عـودة الحسـين للشاعر ابن الأبقع محمد السائح
09-05-2008, 05:40 PM
كان يوما حزينا .. حزينْ
طلع الفجر فيهْ .. دامع المقلتينْ
طلع الفجرُ أغنية للحِدادْ
كفنت بسمة الحرمينْ
كان يوما حزينا .. حزينْ
في السماء احمرارْ .. يشبه الدمْ
في الأفق جرح ونارْ
وعلى البعدِ .. قافلة من سحاباتْ
ساهمة كالحدادْ
تتقلب في لُجَّةٍ من سوادْ
باهت كالرمادْ
كان يوما حزينا .. حزينْ
عندما ودعتْ مكة موكبا للنبوة
سار برايته سيد الفاتحينْ
يتسلقُ معراجه النبويَّ
إلى درجات اليقينْ
عندها سدرة المنتهى
عندها الحوض والسلسل المشتهى
مورد الخالدينْ
لم يكن أول الأنبياءْ .. لا
ولا أول المرسلينْ
كان أنشودةًَ رتلتها السماءْ
في ضمير الأمينْ
جاء يرمي ذراعيهِ خلف السرابِ
ليحضُنَ صمت العراءْ
ويعانق ما قد تبقى من النورِ
مستلقيا في الخلاءْ
مسلما للسماءْ
آخر الحب والكبرياءْ
بعد أن جردتْ شهوة الأرض
كفيه من سيفهِ
ثم تلَّتْهُ مستسلما للقضاءْ
فافتحي يا ربى الأرض
في "كربلاءْ"
قلبك المشتهيْ
واشربي اليوم أزكى دماءْ
أشرعي يا سماءْ
صدرك العربي
واحضني بَضْعَة من نبي
قطِّري صفو ما تملكينْ
وانسجي كفنا من ضياءْ
واعصري كوثرا من رحيق وماءْ
غسلي سيد الشهداءْ
ثم رُشي غُسالتهُ
فوق هذا الوجودِ
الذي صاغه الجبناءْ
آه .. يا أمة لو يطاوعني الله
رمَّدتها باليدينْ
وكتبت عليها الردى مرتينْ
ثم حوَّلتها عدما
وتوسَّلت
أن يجبل الله طينتها
من تُرابِ الحسينْ
من تُرابِ الحسينْ
15 جويلية 1998
طلع الفجر فيهْ .. دامع المقلتينْ
طلع الفجرُ أغنية للحِدادْ
كفنت بسمة الحرمينْ
كان يوما حزينا .. حزينْ
في السماء احمرارْ .. يشبه الدمْ
في الأفق جرح ونارْ
وعلى البعدِ .. قافلة من سحاباتْ
ساهمة كالحدادْ
تتقلب في لُجَّةٍ من سوادْ
باهت كالرمادْ
كان يوما حزينا .. حزينْ
عندما ودعتْ مكة موكبا للنبوة
سار برايته سيد الفاتحينْ
يتسلقُ معراجه النبويَّ
إلى درجات اليقينْ
عندها سدرة المنتهى
عندها الحوض والسلسل المشتهى
مورد الخالدينْ
لم يكن أول الأنبياءْ .. لا
ولا أول المرسلينْ
كان أنشودةًَ رتلتها السماءْ
في ضمير الأمينْ
جاء يرمي ذراعيهِ خلف السرابِ
ليحضُنَ صمت العراءْ
ويعانق ما قد تبقى من النورِ
مستلقيا في الخلاءْ
مسلما للسماءْ
آخر الحب والكبرياءْ
بعد أن جردتْ شهوة الأرض
كفيه من سيفهِ
ثم تلَّتْهُ مستسلما للقضاءْ
فافتحي يا ربى الأرض
في "كربلاءْ"
قلبك المشتهيْ
واشربي اليوم أزكى دماءْ
أشرعي يا سماءْ
صدرك العربي
واحضني بَضْعَة من نبي
قطِّري صفو ما تملكينْ
وانسجي كفنا من ضياءْ
واعصري كوثرا من رحيق وماءْ
غسلي سيد الشهداءْ
ثم رُشي غُسالتهُ
فوق هذا الوجودِ
الذي صاغه الجبناءْ
آه .. يا أمة لو يطاوعني الله
رمَّدتها باليدينْ
وكتبت عليها الردى مرتينْ
ثم حوَّلتها عدما
وتوسَّلت
أن يجبل الله طينتها
من تُرابِ الحسينْ
من تُرابِ الحسينْ
15 جويلية 1998
من مواضيعي
0 عن أوجه التشابه بين ملحمة تركيا.. وغزوة حنين ..!
0 مفاجأة: الساعة .. من علامات الساعة ..!!!
0 التضليل الاعلامي في الحرب على داعش؟/ لعبد العالي رزاقي
0 العقيد (شعباني) في ذكراه الخمسين: بأي ذنب قُتل ..؟!
0 الوهابية في صف من ؟!!
0 سليلة خولة .. عذرا / للشاعر عبد الرحمان بن سانية / متليلي
0 مفاجأة: الساعة .. من علامات الساعة ..!!!
0 التضليل الاعلامي في الحرب على داعش؟/ لعبد العالي رزاقي
0 العقيد (شعباني) في ذكراه الخمسين: بأي ذنب قُتل ..؟!
0 الوهابية في صف من ؟!!
0 سليلة خولة .. عذرا / للشاعر عبد الرحمان بن سانية / متليلي








