إرْفِقِي بِزَوْجِكِ قَلِيلًا !
04-04-2015, 11:18 PM
عِنْدَمَــا يَـكُــون في رحلَــة كَدِّهِ و جدّهِ اليومي ،
حتّى يوفّر قوته و قوت عياله الحلال الطيب ،
و هو يسعى و يتعب و يهرول من مكان لمكان ،
و من تعبٍ إلى تعبٍ ،
و من نصبٍ إلى وَصَبٍ ،
و هو واضع نصبَ عينيه أنّه ما يشقى و ما يكدّ إلّا ابتغاء رزق حلال ،
في خضم تلك السويعات الشاقات ،
يتذكّر النّعمة التي خلّفها داخل عشّه الآمن ،
فيتحفّز أكثر ولايبالِي بمقدار التعب ولاحجم الألم ،
لأنه واثق أنّه سيلاقي بعد طول عناء يوم شاقٍّ عسير ،
سيلاقي وجها بشوشا طلقا ،
ويسمعُ أعذب الدعوات :
'الله يعطيك العافية ، الله يرزقك راحة فردوسية لتعبكَ الدنيوي ، جزاك الله عنّا خير الجزاء ، جعلك الله ذخرا لنا يا وجه الخير والهناء.. '
وغيرها من عبارات رفع المعنويّــــات ،
التي نجد أيّ بَـــعْــلٍ في دنيانا قد يطلّق الدنيا بالثلاث إن سمعها يوما مَــا -فرحا و غبطة -!
فالرّجل بعد كدح و شقاء يوم كامل ،
يتمنّى لو يؤوب لبيته حتّى يرتاح ويصفو ذهنه من مشاغل اليوم ،
لكِـــنْ الغالب على يوميات الأزواج حاضرا ،
نَـــكَدٌ ما بعده نكَــدٌ :
' لماذا لم تجب على اتصالاتي ؟ عوض : قلقتُ عليك حين لم تجب على اتصالاتي'
'إييه جارتي فلانَــة ستقضي إجازتها بباريس ثمّ تطير للندن ! عوض : مارأيك ياتاج راسي لو خصّصنا هذه الإجازة لمراجعة محفوظنا القرآني ؟ '
' طقم ذهب أختي و الذي أهداه لها زوجها كمفاجأة مبهر و أنا عديمة الحظّ وافرة الشّقاء ! عوض : بارك الله بمالك ياغالي ورزقنا حلالا طيبا و قدّرنا على الصدقة وفعل الخير '
' جئتَ يا من حضوره للبيت=ضيقتي ! عوض : نوّرَ البيتُ و أشرقت روحي بعودتك ياغالي '
' الأولاد طيلة اليوم و هم في عراك مع أبناء الجيران و أنا مللت منهم لكن لا تثريب عليهم فهم طبق الأصل عن .. ! عوض : ثمرات فؤادنا يا غالي يحتاجون لبعض الوقت معكَ فهم اشتاقوا جلساتك النافعة عسى الله لايحرمنا أحسن منها في الفردوس الأعلى '
....
وهكذا دواليكَ من العبارات التي يردّدها لسان الحال ،
ونقيضها ممَّ يراودنا في الخيال ،
لكن نسأل الله 'جلّ في علاه ' أن يهدينا لتغيير مصطلحاتنا داخل أسرنا ،
فالأسرة هي نواة المجتمع ،
و بصلاحها يصلح المجتمع كَــكُلّ ،
والعكس بالعكس !
....
فلْتَــحْرِصِي أُخَــيّتي على انتقاء أعذب العبارات ،
مرضاة فقط لربّ الأرض و السماوات ،
وتجنّبا لإغضاب زوجك ،
الذي إن أطعته حقّ طاعته،
تخلدين في الجنّات ،
و تنالين أعلى الدّرجات ،
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~
حتّى يوفّر قوته و قوت عياله الحلال الطيب ،
و هو يسعى و يتعب و يهرول من مكان لمكان ،
و من تعبٍ إلى تعبٍ ،
و من نصبٍ إلى وَصَبٍ ،
و هو واضع نصبَ عينيه أنّه ما يشقى و ما يكدّ إلّا ابتغاء رزق حلال ،
في خضم تلك السويعات الشاقات ،
يتذكّر النّعمة التي خلّفها داخل عشّه الآمن ،
فيتحفّز أكثر ولايبالِي بمقدار التعب ولاحجم الألم ،
لأنه واثق أنّه سيلاقي بعد طول عناء يوم شاقٍّ عسير ،
سيلاقي وجها بشوشا طلقا ،
ويسمعُ أعذب الدعوات :
'الله يعطيك العافية ، الله يرزقك راحة فردوسية لتعبكَ الدنيوي ، جزاك الله عنّا خير الجزاء ، جعلك الله ذخرا لنا يا وجه الخير والهناء.. '
وغيرها من عبارات رفع المعنويّــــات ،
التي نجد أيّ بَـــعْــلٍ في دنيانا قد يطلّق الدنيا بالثلاث إن سمعها يوما مَــا -فرحا و غبطة -!
فالرّجل بعد كدح و شقاء يوم كامل ،
يتمنّى لو يؤوب لبيته حتّى يرتاح ويصفو ذهنه من مشاغل اليوم ،
لكِـــنْ الغالب على يوميات الأزواج حاضرا ،
نَـــكَدٌ ما بعده نكَــدٌ :
' لماذا لم تجب على اتصالاتي ؟ عوض : قلقتُ عليك حين لم تجب على اتصالاتي'
'إييه جارتي فلانَــة ستقضي إجازتها بباريس ثمّ تطير للندن ! عوض : مارأيك ياتاج راسي لو خصّصنا هذه الإجازة لمراجعة محفوظنا القرآني ؟ '
' طقم ذهب أختي و الذي أهداه لها زوجها كمفاجأة مبهر و أنا عديمة الحظّ وافرة الشّقاء ! عوض : بارك الله بمالك ياغالي ورزقنا حلالا طيبا و قدّرنا على الصدقة وفعل الخير '
' جئتَ يا من حضوره للبيت=ضيقتي ! عوض : نوّرَ البيتُ و أشرقت روحي بعودتك ياغالي '
' الأولاد طيلة اليوم و هم في عراك مع أبناء الجيران و أنا مللت منهم لكن لا تثريب عليهم فهم طبق الأصل عن .. ! عوض : ثمرات فؤادنا يا غالي يحتاجون لبعض الوقت معكَ فهم اشتاقوا جلساتك النافعة عسى الله لايحرمنا أحسن منها في الفردوس الأعلى '
....
وهكذا دواليكَ من العبارات التي يردّدها لسان الحال ،
ونقيضها ممَّ يراودنا في الخيال ،
لكن نسأل الله 'جلّ في علاه ' أن يهدينا لتغيير مصطلحاتنا داخل أسرنا ،
فالأسرة هي نواة المجتمع ،
و بصلاحها يصلح المجتمع كَــكُلّ ،
والعكس بالعكس !
....
فلْتَــحْرِصِي أُخَــيّتي على انتقاء أعذب العبارات ،
مرضاة فقط لربّ الأرض و السماوات ،
وتجنّبا لإغضاب زوجك ،
الذي إن أطعته حقّ طاعته،
تخلدين في الجنّات ،
و تنالين أعلى الدّرجات ،
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~


رحمك الله يآ ربيع