إِبْنُ الثَّلَاثِ سَنَوَاتْ:قُنْبُلَة مَوْقُوتَــة!!
17-10-2013, 07:58 PM
باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أشهدكم أفاضلي فاضلاتي ،
أنني أكتب هاته الكلمات ،
وأنا بالضّبط لا أعرف مالذي سأضعه هاهنا،
سأترك الأفكار تنساب دونما ضغط منّي ..
...
عُقِدَ القِرَان ، ثمّ رزق الله زوجين ،
بطفل بهيّ نديّ ،
حمدا خالقهما ، وأدّيا حقّ الشكر'عَقِيقَةً مباركَة'،
الأسابيع الأولى كانت مشحونة بالكثير من اللحظات المثيرة ،
ها قد بدأ بالإبتسام ، ثم صار ينتبه لمّا ننادي اسمه ،
وووو .. الكثير من مظاهر النّموّ الوظائفية(الحسّيّة والحركيّة للطفل)،
ودرج على النمو ، وفق تسلسل تلقيني لمبادئ وأسس ،
من قبل والدين محبَّيْنِ مراعيين له ولما يسرّه ويرضيه ،
....
بعد بلوغه الــسنة الثّالثة من عمره،
طفقت ذاكرته تتّسع لتخزين أكبر قدر ممكن من المفردات والألفاظ ،
التي كان يستقيها من محيطه المصغّر (الوالدان)
ولكنّه لاحظ(رغم عدم إتّفاقنا أنّ مايقوم به يعتبر ملاحظة كاملة الأركان)
أنّ لغة الحوار السّائدة بين الوالدين ،
جرحت طبلتي أذنيه الرّهيفتين!!
أجل ، فلقد دَأَبَ الزوجان-سامحهما الله- ،
على كيل ما يخرّ لسمعه الجبال الشواهق ،
فهما لا يتناقشان مطلقا كعاقلين متحضّرين ..
ويضعان في ذهنيهما أنّ ابن ال3سنوات ،
يرى ما يرى ويسمع ما يسمع ،
ولما ينام ثم يستيقظ سينسى تمااماا!!
...
ما أذكاكما من زوجين ..
إن دماغ طفلكما هذا وبالخصوص ذاكرته ،
كآلة تسجيل واسعة التخزين ،
وما مرّ عليه في هذه السن وما بعدها ،
يترسّخ في الذاكرة القصيرة ويتَسَرْسَبُ الجزء الأكبر
إلى ذاكرته الطويلة ، خاصّة إذا لقي معارضة وتقريعا منكما إذا نطق بكلام مستقبح ،
فيركنه في مستودع الذاكرة الطويلة ، ليستحضره في بقيّة حياته ،
...
طفل الثلاث سنوات ، أو المجموعة التي صادفتها ،
علّمتني كثييرا أن لا أخطئ أبدا أمامهم ،
وأن اعرف ماذا أنطق ومتى ،
وكيف أتصرّف ومالذي عليّ تجنبه ..
إنّ من العجيب جدّا أن تنسيا مالذي حصل في موقف من المواقف قبل شهرين ، في حين تجدانه يصف لكما ويدقّق ويفصّل ..
وهو لا يغفل إلا أشياء يسيرة ..
...
إذن إنتبها جيّدا لما تتلفّظان به ،
أو تقومان به أمامه ،
فسيأتي يوم قريب جدّا ،
وقد يسبّب الإحراج أو الأذى لبعضهم حتى ولو معنويّا!!
...
قنبلة السنة الثالثة ،
بيدكما وحدكما تفكيكها ،
أو زيادة الضغط عليها ،
وبالتّالي رفع نسبة إحتمال تفجّرها عاجلا غير آجل .
...
..
.
رزق الله كلّ زوجين أطفالا صالحين ليّنين ،
ورزق كلّ زوجين سعة وصبرا وحلما ،
ومقدرة على رعاية أطفالهم في هاته المرحلة الحسّاسة ،
بوركتم وحسناتكمْ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أشهدكم أفاضلي فاضلاتي ،
أنني أكتب هاته الكلمات ،
وأنا بالضّبط لا أعرف مالذي سأضعه هاهنا،
سأترك الأفكار تنساب دونما ضغط منّي ..
...
عُقِدَ القِرَان ، ثمّ رزق الله زوجين ،
بطفل بهيّ نديّ ،
حمدا خالقهما ، وأدّيا حقّ الشكر'عَقِيقَةً مباركَة'،
الأسابيع الأولى كانت مشحونة بالكثير من اللحظات المثيرة ،
ها قد بدأ بالإبتسام ، ثم صار ينتبه لمّا ننادي اسمه ،
وووو .. الكثير من مظاهر النّموّ الوظائفية(الحسّيّة والحركيّة للطفل)،
ودرج على النمو ، وفق تسلسل تلقيني لمبادئ وأسس ،
من قبل والدين محبَّيْنِ مراعيين له ولما يسرّه ويرضيه ،
....
بعد بلوغه الــسنة الثّالثة من عمره،
طفقت ذاكرته تتّسع لتخزين أكبر قدر ممكن من المفردات والألفاظ ،
التي كان يستقيها من محيطه المصغّر (الوالدان)
ولكنّه لاحظ(رغم عدم إتّفاقنا أنّ مايقوم به يعتبر ملاحظة كاملة الأركان)
أنّ لغة الحوار السّائدة بين الوالدين ،
جرحت طبلتي أذنيه الرّهيفتين!!
أجل ، فلقد دَأَبَ الزوجان-سامحهما الله- ،
على كيل ما يخرّ لسمعه الجبال الشواهق ،
فهما لا يتناقشان مطلقا كعاقلين متحضّرين ..
ويضعان في ذهنيهما أنّ ابن ال3سنوات ،
يرى ما يرى ويسمع ما يسمع ،
ولما ينام ثم يستيقظ سينسى تمااماا!!
...
ما أذكاكما من زوجين ..
إن دماغ طفلكما هذا وبالخصوص ذاكرته ،
كآلة تسجيل واسعة التخزين ،
وما مرّ عليه في هذه السن وما بعدها ،
يترسّخ في الذاكرة القصيرة ويتَسَرْسَبُ الجزء الأكبر
إلى ذاكرته الطويلة ، خاصّة إذا لقي معارضة وتقريعا منكما إذا نطق بكلام مستقبح ،
فيركنه في مستودع الذاكرة الطويلة ، ليستحضره في بقيّة حياته ،
...
طفل الثلاث سنوات ، أو المجموعة التي صادفتها ،
علّمتني كثييرا أن لا أخطئ أبدا أمامهم ،
وأن اعرف ماذا أنطق ومتى ،
وكيف أتصرّف ومالذي عليّ تجنبه ..
إنّ من العجيب جدّا أن تنسيا مالذي حصل في موقف من المواقف قبل شهرين ، في حين تجدانه يصف لكما ويدقّق ويفصّل ..
وهو لا يغفل إلا أشياء يسيرة ..
...
إذن إنتبها جيّدا لما تتلفّظان به ،
أو تقومان به أمامه ،
فسيأتي يوم قريب جدّا ،
وقد يسبّب الإحراج أو الأذى لبعضهم حتى ولو معنويّا!!
...
قنبلة السنة الثالثة ،
بيدكما وحدكما تفكيكها ،
أو زيادة الضغط عليها ،
وبالتّالي رفع نسبة إحتمال تفجّرها عاجلا غير آجل .
...
..
.
رزق الله كلّ زوجين أطفالا صالحين ليّنين ،
ورزق كلّ زوجين سعة وصبرا وحلما ،
ومقدرة على رعاية أطفالهم في هاته المرحلة الحسّاسة ،
بوركتم وحسناتكمْ
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~


رحمك الله يآ ربيع









،.gif)


.gif)


