تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام

> ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
01-01-2007, 11:41 PM
الجزء الأخير :
والقائمة الرئيسية أكبر وأطول من هذه.قل لي أخي الكريم بالله عليك , قل كلمة حق يجعلها الله ثقيلة بإذن الله في ميزان حسناتك يوم القيامة :
• باستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة , ما الذي يبقى لنا من العلماء والدعاة الذين يعرفوننا بنور الله ويقودوننا إلى عزة الدنيا وسعادة الآخرة ؟!...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة وضالين ومنحرفين و...ولا يجوز أخذ الدين عنهم ومنهم فأين نجد عندئذ ورثة الأنبياء وأهل الذكر و...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة حَكَـمْنا عليهم باسمِ "الجرح والتعديل" فإن علم الجرح والتعديل يصبح عندئذ (حاشاه) معولَ هدم لا وسيلة بناء , ويصبح جَرحا فقط لا تعديلا , ويصبح "سبا وشتما" لا "جرحا وتعديلا" !!!.
• وباستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة لأنهم أخطرُ على الإسلام من اليهود والنصارى وأمريكا وبوش وأولمرت و...ما الذي يبقى لنا أخي الكريم من ديننا وكذا من دنيانا ؟!.
أنا أرى بأنه لا يبقى أمام المسلم العادي – حيال هذه القائمة للمغضوب عليهم- إلا أحد 3 مواقف : أحدُها حسنٌ , والثاني مقبولٌ وأما الثالثُ فمرفوضٌ ثم مرفوض ثم مرفوض :
1-الأول أن نعتبر العلامة عالما وأن نعتبر من جرَّحهم كذلك علماء ودعاة ولا نهتم بسبه وشتمه لهم ونحرص على أن نأخذ ما عنده من خير وصواب ونترك ما عنده من شر وخطأ.نقرأ له ونأخذ منه نقده للأفكار ونهمل تجريحه للأشخاص,كما نقرأ لغيره من العلماء والدعاة (كل العلماء والدعاة) ونأخذ منهم ونرد عليهم لأنهم غير معصومين. هذا موقفٌ أرى أنه حسنٌ وإن كان صعبا جدا لأنه يتطلبُ منا إرادة قوية وعزيمة قوية حتى نـتجاهل كل هذا التحامل من "العلامة" على ذخيرة الأمة التي تـتمثل في مئات العلماء والدعاة , ونتجاهل كلَّ هذا الظلم لهم وكل هذه الإساءة إليهم و...هذا صعبٌ جدا ولكنني أظن أنه موقفٌ حسنٌ وجميلٌ , وأظن أن الأجرَ عليه –لمن يقدِرُ عليه-عند الله أكبر بإذن الله سبحانه وتعالى.وبصراحة لقد حاولتُ أنا أن أقفَ هذا الموقفَ فلم أقدرْ حتى الآن , وقد أستطيعُ ذلك في يوم ما. أتمنى ذلكَ.
2- الثاني أن نتجاهلَ "العلامة" وكأنه غير موجود وكأنه ما قال شيئا في علمائنا ودعاتنا.نأخذُ منهم علمنا بالإسلام ونسير على طريقهم ونهجهم طالبين خيري الدنيا والآخرة.وأما "العلامة" فلا نأخذ منه ولا نقرأ له ولا نسمع له , ولكن في المقابل لا نسبه ولا نشتمه ولا نتتبع عوراته , بل نكل أمرَه لله ونسأل الله لنا وله الهداية.لا نقرأ له ولا نأخذ منه لأنه ما بقي "علامة" في الجرح والتعديل بل أصبح -شئنا أم أبينا ورضينا أم سخطنا-"علامة في السب والشتم" والعياذ بالله.وهذا الموقف الثاني أرى أنه مقبولٌ وصاحبه معذورٌ جدا عند الله وعند العقال والمعتدلين من الناس (غير المتعصبين) .وأنا بصراحة واقفٌ حتى الآن هذا الموقف الثاني الذي قلتُ عنه بأنه مقبولٌ.وأتمنى أن أقدرَ في يوما ما على الارتفاع إلى الأعلى حتى أقدرَ على أن أقفَ الموقفَ الأولَ.
هذا الموقفُ مقبولٌ جدا لأكثر من سبب منها :
ا-أن عندنا الكثير الكثير من العلماء والدعاة الذين نأخذ منهم العلم,فإذا نقص واحدٌ ما نقُص الكثيرُ بإذن الله.
ب- أن أغلبَ ما يكتبُـه "العلامة" هو نقدٌ لأشخاص , لا تعريفٌ بالإسلام وبالدعوة و...
جـ- "العلامة" يسبُّ لنا علماءَنا ودعاتنا , ونحن في المقابل لا نسبُّه بإذن الله , بل نسأل اللهَ باستمرار له بالهداية والتوفيق لكل خير في الدنيا وفي الآخرة , إنه سميعٌ قريبٌ مُجيبُ الدعاء .
3-وأما الموقف الثالث والأخير فيتمثل في رأيي في أن نعتبرَ العلامةَ في "الجرح والتعديل" –ومن قلده وشايعه وأيده-
(هناك أتباع قرأتُ لهم بعضَ المقالات وكذا بعض القصائد في مدح الشيخ "العلامة" لم يبق بينهم وبين تأليهه إلا شعرة رفيعة جدا والعياذ بالله تعالى) هم أهل الحق والعدل والصواب والهدى والتقى والعفاف والرضى و...إذن لا نقرأُ إلا لهم ولا نسمع إلا منهم ولا نأخذ الدينَ إلا من أقوالهم وأفعالهم.نعتبرُ الشيخَ فقط على حق وصواب ونعتبر في المقابل كلَّ من جرحهم من العلماء والدعاة (من خيرة هذه الأمة) مجروحين بالفعل وضالين ومنحرفين ومبتدعة , يجبُ أن نهرب منهم كما نهربُ من الطاعون ونُـحذِّرَ منهم كما نحذِّر من الكوليرا. أما هذا الموقف فأرى أنه غير مقبول البتة وغير جائز البتة وغير مستساغ البتة وغير...لا شرعا ولا عقلا ولا منطقا ولا...وأنا أرى أنه لا يقفُ هذا الموقفَ الثالث إلا متعصبٌ تعصبا ممقوتا ومذموما وقبيحا جدا جدا جدا.وأما أنا فلا أقبلُ لنفسي أبد أن أقفَ هذا الموقف الثالث ولو للحظة من الزمان.
أسأل الله الهداية لي ولعلامة العصر في "الجرح والتعديل" وللدعاة والعلماء-كلهم بلا استثناء-. اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا وعافنا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه-آمين-.
والله ورسوله أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 26-05-2007 الساعة 01:04 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
عادل التبسي
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 18-05-2007
  • المشاركات : 81
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • عادل التبسي is on a distinguished road
عادل التبسي
عضو نشيط
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 04:13 PM
إذا نريد منك يا أخ رميتة أن تعرف لنا البدعة وحكمها وأصحابها ونريد كذلك أن تبين لنا من هم العلماء وما هو الضابط إلى معرفتهم وكيف نحل الخلاف القائم اليوم بين الجماعات هل نتظاهر بأنه لا يوجد خلاف او نقول وحدة الصف لا وحدة الرأي نريد الحقيقة كل الحقيقة...............
لا تعجلن فليس الرزق بالعجل ***الرزق مكتوب في اللوح مع الأجل
لو صبرت لكان الرزق يطلبك ***ولكن خلق الإنسان في عجل
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 04:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل التبسي مشاهدة المشاركة
إذا نريد منك يا أخ رميتة أن تعرف لنا البدعة وحكمها وأصحابها ونريد كذلك أن تبين لنا من هم العلماء وما هو الضابط إلى معرفتهم وكيف نحل الخلاف القائم اليوم بين الجماعات هل نتظاهر بأنه لا يوجد خلاف او نقول وحدة الصف لا وحدة الرأي نريد الحقيقة كل الحقيقة...............
لا يستطيع ان يجيبك عن هذا السؤال لان الاستاذ رميته يعتبر القبوري الصوفي الجفري عالما
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 10:29 PM
اقتباس:
باستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة , ما الذي يبقى لنا من العلماء والدعاة الذين يعرفوننا بنور الله ويقودوننا إلى عزة الدنيا وسعادة الآخرة ؟!...
• إذا كان كل هؤلاء مبتدعة وضالين ومنحرفين و...ولا يجوز أخذ الدين عنهم ومنهم فأين نجد عندئذ ورثة الأنبياء وأهل الذكر و...
1-العلم يؤخذ عن علماء السنة الكبار وطلابهم أما غيرهم لا داعي
2-من الذي يبقى لنا من دين لو أثنينا على أغلب الذين ذكرتهم من قبل إنه دعاة شر وفساد
3-تبديعنا لهم له مستند شرعي أما تزكيتك لهم هو ناتج عن تعصب وهوى وتميع

اقتباس:
إذا كان كل هؤلاء مبتدعة حَكَـمْنا عليهم باسمِ "الجرح والتعديل" !!!.
1-نعم هم مبتدعة بإسم الجرح والتعديل
الإمام أحمد يجرح تسعة رجال في مجلس واحد
عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:


قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال:
أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟
فسألته .


قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .

وهذه نسخته :


بسم الله الرحمن الرحيم

نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك
.بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها:
سألت أحمد بن حنبل عن :
أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .
وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس .
وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك .
وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك.
وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك .
وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه .
وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر.
وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى .
وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين .

وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين.
مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع " اهـ

قلت :
مما يستفاد من هذا الأثر - إختصارا- :
1- وجوب النصح للمسلمين
2- وجوب النصح لولاة الأمور.
3- وجوب الرد على أهل البدع.
4- عدم ذكر الحسنات في الرد على المخالف ( إنما تكتفي بذكر ما أخطأ فيه )
5- أن الحق لا يقاس بالكثرة
6- معرفة الرجال بالحق لا معرفة الحق بالرجال ( أو إعرف الحق تعرف أهله ولا تعرف الحق بالرجال)
7- كلمة الحق تقال والصدع بالحق واجب
8- جواز غيبة المبتدع نصحا وتحذير للأمة .
9- لا يقاس الحق بالكثرة .
10- الجرح من أصول أهل السنة والجماعة.
11- نسب المخالف للفرة التي اتبعها .
12- من أجل رفعة الدين يِسقّط من خالفه.


يتبع....


  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 10:34 PM
اقتباس:
فإن علم الجرح والتعديل يصبح عندئذ (حاشاه) معولَ هدم لا وسيلة بناء , ويصبح جَرحا فقط لا تعديلا , ويصبح "سبا وشتما" لا "جرحا وتعديلا" !!!.
1-الجرح والتعديل هو علم يحفظ للأمة دينها من زيغ أهل أهواء أمثال بن لادن وأبو بصير والمادودي وغيرهم وبالتالي هو وسيلة بناء وليس هدم
2-لقد تقدم مثال من الإمام أحمد يجرح تسعة أشخاص فهلهو سباب وشتام كما تزعم حشاه

اقتباس:
وباستبعاد كل هؤلاء العلماء والدعاة لأنهم أخطرُ على الإسلام من اليهود والنصارى وأمريكا وبوش وأولمرت و...
نعم بارك الله فيك هم أخطر على الإسلام من الملحدين لأنهم يسدون الدين من الداخل ومع هذا هم مسلمون طبعا
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له ".
يتبع.........
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 10:50 PM
اقتباس:
-الأول أن نعتبر العلامة عالما وأن نعتبر من جرَّحهم كذلك علماء ودعاة ولا نهتم بسبه وشتمه لهم ونحرص على أن نأخذ ما عنده من خير وصواب ونترك ما عنده من شر وخطأ.نقرأ له ونأخذ منه نقده للأفكار ونهمل تجريحه للأشخاص,كما نقرأ لغيره من العلماء والدعاة (كل العلماء والدعاة) ونأخذ منهم ونرد عليهم لأنهم غير معصومين. هذا موقفٌ أرى أنه حسنٌ وإن كان صعبا جدا لأنه يتطلبُ منا إرادة قوية وعزيمة قوية حتى نـتجاهل كل هذا التحامل من "العلامة" على ذخيرة الأمة التي تـتمثل في مئات العلماء والدعاة , ونتجاهل كلَّ هذا الظلم لهم وكل هذه الإساءة إليهم و...هذا صعبٌ جدا ولكنني أظن أنه موقفٌ حسنٌ وجميلٌ , وأظن أن الأجرَ عليه –لمن يقدِرُ عليه-عند الله أكبر بإذن الله سبحانه وتعالى.وبصراحة لقد حاولتُ أنا أن أقفَ هذا الموقفَ فلم أقدرْ حتى الآن , وقد أستطيعُ ذلك في يوم ما. أتمنى ذلكَ.
1-هذا مرفوض مرفوض ثم مرفوض لأنه مخالف من منهج السلف الصالح
2-فالجرح المفسر مقدم على التعديل
ويكفي أن مشايخنا قرأو كتبه وبينو أخطاءه
قال الأزهري في مادة : عَدَلَ :
(( والعدل هو : الحكم بالحق، يقال : هو يقضي بالحق ويعدل، وهو حكم عادل، ومعدلة في حكمه )) .
فالعدل ـ كما ترى ـ خلاف الجور، وهو الحكم بالحق .
فإذا جرح العالم الناقد من يستحق الجرح ببدعة، وحذر من بدعته؛ فهذا من أهل العدل والنصح للإسلام والمسلمين، وليس بظالم، بل هو مؤدٍ لواجب .
فإن سكت عمن يستحق الجرح والتحذير منه فإنه يكون خائناً، غاشاً لدين الله وللمسلمين .
فإن ذهب ذاهب إلى أبعد عن السكوت، من الذب والمحاماة عن البدع وأهلها فقد أهلك نفسه، وجَرَّ من يسمع له إلى هوة سحيقة، وأمعن بهم في نصر الباطل ورد الحق .
وهذه من خصائص وأخلاق اليهود، الذين يصدون عن سبيل الله وهم يعلمون .
قال العراقي متعقبا ابن الصلاح: "ومما يدفع هذا السؤال رأسأ أو يكون جوابا عنه: أن الجمهور إنما يوجبون البيان في جرح من ليس عالما بأسباب الجرح والتعديل، وأما العالم بأسبابهما، فيقبلون جرحه من غير تفسير، وبيان ذلك أن الخطيب حكى في "الكفاية" عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنه حكى عن جمهور أهل العلم: إذا جرح من لا يعرف الجرح، يجب الكشف عن ذلك. قال: ولم يوجبوا ذلك على أهل العلم بهذا الشأن. قال القاضي: والذي يقوي عندنا ترك الكشف عن ذلك إذا كان الجارح عالما كما لا يجب استفسار المعدل عما به صار المزكي عدلا إلى آخر كلامه، وما حكيناه عن القاضي أبي بكر هو الصواب " مقدمة ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح))
وبالتالي لا يوجد أي ظلم كما زعمت بل هذا غيرة على الدين من هؤلاء الضلال
وموقفك ليس حسن بل قبيح جدا يؤدي إلى كوارث فكرية لا مثيل لها وأجره عند الله ظلمات فوق بعض لأن نبينا عليه الصلاة والسلام حذرنا من أهل البدع
وأخبرنا عن دعاة على أبوب جهنم

وقال أخوف ما أخاف على أمتي الأئئمة المضلون
فكيف تأتي أنت وتقول هذا موقف مقبول
أين أدلتك؟
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 11:01 PM
اقتباس:
- الثاني أن نتجاهلَ "العلامة" وكأنه غير موجود وكأنه ما قال شيئا في علمائنا ودعاتنا.نأخذُ منهم علمنا بالإسلام ونسير على طريقهم ونهجهم طالبين خيري الدنيا والآخرة.وأما "العلامة" فلا نأخذ منه ولا نقرأ له ولا نسمع له , ولكن في المقابل لا نسبه ولا نشتمه ولا نتتبع عوراته , بل نكل أمرَه لله ونسأل الله لنا وله الهداية.لا نقرأ له ولا نأخذ منه لأنه ما بقي "علامة" في الجرح والتعديل بل أصبح -شئنا أم أبينا ورضينا أم سخطنا-"علامة في السب والشتم" والعياذ بالله.وهذا الموقف الثاني أرى أنه مقبولٌ وصاحبه معذورٌ جدا عند الله وعند العقال والمعتدلين من الناس (غير المتعصبين) .وأنا بصراحة واقفٌ حتى الآن هذا الموقف الثاني الذي قلتُ عنه بأنه مقبولٌ.وأتمنى أن أقدرَ في يوما ما على الارتفاع إلى الأعلى حتى أقدرَ على أن أقفَ الموقفَ الأولَ.
هذا الموقفُ مقبولٌ جدا لأكثر من سبب منها :
ا-أن عندنا الكثير الكثير من العلماء والدعاة الذين نأخذ منهم العلم,فإذا نقص واحدٌ ما نقُص الكثيرُ بإذن الله.
1-علماء الجرح والتعديل كثيون بحمد الله وليس هناك واحد فقط كما زعمت وهم حماة الدين
2-هذا الموقف مرفوض أيضا وهو أخطر من الثاني لأننا إذا تركنا العلماء وذهبنا إلى الأصاغر فإنتظر الساعة
قال ابن مسعود رضي الله عنه ( ولايزال الناس بخير ماآخذوا العلم عن أكبارهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا )
وثبت الحديث عن أبى أمية الجمحى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ).
فالعلم يؤخذ عن العلامة وليس عن النكرة مثل بن لادن وأبي بصير ومحمد سرور وغيرهم من دعاة الشر والبلاء ودعاة على أبواب جهنم فكفاك دفاعا عنهم بهذه الـتأصيلات الباطلة
3-الجرح والتعديل علم شرعي من أشرف العلوم ولا يبغضه إلا متعصب ومقلد وليس سبا اوشتما كما زعمت يا أستاذ
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله عند قول الترمذي: "وجوب الكلام في الجرح و التعديل" : "مقصود الترمذي رحمه الله أن يبين أن الكلام في الجرح و التعديل جائز . فقد أجمع عليه سلف الأمة و أئمتها، لِما فيه من تمييز ما يجب قبوله من السنن مِمَّا لا يجوز قبوله، و قد ظن من لا علم عنده أن ذلك من باب الغيبة و ليس كذلك،فإن ذكر عيب الرجل إذا كان فيه مصلحة، و لو كان خاصة كالقدح في شهادة الزور جائز بغير نزاع، فما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين أولى".(31)
و انظر كتاب : " درء الريبة فيما يجوز و ما لا يجوز من الغيبة" للإمام الشوكاني رحمه الله .
4-إن كان مقصودكم بالسب و الغيبة أنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
لكن ماذا يقال عن أناس يقلبون حقائق الأمور و كأنَّهم لم يسمعوا إلى قوله تعالى : (وَ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الأيَتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ) (الأنعام : 55).

و ما ثبت عند مسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أن النَّبي صلى الله عليه و على آله و سلم قال :" الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رَسُول الله ؟ قال : لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم".(2).
و ما ثبت عند البخاري و مسلم و اللفظ للبخاري من حديث جرير بن عبد الله قال : بايعت النَّبي صلى الله عليه و على آله و سلم على السمع و الطاعة ، فلقنني : "فيما استطعت، و النصح لكل مسلم"(3).
و قد أخذ أهل العلم بجواز التكلم في الشخص بغير حضرته للمصلحة واستدلوا بأدلة منها :

ما جاء في الصحيحين و اللفظ للبخاري من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النَّبي صلى الله عليه و على آله و سلم فلما رآه قال : "بئس أخو العشيرة و بئس ابن العشيرة " فلما جلس تَطَلَّقَ النَّبي صلى الله عليه و على آله و سلم في وجهه و انبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله ، حين رأيت الرجل قلت له : كذا و كذا، ثُمَّ تَطَلَّقْتَ في وجهه و انبسطت إليه فقال صلى الله عليه و على آله و سلم :"يا عائشة مَتَى عهدتني فاحشاً، إن شر الناس عند الله منْزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره "(4).
و في رواية "اتقاء فحشه ". (5)

يتبع.........................
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 11:15 PM
-
اقتباس:
وأما الموقف الثالث والأخير فيتمثل في رأيي في أن نعتبرَ العلامةَ في "الجرح والتعديل" –ومن قلده وشايعه وأيده-
(هناك أتباع قرأتُ لهم بعضَ المقالات وكذا بعض القصائد في مدح الشيخ "العلامة" لم يبق بينهم وبين تأليهه إلا شعرة رفيعة جدا والعياذ بالله تعالى) هم أهل الحق والعدل والصواب والهدى والتقى والعفاف والرضى و...إذن لا نقرأُ إلا لهم ولا نسمع إلا منهم ولا نأخذ الدينَ إلا من أقوالهم وأفعالهم.نعتبرُ الشيخَ فقط على حق وصواب ونعتبر في المقابل كلَّ من جرحهم من العلماء والدعاة (من خيرة هذه الأمة) مجروحين بالفعل وضالين ومنحرفين ومبتدعة , يجبُ أن نهرب منهم كما نهربُ من الطاعون ونُـحذِّرَ منهم كما نحذِّر من الكوليرا. أما هذا الموقف فأرى أنه غير مقبول البتة وغير جائز البتة وغير مستساغ البتة وغير...لا شرعا ولا عقلا ولا منطقا ولا...وأنا أرى أنه لا يقفُ هذا الموقفَ الثالث إلا متعصبٌ تعصبا ممقوتا ومذموما وقبيحا جدا جدا جدا.وأما أنا فلا أقبلُ لنفسي أبد أن أقفَ هذا الموقف الثالث ولو للحظة من الزمان.
أسأل الله الهداية لي ولعلامة العصر في "الجرح والتعديل" وللدعاة والعلماء-كلهم بلا استثناء-. اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا وعافنا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه-آمين-.
1-هذا الموقف فيه دخن وتدليس كيف لا وهوالموقف الذي كاد أن يكون الصواب لولا تدليسك فيه وهذا التدليس يتمثل في وصفك للسلفيين أنهم يألهون علماء الجرح والتعديل وهذا كذب محض بل نقول في علماء الجرح والتعديل ما قاله الإمام الذهبي رحمه الله في قوله(ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هم أكثر الناس صواباً، وأندرهم خطأً، وأشدهم إنصافاً، وأبعدهم عن التحامل )
فلا ندعي فيهم العصمة ولكن جرحهم المفسر يأخذ بحمد الله تعالى
ولا نسمع لدعاة جهنم لأن نبينا عليه الصلاةة والسلام حذرنا منهم
2-قال العراقي متعقبا ابن الصلاح: "ومما يدفع هذا السؤال رأسأ أو يكون جوابا عنه: أن الجمهور إنما يوجبون البيان في جرح من ليس عالما بأسباب الجرح والتعديل، وأما العالم بأسبابهما، فيقبلون جرحه من غير تفسير، وبيان ذلك أن الخطيب حكى في "الكفاية" عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنه حكى عن جمهور أهل العلم: إذا جرح من لا يعرف الجرح، يجب الكشف عن ذلك. قال: ولم يوجبوا ذلك على أهل العلم بهذا الشأن. قال القاضي: والذي يقوي عندنا ترك الكشف عن ذلك إذا كان الجارح عالما كما لا يجب استفسار المعدل عما به صار المزكي عدلا إلى آخر كلامه، وما حكيناه عن القاضي أبي بكر هو الصواب " مقدمة ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح))
وبالتالي نأخذ بكلام علماء الجرح والتعديل ونحذر من أهل البدع والأهواء
3-ترك القراءة في كتب أهل الاهواء ليس من التعصب بل هو نهج سلفنا الصالح فقد قال ابن سيرين إن هذا العلم دين فأنظرو عمن تأخذو دينكم والنبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من الخوراج والقدرية والبدع بصفة عامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تلى هذه الآية{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلى الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا(
فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فألئك الذين سمى الله فحذروهم
لذا نجد أن السلف الصالح فهمو جيدا هذه التحذيرات النبوية فطبقوها حق التطبيق خاصة مع كتب أهل الأهواء والبدع
قال الإمام ابن خزيمة – رحمه الله – ( ت: 311 ) لما سئل عن الكلام في الأسماء والصفات فقال:
" بدعة ابتدعوها، لم يكن أئمة المسلمين وأرباب المذاهب وأئمة الدين، مثل مالك، وسفيان، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحـاق، ويحيى بن يحيى، وابن المبارك، ومحمد بن يحيى، وأبي حنيفة، ومحمد بن الحسن، وأبي يوسف: يتكلمون في ذلك، وينهون عن الخوض فيه، ويدلّون أصحابهم على الكتاب والسنّة، فإياك والخوض فيه والنظر في كتبهم بحال " الاستقامة لشيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/108 ) .
قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول:
" سلام بن أبي مطيـع من الثقات، حدثنا عنه ابن مهدي، ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه بلايا، فجـاء سلام بن أبي مطيع فقال: يا أبا عوانة، أعطني ذاك الكتاب فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه. قـال أبي: وكـان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلاً صالحاً العلل ومعرفة الرجال ( 1/253-254 ) .
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي وما أظهره؟ فكلح وجهه ثم قال : (( إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب ( ) السنّة للخلال ( 3/511).
وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير ( ) المعرفة والتاريخ للفسوي ( 3/494 ) .
فهل هذا تعصب يا أستاذنا الكريم؟؟؟؟
والحمد لله رب العالمين
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: ما الذي يبقى لنا من دين إذا ضلَّلْنا كل هؤلاء !؟ الجزء الأخير
02-05-2008, 11:19 PM
ما الذي يبقى لنا من دين إذا أثنينا على كل هؤلاء ؟
قال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع! مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين
وأين مثل الحارث؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين، كـ " القوت " لأبي طالب؟! وأين مثل " القوت " ؟! كيف لو رأى "بهجة الأسرار" لابن جهضم و"حقائق التفسير" للسلمي، لطار لبه؟! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في "الإحياء" من الموضوعات؟! كيف لو رأى "الغنية" للشيخ عبدالقادر؟! كيف لو رأى "فصوص الحكم " و " الفتوحات المكية"؟!

بلى؟ لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة، كان قطب العارفين كصاحب "الفصوص " وابن سبعين، نسأل الله العفو والمسامحة آمين" اهـ .
أقول: (رحم الله الإمام الذهبي، كيف لو رأى مثل "الطبقات " للشعراني، و"جواهر المعاني " و"بلوغ الأماني في فيض أبي العباس التيجاني " لعلي بن حرازم الفاسي؟! كيف لو رأى "خزينة الأسرار" لمحمد حقي النازلي؟! كيف لو رأى " نور الأبصار" للشبلنجي؟! كيف لو رأى "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق " و"جامع كرامات الأولياء" للنبهاني ؟! كيف لو رأى " تبليغي نصاب " وأمثاله من مؤلفات أصحاب الطرق الصوفية ؟! كيف لو رأى مؤلفات غزالي هذا العصر وهي تهاجم السنة النبوية وتسخر من حملتها والمتمسكين بها من الشباب السلفي وتقذفهم بأشنع التهم وأفظع الألقاب؟! كيف لو رأى مؤلفات المودودي وما فيها من انحراف عقدي وعقلي وسلوكي؟! كيف لو رأى مصنفات القرضاوي وهي تدافع عن أهل البدع وتنتصر لها، بل تشرح أصولها، والذي ينحى منحى غزالي هذا العصر، بل هو أخطر؟! كيف لو رأى دعاة زماننا وقد أقبلوا على هذه الكتب المنحرفة، وهم يسيرون ويسيرون شبابهم وأتباعهم على مناهج الفرق المنحرفة الضالة، بل وينافحون عنها وعن قاداتها المبتدعين؟! كيف لو رأى مصنفات سعيد حوى الصوفية والسياسية المنحرفة؟! كيف لو رأى مصنفات الكوثري وتلاميذه أبي غدة وإخوانه من كبار متعصبي الصوفية والمذهبية؟! كيف لو رأى مصنفات البوطي وأمثاله من خصوم السنة وخصوم مدرسة التوحيد ومدرسة ابن تيمية؟! كيف لو رأى شباب الأمة بل شباب التوحيد وقد جهلوا منهج السلف بل جهلوا الكتاب والسنة وأقبلوا على هذه الكتب المهلكة ؟! اهـ
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:05 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى