في النفس المؤمنة الإيمان الأولي الابتدائي و تترقى بفضل الرب العظيم في درجاته و لو امتد هذا الأمر إلى قرون عديدة و أن أي استعجال
أو حيد عن هذا النهج يودي بالدين و المتدين و تبقى الأمة سائرة بلا صراط و لا قائد و لا هدى ...
و من مشكلاتهم الكبر و الظن أنهم قد تخرجوا من مدارس الصقل و الإعداد و أنه جاء دورهم و آن أوانهم للحكم و السيطرة متجاهلين الجذور الضاربة في الأعماق لمن يناوؤنهم من الحكام و العسكر و أهل القضاء و الإعلام و جماعات الضغط الأخرى مثل الطوائف الدينية و أرباب المال و رجال الأعمال و المثقفون و الاتحادات النسائية و الشبابية و العمالية و سواها ... فقدموا أنفسهم على أنهم الأفضل و الأحسن دينا و عقيدة و منهجا و ثقافة و تنظيما و برهنوا على ذلك في أرض الواقع و لما اعتمدوا هذا الأسلوب و عضدوا عملهم بالركون إلى القوى الخارجية طلبا للحماية خاف كل من سواهم حتى من الفرق الإسلامية السياسية العاملة من الذوبان و الكساد و ربما من السجون و الدكتاتورية التي بدؤوا يشتمون ريحها من تصريحات هذا و ذاك فتنادوا و توحدوا و لا يكذبن أحد أن من خرج يوم 30 يونيو كان أزيد من عشرين مليونا و من بقي في بيته و هو كاره للإخوان و الإسلاميين عموما مثل هذا العدد و بهذا استطاعوا في ظرف قياسي لما ذكر و لما سوف يذكر تباعا أن يوحدوا مخالفيهم و يعصفوا بعملهم الذي أعدوا له طيلة عشريات عديدة ...
و كلمة الحق التي مانزال نقولها إن ثورة مصر و تونس و جميع البلدان العربية لم تكن ثورة ملتح و لا مثقف و لا سياسي بل كانت ثورة شبيبة يرون أنهم في كل مرة يُتنكَر لهم و سوف ترون أن كل حكومة في دول الربيع العربي سوف تسقط تحت تأثير جملة من الاحتجاجات الشبابية طالما أن
الأهداف الأساسية التي قامت من أجلها تلكم الثورات لم تتحقق بعد و أن جملة المفاسد التي قامت ضدها ماتزال ضاربة بأطنابها على امتداد ربوع أوطان العربان ...
من مواضيعي
0 شقيان ... نحن ...
0 حوار الحزين و الحكيم
0 لأي سبب نرفضهم
0 اسمك المستعار ... الذي يفضحك ... و يشي بك ...
0 يا صاحب المواضيع البسيطة ...
0 يا صاحب المواضيع البسيطة ...
0 حوار الحزين و الحكيم
0 لأي سبب نرفضهم
0 اسمك المستعار ... الذي يفضحك ... و يشي بك ...
0 يا صاحب المواضيع البسيطة ...
0 يا صاحب المواضيع البسيطة ...
التعديل الأخير تم بواسطة نزار الواقف ; 12-07-2013 الساعة 11:05 AM








