ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
01-01-2007, 11:41 PM
الجزء الأخير :
والقائمة الرئيسية أكبر وأطول من هذه.قل لي أخي الكريم بالله عليك , قل كلمة حق يجعلها الله ثقيلة بإذن الله في ميزان حسناتك يوم القيامة :
• باستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة , ما الذي يبقى لنا من العلماء والدعاة الذين يعرفوننا بنور الله ويقودوننا إلى عزة الدنيا وسعادة الآخرة ؟!...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة وضالين ومنحرفين و...ولا يجوز أخذ الدين عنهم ومنهم فأين نجد عندئذ ورثة الأنبياء وأهل الذكر و...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة حَكَـمْنا عليهم باسمِ "الجرح والتعديل" فإن علم الجرح والتعديل يصبح عندئذ (حاشاه) معولَ هدم لا وسيلة بناء , ويصبح جَرحا فقط لا تعديلا , ويصبح "سبا وشتما" لا "جرحا وتعديلا" !!!.
• وباستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة لأنهم أخطرُ على الإسلام من اليهود والنصارى وأمريكا وبوش وأولمرت و...ما الذي يبقى لنا أخي الكريم من ديننا وكذا من دنيانا ؟!.
أنا أرى بأنه لا يبقى أمام المسلم العادي – حيال هذه القائمة للمغضوب عليهم- إلا أحد 3 مواقف : أحدُها حسنٌ , والثاني مقبولٌ وأما الثالثُ فمرفوضٌ ثم مرفوض ثم مرفوض :
1-الأول أن نعتبر العلامة عالما وأن نعتبر من جرَّحهم كذلك علماء ودعاة ولا نهتم بسبه وشتمه لهم ونحرص على أن نأخذ ما عنده من خير وصواب ونترك ما عنده من شر وخطأ.نقرأ له ونأخذ منه نقده للأفكار ونهمل تجريحه للأشخاص,كما نقرأ لغيره من العلماء والدعاة (كل العلماء والدعاة) ونأخذ منهم ونرد عليهم لأنهم غير معصومين. هذا موقفٌ أرى أنه حسنٌ وإن كان صعبا جدا لأنه يتطلبُ منا إرادة قوية وعزيمة قوية حتى نـتجاهل كل هذا التحامل من "العلامة" على ذخيرة الأمة التي تـتمثل في مئات العلماء والدعاة , ونتجاهل كلَّ هذا الظلم لهم وكل هذه الإساءة إليهم و...هذا صعبٌ جدا ولكنني أظن أنه موقفٌ حسنٌ وجميلٌ , وأظن أن الأجرَ عليه –لمن يقدِرُ عليه-عند الله أكبر بإذن الله سبحانه وتعالى.وبصراحة لقد حاولتُ أنا أن أقفَ هذا الموقفَ فلم أقدرْ حتى الآن , وقد أستطيعُ ذلك في يوم ما. أتمنى ذلكَ.
2- الثاني أن نتجاهلَ "العلامة" وكأنه غير موجود وكأنه ما قال شيئا في علمائنا ودعاتنا.نأخذُ منهم علمنا بالإسلام ونسير على طريقهم ونهجهم طالبين خيري الدنيا والآخرة.وأما "العلامة" فلا نأخذ منه ولا نقرأ له ولا نسمع له , ولكن في المقابل لا نسبه ولا نشتمه ولا نتتبع عوراته , بل نكل أمرَه لله ونسأل الله لنا وله الهداية.لا نقرأ له ولا نأخذ منه لأنه ما بقي "علامة" في الجرح والتعديل بل أصبح -شئنا أم أبينا ورضينا أم سخطنا-"علامة في السب والشتم" والعياذ بالله.وهذا الموقف الثاني أرى أنه مقبولٌ وصاحبه معذورٌ جدا عند الله وعند العقال والمعتدلين من الناس (غير المتعصبين) .وأنا بصراحة واقفٌ حتى الآن هذا الموقف الثاني الذي قلتُ عنه بأنه مقبولٌ.وأتمنى أن أقدرَ في يوما ما على الارتفاع إلى الأعلى حتى أقدرَ على أن أقفَ الموقفَ الأولَ.
هذا الموقفُ مقبولٌ جدا لأكثر من سبب منها :
ا-أن عندنا الكثير الكثير من العلماء والدعاة الذين نأخذ منهم العلم,فإذا نقص واحدٌ ما نقُص الكثيرُ بإذن الله.
ب- أن أغلبَ ما يكتبُـه "العلامة" هو نقدٌ لأشخاص , لا تعريفٌ بالإسلام وبالدعوة و...
جـ- "العلامة" يسبُّ لنا علماءَنا ودعاتنا , ونحن في المقابل لا نسبُّه بإذن الله , بل نسأل اللهَ باستمرار له بالهداية والتوفيق لكل خير في الدنيا وفي الآخرة , إنه سميعٌ قريبٌ مُجيبُ الدعاء .
3-وأما الموقف الثالث والأخير فيتمثل في رأيي في أن نعتبرَ العلامةَ في "الجرح والتعديل" –ومن قلده وشايعه وأيده-
(هناك أتباع قرأتُ لهم بعضَ المقالات وكذا بعض القصائد في مدح الشيخ "العلامة" لم يبق بينهم وبين تأليهه إلا شعرة رفيعة جدا والعياذ بالله تعالى) هم أهل الحق والعدل والصواب والهدى والتقى والعفاف والرضى و...إذن لا نقرأُ إلا لهم ولا نسمع إلا منهم ولا نأخذ الدينَ إلا من أقوالهم وأفعالهم.نعتبرُ الشيخَ فقط على حق وصواب ونعتبر في المقابل كلَّ من جرحهم من العلماء والدعاة (من خيرة هذه الأمة) مجروحين بالفعل وضالين ومنحرفين ومبتدعة , يجبُ أن نهرب منهم كما نهربُ من الطاعون ونُـحذِّرَ منهم كما نحذِّر من الكوليرا. أما هذا الموقف فأرى أنه غير مقبول البتة وغير جائز البتة وغير مستساغ البتة وغير...لا شرعا ولا عقلا ولا منطقا ولا...وأنا أرى أنه لا يقفُ هذا الموقفَ الثالث إلا متعصبٌ تعصبا ممقوتا ومذموما وقبيحا جدا جدا جدا.وأما أنا فلا أقبلُ لنفسي أبد أن أقفَ هذا الموقف الثالث ولو للحظة من الزمان.
أسأل الله الهداية لي ولعلامة العصر في "الجرح والتعديل" وللدعاة والعلماء-كلهم بلا استثناء-. اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا وعافنا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه-آمين-.
والله ورسوله أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
والقائمة الرئيسية أكبر وأطول من هذه.قل لي أخي الكريم بالله عليك , قل كلمة حق يجعلها الله ثقيلة بإذن الله في ميزان حسناتك يوم القيامة :
• باستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة , ما الذي يبقى لنا من العلماء والدعاة الذين يعرفوننا بنور الله ويقودوننا إلى عزة الدنيا وسعادة الآخرة ؟!...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة وضالين ومنحرفين و...ولا يجوز أخذ الدين عنهم ومنهم فأين نجد عندئذ ورثة الأنبياء وأهل الذكر و...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة حَكَـمْنا عليهم باسمِ "الجرح والتعديل" فإن علم الجرح والتعديل يصبح عندئذ (حاشاه) معولَ هدم لا وسيلة بناء , ويصبح جَرحا فقط لا تعديلا , ويصبح "سبا وشتما" لا "جرحا وتعديلا" !!!.
• وباستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة لأنهم أخطرُ على الإسلام من اليهود والنصارى وأمريكا وبوش وأولمرت و...ما الذي يبقى لنا أخي الكريم من ديننا وكذا من دنيانا ؟!.
أنا أرى بأنه لا يبقى أمام المسلم العادي – حيال هذه القائمة للمغضوب عليهم- إلا أحد 3 مواقف : أحدُها حسنٌ , والثاني مقبولٌ وأما الثالثُ فمرفوضٌ ثم مرفوض ثم مرفوض :
1-الأول أن نعتبر العلامة عالما وأن نعتبر من جرَّحهم كذلك علماء ودعاة ولا نهتم بسبه وشتمه لهم ونحرص على أن نأخذ ما عنده من خير وصواب ونترك ما عنده من شر وخطأ.نقرأ له ونأخذ منه نقده للأفكار ونهمل تجريحه للأشخاص,كما نقرأ لغيره من العلماء والدعاة (كل العلماء والدعاة) ونأخذ منهم ونرد عليهم لأنهم غير معصومين. هذا موقفٌ أرى أنه حسنٌ وإن كان صعبا جدا لأنه يتطلبُ منا إرادة قوية وعزيمة قوية حتى نـتجاهل كل هذا التحامل من "العلامة" على ذخيرة الأمة التي تـتمثل في مئات العلماء والدعاة , ونتجاهل كلَّ هذا الظلم لهم وكل هذه الإساءة إليهم و...هذا صعبٌ جدا ولكنني أظن أنه موقفٌ حسنٌ وجميلٌ , وأظن أن الأجرَ عليه –لمن يقدِرُ عليه-عند الله أكبر بإذن الله سبحانه وتعالى.وبصراحة لقد حاولتُ أنا أن أقفَ هذا الموقفَ فلم أقدرْ حتى الآن , وقد أستطيعُ ذلك في يوم ما. أتمنى ذلكَ.
2- الثاني أن نتجاهلَ "العلامة" وكأنه غير موجود وكأنه ما قال شيئا في علمائنا ودعاتنا.نأخذُ منهم علمنا بالإسلام ونسير على طريقهم ونهجهم طالبين خيري الدنيا والآخرة.وأما "العلامة" فلا نأخذ منه ولا نقرأ له ولا نسمع له , ولكن في المقابل لا نسبه ولا نشتمه ولا نتتبع عوراته , بل نكل أمرَه لله ونسأل الله لنا وله الهداية.لا نقرأ له ولا نأخذ منه لأنه ما بقي "علامة" في الجرح والتعديل بل أصبح -شئنا أم أبينا ورضينا أم سخطنا-"علامة في السب والشتم" والعياذ بالله.وهذا الموقف الثاني أرى أنه مقبولٌ وصاحبه معذورٌ جدا عند الله وعند العقال والمعتدلين من الناس (غير المتعصبين) .وأنا بصراحة واقفٌ حتى الآن هذا الموقف الثاني الذي قلتُ عنه بأنه مقبولٌ.وأتمنى أن أقدرَ في يوما ما على الارتفاع إلى الأعلى حتى أقدرَ على أن أقفَ الموقفَ الأولَ.
هذا الموقفُ مقبولٌ جدا لأكثر من سبب منها :
ا-أن عندنا الكثير الكثير من العلماء والدعاة الذين نأخذ منهم العلم,فإذا نقص واحدٌ ما نقُص الكثيرُ بإذن الله.
ب- أن أغلبَ ما يكتبُـه "العلامة" هو نقدٌ لأشخاص , لا تعريفٌ بالإسلام وبالدعوة و...
جـ- "العلامة" يسبُّ لنا علماءَنا ودعاتنا , ونحن في المقابل لا نسبُّه بإذن الله , بل نسأل اللهَ باستمرار له بالهداية والتوفيق لكل خير في الدنيا وفي الآخرة , إنه سميعٌ قريبٌ مُجيبُ الدعاء .
3-وأما الموقف الثالث والأخير فيتمثل في رأيي في أن نعتبرَ العلامةَ في "الجرح والتعديل" –ومن قلده وشايعه وأيده-
(هناك أتباع قرأتُ لهم بعضَ المقالات وكذا بعض القصائد في مدح الشيخ "العلامة" لم يبق بينهم وبين تأليهه إلا شعرة رفيعة جدا والعياذ بالله تعالى) هم أهل الحق والعدل والصواب والهدى والتقى والعفاف والرضى و...إذن لا نقرأُ إلا لهم ولا نسمع إلا منهم ولا نأخذ الدينَ إلا من أقوالهم وأفعالهم.نعتبرُ الشيخَ فقط على حق وصواب ونعتبر في المقابل كلَّ من جرحهم من العلماء والدعاة (من خيرة هذه الأمة) مجروحين بالفعل وضالين ومنحرفين ومبتدعة , يجبُ أن نهرب منهم كما نهربُ من الطاعون ونُـحذِّرَ منهم كما نحذِّر من الكوليرا. أما هذا الموقف فأرى أنه غير مقبول البتة وغير جائز البتة وغير مستساغ البتة وغير...لا شرعا ولا عقلا ولا منطقا ولا...وأنا أرى أنه لا يقفُ هذا الموقفَ الثالث إلا متعصبٌ تعصبا ممقوتا ومذموما وقبيحا جدا جدا جدا.وأما أنا فلا أقبلُ لنفسي أبد أن أقفَ هذا الموقف الثالث ولو للحظة من الزمان.
أسأل الله الهداية لي ولعلامة العصر في "الجرح والتعديل" وللدعاة والعلماء-كلهم بلا استثناء-. اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا وعافنا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه-آمين-.
والله ورسوله أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
من مواضيعي
0 الطمع في خدمة تقدمونها إلي ...
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 26-05-2007 الساعة 01:04 AM









