أحذروا السعودية فليس من ورائها إلاّ الخراب ....
24-08-2013, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من اللافت لإنتباه المتتبع للأوضاع العربية والإسلامية و حتى للإنسان
العادي من الناس عندنا أن جمهورا غير قليل في مختلف الأقطار
العربية والإسلامية لاسيما فئة الشباب منهم يوالون السعودية في
أشكال عدة كاتباع نهج محمد بن عبد الوهاب و/ أو كبار العلماء في
هذه المملكة بحيث لا يمكن لفئة من هؤلاء الموالين أن يفروا أمرا
من أمورهم إلا إذا أصدرت لهم فتوى عابرة للأوطان والقارات من
شيوخ الحجاز، وهناك من يذهب بعيدا في ولاءه ليشمل، بالإضافة
إلى النهج و ارجال الدين، الحكام وعلى رأسهم الملك و أمراءه. لكن
ما تجهله هذه الفئة من المريدين وغيرهم من المؤيدين سياسيا فقط
للسعودية طمعا في الحصول على مساعداتها (التي تغدق بها عليهم
دون حسيب أو رقيب سواء عند دفعها من قبل الملك بإعتباره الحاكم
بأمره في البلد بشكل مطلق دون منازع أو عند صرفها في البلد
المستفيد منها من قبل السلطة الحاكمة في أمور شتى منها على
وجه الخصوص جيوب القطط السمينة) أن صيرورة أي تدخل سعودي
في شأن من شئون العرب و المسلمين ليست إلى خير أبدا وإنما إلى
خراب ودمار و قتل و فقر وأمية، ففي مستهل الثمانينيات من القرن
الماضي حفزت وشجعت و مولت السعودية مع بقية دول الخليج العراق
من أجل إعلان الحرب على إيران لكنها و بعد توقف هذه الحرب التي
دمرت الدولتين معا انقلبت على هذا الأخير ( أي العراق )، بعد أن زُين له
إحتلال الكويت من قبل المستفيد الفعلي دائما -أمريكا-، فحوصر ثم دمر
ثم احتل ثم قدم على طبق من ذهب لإيران بعد أن قُسّم إلى طوائف
متناحرة ومدمرة لبعضها البعض ونفس الشيء لأفغانستان وأهلها
جرى، فبعد أن جُيّش لها الشباب المتحمس لتحريره من الغزاة الروس
بفتاوي المفتين على منابر الحرمين و بأموال البترول وتم التحرير بإنسحاب
الدب الروسي، تخلت السعودية عن أفغانستان وتبين أن ما تحقق لم يكن
من أجل عيون أبناء وبنات هذا البلد الأطلال و إنما كان من أجل عيون
الأمريكان وذلك بالقضاء على الإتحاد السوفييتي المنافس لأمريكا، أي أن
الأموال الخليجية المدفوعة والفتاوي السعودية المجيزة للجهاد والشباب
المسلم المجند إنما كان الهدفة منها هو خوض حرب نيابة عن أمريكا و
الغرب أو ما يسمى بالمعسكر الإمبريالي للقضاء على الإتحادي
السوفييتي أو ما يسمى بالمعسكر الشيوعي أما حظ أفغانستان مما
جرى كله منذ ذاك الوقت وإلى غاية الآن هو القتل و الدمار والجهل والفقر
والخراب إضافة إلى الإحتلال الغربي بدلا من الإحتلال الروسي والذي كان
هذه المرة بتأييد مطلق وربما بتمويل غير معلن أو حتى معلن من دول
الخليج.
كما يجب أن لا نغفل عما يحدث في لبنان، فدفع السعودية الأموال
للمناوئين لحزب الله وتحرضيهم على محاربته واستعمال الدين الحنيف في
ذلك لا سيما الفصول المتعلقة بالسنة والشيعة و الخلافات القائمة بينهما
قد أوصل الآن هذا البلد الجريح دائما إلى حرب أهلية حقيقية يصعب جدا
تفاديها إلا بلطف الله.
صحيح أن ولوج حزب الله ساحة الحرب السورية إلى جانب بشار يعتبر من
أفدح الأخطاء ينبغي التراجع عنه إلا ان هذا لا يعطي الحق للسعودية بأن
تستغل هذا الأمر إستغلالا بشعا ورخيصا لإشعال بلد قابل للإشتعال في
أي وقت وحين بل أن جمرات موقده لم تنطفيء أبدا، وهاهو بالفعل يدخل
الفتنة من بوابتها الواسعة و التي يشرع أحد مصراعيها أمراء آل سعود و
هاهي التفجيرات بدأت تهلل لها هنا وهناك بما تخلفه من قتلى وجرحى و
دمار وخراب. وقبل لبنان و معه، رأينا وعايشنا معا بالصوت والصورة قبل
سنوات بطولات طياري و جنود الجيش السعودي بعد أن تورطوا في
مستنقع اليمن ضد الحوثيين دون مبرر لذلك ظنا منهم أن تدخلهم سيكون
نزهة واستزادة في التأهيل مستهينين بخصومهم المفتعلين و بقدراتهم
العسكرية، ولكم كانت المفاجأة عظيمة عندما ولى هؤلاء الأشاوس الأدبار
هاربين أمام جنود الطائفة الحوثية الذين عملوا فيهم السلاح قتلا و جرحا و
أسرا. ولكن بعد هروبهم تركوا اليمن أطلالا وقتلى وجرحى ومأسورين، و
كان كل ذلك بسبب عمل عبد الله صالح بمشورة السعوديين وبسبب
تدخلهم المباشر أيضا .
وكم عانت الجزائر في فترة التسعينيات من فتاوي هؤلاء التي استعملها
المجرمون غطاءا لقتل الجزائريين وتدمير بيوتهم ومدارس ابنائهم ومنشآتهم
الحيوية، ونفس الشيء في ليبيا يجري ، لكن الطامة الكبرى نراها متجلية
في مصر التي عادت إلى حضن مبارك صديق الخليجيين والإسرائليين، و
هاهي السعودية وتوابعها تؤيد الإنقلابيين و أعداء الحرية والديمقراطية واعداء
الشرعية من العلمانيين والوطنيين المزيفين و تدافع عنهم في كل مجلس
وفي كل ندوة وتغذق هليهم بالأموال الطائلة ولن يهنأ لها بال إلا إذا ايقظت
الفتنة واشعلت الحرب بين أبناء البلد الواحد وساد بالتالي القتل والأسر و
الدمار والخراب، والمساعي حثيثة وجارية على قدم وساق من أجل إشعال
الفتن والحروب البينية في تونس بعد إعادة بن علي إلى الحكم .
من اللافت لإنتباه المتتبع للأوضاع العربية والإسلامية و حتى للإنسان
العادي من الناس عندنا أن جمهورا غير قليل في مختلف الأقطار
العربية والإسلامية لاسيما فئة الشباب منهم يوالون السعودية في
أشكال عدة كاتباع نهج محمد بن عبد الوهاب و/ أو كبار العلماء في
هذه المملكة بحيث لا يمكن لفئة من هؤلاء الموالين أن يفروا أمرا
من أمورهم إلا إذا أصدرت لهم فتوى عابرة للأوطان والقارات من
شيوخ الحجاز، وهناك من يذهب بعيدا في ولاءه ليشمل، بالإضافة
إلى النهج و ارجال الدين، الحكام وعلى رأسهم الملك و أمراءه. لكن
ما تجهله هذه الفئة من المريدين وغيرهم من المؤيدين سياسيا فقط
للسعودية طمعا في الحصول على مساعداتها (التي تغدق بها عليهم
دون حسيب أو رقيب سواء عند دفعها من قبل الملك بإعتباره الحاكم
بأمره في البلد بشكل مطلق دون منازع أو عند صرفها في البلد
المستفيد منها من قبل السلطة الحاكمة في أمور شتى منها على
وجه الخصوص جيوب القطط السمينة) أن صيرورة أي تدخل سعودي
في شأن من شئون العرب و المسلمين ليست إلى خير أبدا وإنما إلى
خراب ودمار و قتل و فقر وأمية، ففي مستهل الثمانينيات من القرن
الماضي حفزت وشجعت و مولت السعودية مع بقية دول الخليج العراق
من أجل إعلان الحرب على إيران لكنها و بعد توقف هذه الحرب التي
دمرت الدولتين معا انقلبت على هذا الأخير ( أي العراق )، بعد أن زُين له
إحتلال الكويت من قبل المستفيد الفعلي دائما -أمريكا-، فحوصر ثم دمر
ثم احتل ثم قدم على طبق من ذهب لإيران بعد أن قُسّم إلى طوائف
متناحرة ومدمرة لبعضها البعض ونفس الشيء لأفغانستان وأهلها
جرى، فبعد أن جُيّش لها الشباب المتحمس لتحريره من الغزاة الروس
بفتاوي المفتين على منابر الحرمين و بأموال البترول وتم التحرير بإنسحاب
الدب الروسي، تخلت السعودية عن أفغانستان وتبين أن ما تحقق لم يكن
من أجل عيون أبناء وبنات هذا البلد الأطلال و إنما كان من أجل عيون
الأمريكان وذلك بالقضاء على الإتحاد السوفييتي المنافس لأمريكا، أي أن
الأموال الخليجية المدفوعة والفتاوي السعودية المجيزة للجهاد والشباب
المسلم المجند إنما كان الهدفة منها هو خوض حرب نيابة عن أمريكا و
الغرب أو ما يسمى بالمعسكر الإمبريالي للقضاء على الإتحادي
السوفييتي أو ما يسمى بالمعسكر الشيوعي أما حظ أفغانستان مما
جرى كله منذ ذاك الوقت وإلى غاية الآن هو القتل و الدمار والجهل والفقر
والخراب إضافة إلى الإحتلال الغربي بدلا من الإحتلال الروسي والذي كان
هذه المرة بتأييد مطلق وربما بتمويل غير معلن أو حتى معلن من دول
الخليج.
كما يجب أن لا نغفل عما يحدث في لبنان، فدفع السعودية الأموال
للمناوئين لحزب الله وتحرضيهم على محاربته واستعمال الدين الحنيف في
ذلك لا سيما الفصول المتعلقة بالسنة والشيعة و الخلافات القائمة بينهما
قد أوصل الآن هذا البلد الجريح دائما إلى حرب أهلية حقيقية يصعب جدا
تفاديها إلا بلطف الله.
صحيح أن ولوج حزب الله ساحة الحرب السورية إلى جانب بشار يعتبر من
أفدح الأخطاء ينبغي التراجع عنه إلا ان هذا لا يعطي الحق للسعودية بأن
تستغل هذا الأمر إستغلالا بشعا ورخيصا لإشعال بلد قابل للإشتعال في
أي وقت وحين بل أن جمرات موقده لم تنطفيء أبدا، وهاهو بالفعل يدخل
الفتنة من بوابتها الواسعة و التي يشرع أحد مصراعيها أمراء آل سعود و
هاهي التفجيرات بدأت تهلل لها هنا وهناك بما تخلفه من قتلى وجرحى و
دمار وخراب. وقبل لبنان و معه، رأينا وعايشنا معا بالصوت والصورة قبل
سنوات بطولات طياري و جنود الجيش السعودي بعد أن تورطوا في
مستنقع اليمن ضد الحوثيين دون مبرر لذلك ظنا منهم أن تدخلهم سيكون
نزهة واستزادة في التأهيل مستهينين بخصومهم المفتعلين و بقدراتهم
العسكرية، ولكم كانت المفاجأة عظيمة عندما ولى هؤلاء الأشاوس الأدبار
هاربين أمام جنود الطائفة الحوثية الذين عملوا فيهم السلاح قتلا و جرحا و
أسرا. ولكن بعد هروبهم تركوا اليمن أطلالا وقتلى وجرحى ومأسورين، و
كان كل ذلك بسبب عمل عبد الله صالح بمشورة السعوديين وبسبب
تدخلهم المباشر أيضا .
وكم عانت الجزائر في فترة التسعينيات من فتاوي هؤلاء التي استعملها
المجرمون غطاءا لقتل الجزائريين وتدمير بيوتهم ومدارس ابنائهم ومنشآتهم
الحيوية، ونفس الشيء في ليبيا يجري ، لكن الطامة الكبرى نراها متجلية
في مصر التي عادت إلى حضن مبارك صديق الخليجيين والإسرائليين، و
هاهي السعودية وتوابعها تؤيد الإنقلابيين و أعداء الحرية والديمقراطية واعداء
الشرعية من العلمانيين والوطنيين المزيفين و تدافع عنهم في كل مجلس
وفي كل ندوة وتغذق هليهم بالأموال الطائلة ولن يهنأ لها بال إلا إذا ايقظت
الفتنة واشعلت الحرب بين أبناء البلد الواحد وساد بالتالي القتل والأسر و
الدمار والخراب، والمساعي حثيثة وجارية على قدم وساق من أجل إشعال
الفتن والحروب البينية في تونس بعد إعادة بن علي إلى الحكم .
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
من مواضيعي
0 تهنئة....
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة masrour farah ; 28-08-2013 الساعة 05:06 PM






.gif)





