تسجيل الدخول

و أنت يا محمٌد بريئ من التّخلّف في وسط لا يقدّر ما تكتبه
تبقى مواضيعك متميّزو و مميّزة
بوركت و لا هنت
تحيّة تليق

باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه

جزاك الله خيرا أخي ،
عين الصّواب ما ابتدأت به دَفْعَتَكَ المعنوية للتغيّر والتغيير ،
لقد تذكّرت قول أستاذ المنهجيّة :
'التغيير الذي نروم أن يحصل في بلدنا لايمكن أن يحصل مالم نبتدئ التغيُّر من الداخل ، فهناك فرق شاسع بين التغيّر الذي يبتدئ من أول نقطة ، وبين التغيير الذي هو تطبيق لنتائج التغيّر الذي تحصّلت عليه'
أخي ، لقد قدّمت 3امثلة لايتناقش حول نجاحها إثنان ، وفي كلّ مجال هناك شذوذ ،
فهيّا معا في التابع الذي سنستفيد منه حتما ، نغيّر من الشاذ ليصير هو القاعدة ،
العمل سيكون شاقا ومجهدا ، لأن عقلية الدْزيري(48ولاية)بزااف صعب أنّك تقنعه بتغيير سلوكياته ، ولكنْ بالعقل والحكمة ،كثير من الأشياء المثمرة ستتحقق ،
صحيح يا أخي أننا حين نعرّف بجنسيتنا، ونرى الأعين تتغامز حول حاضر أسود معتم، بسبب مالايخفى على ذي عقل ، يحزّ في نفسنا كثيرا ، وتتراقص تعابير الخجل على المحيّا ، ولكن لو أثبتَ كل واحد من موقعه أنّه غير راضٍ على المناخ الإجتماعي والسياسي ووو السائد في البلاد ككل، فحتما سيظهر من بين الشقوق ،من كان مختفيا مثلنا ثمّ ظهر ، ياأخي لايمكننا أن نقول لأحد كن مثاليا ونقِّ نفسك ، وازرع جميلا من حولك، وهو لايقابل إلا بالإحباطْ ، لكن لو وجد ولو واحد فقط يقف معه ويشدّ بيديه ، فسنرى تنينات نائمة تنفتح عيونها بالجوار ^ ^
متابعة ومحيّيــة ، ومشاركة إن شاء الله ، والمعونة تغلب السبع ، فمابالك لو كان هذا السبع (التلوث،سوء الأخلاق،الآفات الإجتماعية...إلخ)نحن من خلقناه ونمّيناه؟

بارك الله فيكم وفي حسناتكمْ

السلام عليكم : بصراحة احييك يا جزائري جزائري ونص موضوعك جاء كنقيع بارد على غلة الصادي طالما كانت نظريتي هي ان صلاح المجتمع في صلاح الفرد وانا مؤمنة جدا بهذه النظرية وان كان قبل الجلد وجب البحث في اسباب تفوق التخلف على التحضر الفردي في مجتمعنا فهناك من يرجع ذلك الى شظف العيش والقهر المسلط وكذا سياسة التجهيل المسلطة على الشعب الجزائري منذ فترة الاحتلال الفرنسي ثم ظروف العشرية السوداء ولا يمكن بتاتا التشكيك في بعض السلوكيات اللاحضارية التي يتميز بها الشعب الجزائري عن باقي الشعوب العربية ابرزها العنف _ حقيقة لا جدال فيها _ لذلك يمكن الاستفادة ولما لا من نماذج استعملتها بعض الامم لتطوير الفرد فاروبا مثلا في زمن ما حاربت ظاهرة الشبق المباح والشذوذ الحيواني السائد حيث وصلت الى درجة ان الرجل لا يفرق بين امه واخته وامراة اجنبية على مدار اربعة قرون كيف ؟ بتجنيد علماء دين و علماء اجتماع واطباء نفسانيين في ذلك وتم الانطلاق من الافراد ونحن كمسلمين فبالرغم من صعوبة مراس الجزائري وطغيان الاحباط النفسي الذي يتحول الى تمرد فاننا نستطيع احداث تغيير بنهضة فكرية على طريقة رواد الحركات الاصلاحية مثل الافغاني ومحمد عبدو وابن باديس والابراهيمي والعديد من رجال الفكر والدين والتي استطاعو من خلالها انتشال الهوية العربية من مستنقعات التغريب الاستعماري والتي بقي صداها لحد اليوم اما اليوم وبوصولنا كما قلت الى درجة التمرد والتحجر اصبح البعض يرى ان القوة والدكتاتورية هي السبيل الوحيد الى تغيير السلوك الفردي اما انا فشخصيا اوافق هذه النظرية لكن ليست بنزعة انتقامية تعسفية فتكون نتائجها اوخم لكن صرامة في تطبيق القوانين ورقابة على ذلك موازاة مع ذلك احداث نهضة فكرية قوامها مبادئ الدين اشارتها تنطلق بامر من القائمين على شؤون البلد _ولاحظنا كيف اذا ارادت الدولة ان تشحن افكار الشباب في ظرف استثنائي كيف تجند جميع الوسائل المتاحة خاصة الميديا وتنجح في ذلك مع اذ يستوجب الاعتماد على دور فعال لائمة المساجد والنخب المثقفة بصفة عامة كما اننا لا يمكن تهميش دور الشباب الجزائري المثقف سواء على مستوى الجامعات او المقاهي او الشوارع او عالم النت اذ يمكنه احداث طفرة انتقالية بمجهود مستقل عن تحفيزات وقوانين الحكومة لاننا لو طرحنا مثلا سؤال ؟ كيف يمكن لهؤلاء المنصرين والمشيعين ان ينجحوا في تغيير معتقد شخص ؟ هذا معتقد واستطاعوا تغييره فما بالك بسلوك اخلاقي فالدعوة لها دور كبير عبر التاريخ في احداث التغيير على مستوى الافكار والسلوكيات البشرية وهناك من يقول ايضا ان التحفيز المادي له دور نعم له دور لكنه لا يمكن ان يبني قناعة ثابتة دون دعوة تخاطب العقل قبل القلب خلاصة القول الانطلاقة الفردية هي الحل لكن اشخاص المجتمع يختلفون حسب ظروفهم لذلك لبس كل فرد له الرادع الديني بما ان ديننا هو اصل التحضر وصيحة الضمير والمستوى الفكري الذي يدفعه الى تغيير سلوكه اللاحضاري وهنا يدخل دور الدعوة

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووور احببت هذا الموضووووووووووووووع كثيييرررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ارايت اخي جزائري ؟ في كلامك انت تتحدث بمنطق العقل والمبادئ وقيم الدين المفعمة بالسمو والتحضر اذن انت تقوم بدعوة وهنا بيت القصيد فتلاميذنا المتكاسلون المدججون بالافكار السلبية من قبيل لي قرا واش دار بيها والمتمادون في طيشهم والوزير الذي لا يهمه سوى ملء بطنه بالسحت والرياضي الذي يشابهه والطبيب المتقاعس _ لي غايضتو روحو كي يخدم في مشفى عام _ والمعلم المتواني والوالدان الذان لا يجيدان تربية ابنائهما وتكوين اسرة ناجحة تقدم للمجتمع افراد صالحين وكل هذه السلبيات ما سببها ؟؟؟ كيف يمكن معالجتها ؟