تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • الدولة : وهران الباهية - الجزائر-
  • المشاركات : 2,556
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • روان علي شريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
بوابة الجحيم
03-05-2007, 07:01 AM


(( ليس كل الرجال خونة.. ولا الخيانة حتما امرأة.))

أستيقظ غريب من نومه مفزوعا والعرق البارد يتصبب من جبينه كالمحموم الذي أصيب بنزلة برد ، تلازمه الرجفة وكأنه ورقة خريف في نهاية العمر تعبث بها الريح. ضغط على زر المصباح المتواجد على يمينه فعم النور الغرفة وانجلى الظلام ومعه الوحشة ، نظر إلى رفيقة لياليه الجليدية المعلقة على الجدار عقاربها تشير الى الثالثة صباحا ، لم يمر على غفوته الا الشيء القليل ، ساعة لا أكثر. التفت صوب قرينته نجاة ّ، رآها غارقة في نوم عميق منذ ساعات. ابتلع ريقه وتمتم ّ اللهم اجعله خيرا ّ ، نفث عن يسراه ثلاثا وتعوذ بالله من شر هذا الكابوس المزعج ومن شر الشيطان الرجيم .
هرول نحوالمطبخ فاصطدمت رجلاه بدمية ملقاة على الأرض، صب نهرا من القهوة في فنجان يتسع لهمومه وأشعل سيجارة حرائقه وراح يتلذذ بها بعصبية ، هي الوحيدة التي تقاسمه همومه وسواد لياليه الرتيبة ، تحترق معه ومن أجله ، تموت بين شفتيه ثم تنبعث و ستظل على حالها إلى أن ينبلج الصبح وتشرق الشمس.
جلس على الكرسي وراح يلملم شظايا حلمه المزعج ، قد رأى فيما يرى النائم صديقته ّمنارّ تغرق في البحر ومن بين الأمواج المتلاطمة ظهر طيف يدعى ّايروسّ يصرخ بكل قواه طالبا النجدة ويردد :ّ النجدة..النجدة..أفروديت تغرق.. ّ وفي لمحة بصر هب غريب لتلبية النداء، وفي محاولة منه لنجدتها كاد أن يغرق .اهتز جسده ، أفاق من نومه فوجد نفسه في فراشه.
انه جد قلق لأنه يعلم بأن رؤية المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوءة ، لذا بدا منزعجا ومتشائما من الأيام المقبلة وما تخفيه في طياتها من مجهول ، هذا المجهول الذي غالبا ما نسميه قدرا ولا نعترف به كنتيجة لأخطاء قد نقوم بارتكابها في حق أنفسنا أوفي حق الآخرين ، هذا المجهول الذي أحيانا مانكون نحن صانعيه ونسميه قدرا قد يكون الطريق المأساوي المؤدي للجحيم كان غريب أول من حاد عن الطريق السوي حين مشى وراء عواطفه واعتقد أن الهروب نحو الأمام يمكن أن يغير من لياليه الحالكات .كان يعتقد أن ّ منارّ رماها القدر قي طريقه كواحة يلتجئ اليها كلما اعترضته العواصف، راح يتقرب إليها حتى كسب مودتها ونشأت بينهما صداقة قوية صداقة بين رجل وامرأة كليهما يبحث عن حلقته المفقودة ، رجل يبحث عن امرأة يهرب إليها من الحقيقة لتنسيه هموم الدنيا ويجد ذاته فيها وامرأة تبحث عن رجل قد ترتمي في أحضانه حين يشعرها بالأمان وبقيمتها كامرأة . ظلت تحاصره ويحاصرها كما يحاصر المتوسط مدينتهما حتى استردا ثقتهما المفقودة وبهذا يكونان قد وضعا الدعائم الأولى لمدينتهما الفاضلة التي كانا يحلمان بها ولكل منهما نظرته الخاصة فيها دون أن يطلع الطرف الأخر عليها.
ومرت الأيام في تسلسل مثير إلى أن أحس غريب بقوة عجيبة تدفعه دفعا تحو منار لم يجد لها تفسيرا سوى أنها ساحرة كالبحر ، شقراء ذات عيون زيتية ، هادئة الطباع ، حزينة وجذابة ، تحب الورود ولحظات الغروب.

ذات يوم أهدت إليه قلما وقالت مازحة: (( أكون سعيدة لو تتقبل هديتي المتواضعة ...
كانت هدية مسمومة ، رسالة مشفرة لن يفك طلاسمها الا المحبون . تقبلها بانقباض وراح يناجي نفسه في صمت: ألا تعلمين بأن الأقلام رسائل حساسة ودعوة إلى اتخاذ القرارات الحاسمة ؟ ، أحقا انك تدركين حديث الأشياء وتودين إشعاري بخطورة الموقف أم ماذا ... ! ! ؟
من يومها أحس غريب بتصدع مدينتهما التي كانا يهربان إليها من الواقع . انقطعت منار عن مواعيدها المعتادة وضل المكان مرارا له لوحده إلى أن التقيا ذات يوم دون سابق انذار.
.. جاء إلى الشاطئ وجلس بالقرب منه ، وجاءت بعده وجلست قربه وظلا على حالهما إلى أن مزقت السكون.
قالت : انه يوم حار.
قال : انه شهر أغسطس .
قالت : النباتات تحب الماء.
قال : الماء نسغ الحياة.
وأحس برغبة ملحة لمتابعة الحوار وأردف يقول :
أنا أحب الورود لأنها مثلها مثل الانسان ، تحتاج للرعاية منذ أن تكون نبتة صغيرة..وعندما تمد جذورها في الأعماق..
قاطعته وقالت : العروق الخضراء.. مثل الأطفال ..انها مشاريع للمستقبل ، ألا تشاطرني الرأي ؟.
لحظتها تيقن غريب من مقصدها ، انه طموح كل امرأة ذكية وعاشقة تبحث عن شرعيتها دون أن تسقط في مخالب الرذيلة أو تنزلق نحو الخطيئة. لم يرد عليها بل راح يتذكر مشهد ابنته الوحيدة وهي تحتفل بعيد ميلادها السابع، أثناء تقطيعها التورتة قالت بشقاوة : ((القطعة الأولى لبابا أما الثانية فهي لماما..)) ثم واصلت حديثها بتهكم الكبار : (( لا تغضبي يا ما ما إني أحبكم جميعا ستكون أول قطعة لك في عيد ميلادي الثامن فما عليك الا الانتظار..)) وراحت تعانقهما وتقبلهما في حنان فياض حتى أحسا بأنهما أسعد زوج في الكون ونسيا خلافاتهما ، في هذه اللحظات هبط غريب من غيمته وحط على أسلاك الواقع كنورس أضناه التحليق فأوجد نفسه بين نارين وأحس بأن المجهول يحاصره واللحظة مواتية للتخلص منه للأبد ، وان أوجبت التضحية لا بد له أن يضحي...
ا ستنتج بأنه أحيانا تبدأ مأساة الانسان بكلمة طائشة أو قرار خاطئ في لحظة غضب ولا شعور ، تبدأ من لا شئ من تفاهات طرف ما حتى يحس الطرف الأخر بالإهانة فتبدأ الهوة تتسع شيئا فشيا وتتصاعد كالدخان إلى أن تحتل مكانها عاليا بين النجوم ويبقى الانسان عاجزا عن حصرها إلى أن يتعطل عقله عن التفكير ويستوي الخطأ بالصواب و من جملة الأخطاء حين لا يعترف الرجل بجنونه لقرينته ويعترف لأخرى بحبه الجنوني معتقدا أن السعادة امرأة جميلة أخرى يفتح بابها على النعيم دون أن يعلم (أنه)بتصرفه هذا قد يفتح لنفسه بوابة الجحيم و ما منار إلا مدخل للنار لو أجابها بصدق عما يشعر به تجاهها لتعقدت الأمور، ، عمل كل ما بوسعه لكي يبدو متماسكا ورد عليها بهدوء وبرودة أعصاب:
- لنبقى أصدقاء وباسم الاختلاف تستمر الحياة ، بالمناسبة عائشة تبلغك السلام.
- انك لم تجب عن سؤالي بصراحة.
- بصراحة …بصراحة يا ّمنارّ أنت لا تختلفين عن الذين لا يؤمنون بصداقة الجنسين أنك تطلبين المستحيل .. ،لا زلت شابة والمستقبل أمامك.
- عندما أفقد اسمي في ذاكرة من أحب فلن أحاول البحث عن البديل لأن قوتي تكمن في انكساري وفي صمتي انهياري .أنتم الرجال سواسية..لن تراني منذ اليوم..الوداع..الوداع.
أحمر وجهها وراحت تعدو والدموع تنهمر من عينيها دون أن تلتفت راءها ، أحس غريب بالندم الممزوج بالشفقة لكنه أيقن بأنه أفلت من المجهول الذي كان يطارده، لم يسقط في معركة الحياة بل سقطت عواطفه دفاعا عن وطنه الصغير وتغلب العقل على القلب والوقت كفيل بتضميد الجراح .
مر أسبوع كامل على اختفاء منار دون أن يعرف لها أحد أثرا حتى جاء اليوم الذي فتح فيه كالمعتاد جريدته وإذ به يعثر على صورة لوجه ليس بغريب عليه وقد كتب تحته في ركن الحوادث :(( لقد عثر على فتاة في سن السابعة والعشرين من عمرها جثة هامدة على طريق الطنف المؤدي للميناء وحسب شهود عيان لقد رمت بنفسها من فوق جسر الحياة وفي انتظار التحقيق القضائي حول ملابسات القضية تبقى الأسباب مجهولة)).
ثم قال وكأنه يخاطب شخصا بذاته ((أيها المجهول..لو كنا نعلم..)) وضل يتأمل في صورتها وكأنه يكلمها قال مناجيا نفسه : (( ها هو برهان الجزء من الأربعين جزءا من النبوءة قد تحقق ، لكن هل لي دخل فيما أقدمت عليه؟ أم انه قدرك ؟ وانتحارك .. أكان قضاء وقدرا أم أنا المتسبب فيه؟))
وبينما هو على حاله إذ بعائشة تقف فوق رأسه دون أن يشعر بها ، فتنتشله من غفوته بسؤالها :
- بابا..بابا..أليست هذه صورة طاطا منار ؟
نعم يا عزيزتي انها طاطاك منار.
هل أصبحت من المشاهير؟ ولماذا تبدو عيناها ؟(مغلقتين
- لأنها لم ترد أن ترى الحقيقة المجردة بعينين مفتوحتين.
وفي محاولة منه للتهرب من أسئلة أخرى قد تحرجه ضمها لصدره هاتفا في أذنها :
بلغي ما ما نجاة بأننا سنزور معا هذا المساء منتزه ّ جنة الأحلام ّ الذي لم نزره منذ مدة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: بوابة الجحيم
07-05-2007, 02:31 PM
[QUOTE]
اقتباس:
ذات يوم أهدت إليه قلما وقالت مازحة: (( أكون سعيدة لو تتقبل هديتي المتواضعة ...
كانت هدية مسمومة ، رسالة مشفرة لن يفك طلاسمها الا المحبون . تقبلها بانقباض وراح يناجي نفسه في صمت: ألا تعلمين بأن الأقلام رسائل حساسة ودعوة إلى اتخاذ القرارات الحاسمة ؟ ، أحقا انك تدركين حديث الأشياء وتودين إشعاري بخطورة الموقف أم ماذا ... ! ! ؟
من يومها أحس غريب بتصدع مدينتهما التي كانا يهربان إليها من الواقع . انقطعت منار عن مواعيدها المعتادة وضل المكان مرارا له لوحده إلى أن التقيا ذات يوم دون سابق انذار.
[/QUOTE]


قرأت هذا فقلت ..يارب لاتكون نهاية القصة....!

ثم واصلت ..
وقرأت ثم قرأت... ووقفت على نقاط كثيرة ..
كأنني على شاطئ بحر مدينتي أتتبع الأمواج ثم غروب الشمس ..

وكانت خاطرة داخل القصة نداء ..نداءا ونداءات..

وتعلّمت ,,تعلمت من القصة كثيرا من الأشياء

شكرا لك أخي على هذا السفر الحزين

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • الدولة : وهران الباهية - الجزائر-
  • المشاركات : 2,556
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • روان علي شريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
رد: بوابة الجحيم
09-05-2007, 01:09 PM
[QUOTE=Souaad .S;21198]
اقتباس:


قرأت هذا فقلت ..يارب لاتكون نهاية القصة....!

ثم واصلت ..
وقرأت ثم قرأت... ووقفت على نقاط كثيرة ..
كأنني على شاطئ بحر مدينتي أتتبع الأمواج ثم غروب الشمس ..

وكانت خاطرة داخل القصة نداء ..نداءا ونداءات..

وتعلّمت ,,تعلمت من القصة كثيرا من الأشياء

شكرا لك أخي على هذا السفر الحزين

سعاد
أولا أشكر الأخت سعاد على القراءة لي ومن خلال ما جاء في ردها
خلصت الى نتيجة ان المحترمة سعاد تقرأ جيدا ما بين السطور لانها استطاعت استيعاب المحتوى عند قراءتها للقصة يا ليت نناقش ما نكتب ونستفسر عما لم نستوعبه لنعمم الفائدة ونستفيد من بعضنا البعض لأننا نطمح في هذا المتندى ان يكون لنا
صوتا مسموعا ولم لا يضاهي موقعنا هذا المواقع الأدبية العربية.
للاشارة ان هذه القصة تعد واحدة من مجموعتي القصصية التي هي تحت عنوان (( هدى والعاصفة)) التي هي مبرمجة للطبع في اطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية وقد سبق لها ان نشرت في عدة جرائد من بينها جريدة الرأي كما نشرت بالجزائري ،الجمهورية ، صوت الاحرار وكذالك في المجاهد الاسبوعي وهي منشورة في مواقع ادبية كثيرة.وقد سبق لها ان تناولتها الاديبة عبيلة فاطمة وخصتها بمقال نقدي فهي مشكورة على هذا المجهود الذي سلط النور على بعض الجوانب الخفية من القصة.
القصة في حد ذاتها تعتبر معالجة لظاهرة الطلاق وخراب البيوت وما ينجر عليه من ماسي يكون ضحاياها الاولاد كما تعتبر ناقوس انذار للتنبيه الى هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع وغالبا ما نكون نحن الكبار صنعيها.
شكرا للاخت سعاد على المرور ولنجعل من الادب غاية تجمعنا ووسيلة نعالج بها مجتمع تعددت علله
.
التعديل الأخير تم بواسطة روان علي شريف ; 26-08-2007 الساعة 04:46 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: بوابة الجحيم
29-04-2008, 10:35 PM
[quote=روان علي شريف;21702]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Souaad .S مشاهدة المشاركة

أولا أشكر الأخت سعاد على القراءة لي ومن خلال ما جاء في ردها
خلصت الى نتيجة ان المحترمة سعاد تقرأ جيدا ما بين السطور لانها استطاعت استيعاب المحتوى عند قراءتها للقصة يا ليت نناقش ما نكتب ونستفسر عما لم نستوعبه لنعمم الفائدة ونستفيد من بعضنا البعض لأننا نطمح في هذا المتندى ان يكون لنا
صوتا مسموعا ولم لا يضاهي موقعنا هذا المواقع الأدبية العربية.
للاشارة ان هذه القصة تعد واحدة من مجموعتي القصصية التي هي تحت عنوان (( هدى والعاصفة)) التي هي مبرمجة للطبع في اطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية وقد سبق لها ان نشرت في عدة جرائد من بينها جريدة الرأي كما نشرت بالجزائري ،الجمهورية ، صوت الاحرار وكذالك في المجاهد الاسبوعي وهي منشورة في مواقع ادبية كثيرة.وقد سبق لها ان تناولتها الاديبة عبيلة فاطمة وخصتها بمقال نقدي فهي مشكورة على هذا المجهود الذي سلط النور على بعض الجوانب الخفية من القصة.
القصة في حد ذاتها تعتبر معالجة لظاهرة الطلاق وخراب البيوت وما ينجر عليه من ماسي يكون ضحاياها الاولاد كما تعتبر ناقوس انذار للتنبيه الى هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع وغالبا ما نكون نحن الكبار صنعيها.
شكرا للاخت سعاد على المرور ولنجعل من الادب غاية تجمعنا ووسيلة نعالج بها مجتمع تعددت علله
.
مر على هذا التعليق شهور
و كم تمنيت يومها أن أقرأ كتابك
فهلا أخبرتنا روان كيف كانت سنة الثقافة العربية؟
ومن أكل الكعكة؟ :)

تحياتي

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • الدولة : وهران الباهية - الجزائر-
  • المشاركات : 2,556
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • روان علي شريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
رد: بوابة الجحيم
29-04-2008, 10:43 PM
[QUOTE=سعاد.س;153362]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف مشاهدة المشاركة

مر على هذا التعليق شهور
و كم تمنيت يومها أن أقرأ كتابك
فهلا أخبرتنا روان كيف كانت سنة الثقافة العربية؟
ومن أكل الكعكة؟ :)

تحياتي

سعاد
ان جئت للحق اختي سعاد الى يومنا هذا لم أعلم عن مجموعتي القصصية أي شيء
قيل لي بانها ستطبع بعدما حولت الى الجزائر العاصمة وها هي عاصمة الثقافة انتقلت الى دمشق
وهي لم تطبع بعد.
لم اكل من الكعكة وكانت سنة الثقاغة العربية كما يعلم الجميع
هناك كتب طبعت واعيد طبعها وهناك أخرى ضاعت في الطريق.
تلك هي الحقيقة الثابتة.
ان احسست بالاختناق فابحث عن الحرية حيث ما تكون لكي لا تموت.

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
هندسة الاستشراف..بوابة النهضة
خفرة الجحيم في أوزبكستان
بوابة النشيد العالمية موقع انشادي وايد روووعه
الساعة الآن 02:24 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى