مسابقة اقلام الشروق..العانس بين الواقع و التجريح
05-09-2013, 10:19 AM
الشباب بين اهانة العانس و نسيان كذبهم في العلاقات الحميمية....
لتنابز بالالقاب هو مصطلح يقصد به اهانة الشخص وتجريحه وهذا منهي عنه في شريعتنا الغراء
قال تعالى في سورة الحجرات : ( وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ..
وهناك العديد من الدلاءل والقرائن التي تحرم هذه الافة من القران الي احاديث رسول الله حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
اليوم اعرج عن افة خطيرة تؤدي بصاحبها الي الهلاك وهي عند صاحبها شيء هين . وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم.
لا اتحدث عن التنابز بشكل عام ولاكن وددت ان اتطرق الي حقيقة مأسفة وهي ظاهرة اللوم على البنت العانس اللتي لم يسعفها الحظ بل شاء الله ان يكون قدرها في بيت ابيها بتسميتها بمسميات كثيرة .من طرف الشباب مخجلة تعكس مستوى المتدنى الذي وصل اليه الشاب الجزائري اليوم.
هي صفات كثيرة توصف بها البنت الجزائرية في مجتمع يفترض انه مسلم
هذه فئة من الشباب ظاهرها اسلام وباطنها تأثر بعادات الغرب وقيمه.
ومن هذه الصفات والالقاب المنتشرة في مجتمعنا اتجاه الفتاة واعتذر لكن عن قولها وكتابتها لاكن مااردت الي التوضيح وللضرورة احكام. فشاب اخذ يتفنن في وصفها على غرارالمسميات التالية : ( البايرة ),(طاب جنانك),( مزالك غير لما يحما),,,الخ.
الفتاة الجزائرية هي عنوان لعدة مشاكل برغم من انها شخصية حساسة ذات الشعور المرهف التي تملك العديد من المميزات مقارنة بغيرها من بنات العالم.
فمن مشكل التحرش الجنسي اثناء العمل او في الجامعة او في اماكن اخرى....الي ظاهرة لم تسلم منها وهي ( المعايرة). من المفروض اننا كشباب واعي مثقف الاجدر بنا ان نلتف حول بعضنا لنحارب هذه الافات وخاصة التي تمس (أمنا ), ( اختنا),(بنتنا),..فهي ركيزة المجمع علينا ان نحميها من الذئاب البشرية التي تقضي معنويا على بناتنا التي لم يسعفهم الحظ بدخول الي القفص الذهبي.
هنا يغيب دور المجمع الذي يتجرد من مسؤولياته إلى متى يتعثرالشاب ويقوم بأخطاء لا يتعلم منها ولا يعاتب على الأقل نفسه عند ارتكابها,اقول ان غياب الوازع الديني له اثر كبير على سلوكيات الفرد ، فهم مسؤولون عنها مهما كانت درجة سوءها
اقول لكل فتاة لا تعيشي بفكرة سوء الحظ هي فكرة خاطئة اختي، تمسكي بالأمل لانه شيء من الصبر والتفاؤل وبحثي عن الأفضل، ولا انصحك ابدا بالتشاؤم الذي يتسلل ببساطة إلى أفكارنا في وقت قصير، عليك أن تهبي لنفسك فرصة التفاؤل بالخير دائما، "تفاءلوا خيرا تجدوه.
من جهة اخرى فالشباب الذي يتباها بنفسه ويحسب نفسه ملائكة لا يتصف بصفات سيئة اقول له انت مخطئ فمعظم الشباب الا ما رحم ربي, يتصفون بالكذب في مجال العلاقات الرمنسية (الحب) ولو دخل الشاب مجال التمثيل أو كتابة السيناريوهات في علاقات الحب لأبدع حتما....!
لو كان كذبهم يصل الى هذا الحد فلابأس لاكن الخوف كل الخوف انه يتعدى كذبهم في العلاقات الي اشياء اخري فمن كذب في امر هين يكذب في امر عظيم .لن ينفعنا كذبهم و لن يضرنا في شيء ! لكن ماذا لو تعدى كذبهم كل التوقعات، مثلا يكذب الشاب على البنت التي تربطه علاقة معها ويعدها بالزواج ويمنيها ويجعلها تعيش في احلام وهي في الحقيقة مجرد اوهام,فهنا مصير الفتاة في يدي الشاب لاكن الكذب والخداع يدمر لها مستقبلها .
و ماعليك فعله أمام هذه الفئة سوى تجنبهم وعدم الخوض معهم بعلاقات مزيفة تافهة تئدي بك الي تخريب مستقبلك بيدك.
_الأفق الجميل_ الكاتب
hassani oussama
لتنابز بالالقاب هو مصطلح يقصد به اهانة الشخص وتجريحه وهذا منهي عنه في شريعتنا الغراء
قال تعالى في سورة الحجرات : ( وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ..
وهناك العديد من الدلاءل والقرائن التي تحرم هذه الافة من القران الي احاديث رسول الله حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
اليوم اعرج عن افة خطيرة تؤدي بصاحبها الي الهلاك وهي عند صاحبها شيء هين . وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم.
لا اتحدث عن التنابز بشكل عام ولاكن وددت ان اتطرق الي حقيقة مأسفة وهي ظاهرة اللوم على البنت العانس اللتي لم يسعفها الحظ بل شاء الله ان يكون قدرها في بيت ابيها بتسميتها بمسميات كثيرة .من طرف الشباب مخجلة تعكس مستوى المتدنى الذي وصل اليه الشاب الجزائري اليوم.
هي صفات كثيرة توصف بها البنت الجزائرية في مجتمع يفترض انه مسلم
هذه فئة من الشباب ظاهرها اسلام وباطنها تأثر بعادات الغرب وقيمه.
ومن هذه الصفات والالقاب المنتشرة في مجتمعنا اتجاه الفتاة واعتذر لكن عن قولها وكتابتها لاكن مااردت الي التوضيح وللضرورة احكام. فشاب اخذ يتفنن في وصفها على غرارالمسميات التالية : ( البايرة ),(طاب جنانك),( مزالك غير لما يحما),,,الخ.
الفتاة الجزائرية هي عنوان لعدة مشاكل برغم من انها شخصية حساسة ذات الشعور المرهف التي تملك العديد من المميزات مقارنة بغيرها من بنات العالم.
فمن مشكل التحرش الجنسي اثناء العمل او في الجامعة او في اماكن اخرى....الي ظاهرة لم تسلم منها وهي ( المعايرة). من المفروض اننا كشباب واعي مثقف الاجدر بنا ان نلتف حول بعضنا لنحارب هذه الافات وخاصة التي تمس (أمنا ), ( اختنا),(بنتنا),..فهي ركيزة المجمع علينا ان نحميها من الذئاب البشرية التي تقضي معنويا على بناتنا التي لم يسعفهم الحظ بدخول الي القفص الذهبي.
هنا يغيب دور المجمع الذي يتجرد من مسؤولياته إلى متى يتعثرالشاب ويقوم بأخطاء لا يتعلم منها ولا يعاتب على الأقل نفسه عند ارتكابها,اقول ان غياب الوازع الديني له اثر كبير على سلوكيات الفرد ، فهم مسؤولون عنها مهما كانت درجة سوءها
اقول لكل فتاة لا تعيشي بفكرة سوء الحظ هي فكرة خاطئة اختي، تمسكي بالأمل لانه شيء من الصبر والتفاؤل وبحثي عن الأفضل، ولا انصحك ابدا بالتشاؤم الذي يتسلل ببساطة إلى أفكارنا في وقت قصير، عليك أن تهبي لنفسك فرصة التفاؤل بالخير دائما، "تفاءلوا خيرا تجدوه.
من جهة اخرى فالشباب الذي يتباها بنفسه ويحسب نفسه ملائكة لا يتصف بصفات سيئة اقول له انت مخطئ فمعظم الشباب الا ما رحم ربي, يتصفون بالكذب في مجال العلاقات الرمنسية (الحب) ولو دخل الشاب مجال التمثيل أو كتابة السيناريوهات في علاقات الحب لأبدع حتما....!
لو كان كذبهم يصل الى هذا الحد فلابأس لاكن الخوف كل الخوف انه يتعدى كذبهم في العلاقات الي اشياء اخري فمن كذب في امر هين يكذب في امر عظيم .لن ينفعنا كذبهم و لن يضرنا في شيء ! لكن ماذا لو تعدى كذبهم كل التوقعات، مثلا يكذب الشاب على البنت التي تربطه علاقة معها ويعدها بالزواج ويمنيها ويجعلها تعيش في احلام وهي في الحقيقة مجرد اوهام,فهنا مصير الفتاة في يدي الشاب لاكن الكذب والخداع يدمر لها مستقبلها .
و ماعليك فعله أمام هذه الفئة سوى تجنبهم وعدم الخوض معهم بعلاقات مزيفة تافهة تئدي بك الي تخريب مستقبلك بيدك.
_الأفق الجميل_ الكاتب
hassani oussama














