لها...
24-01-2014, 07:50 PM
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مدخل:
ربّما لم تسعفني اللغة لأكتبك كما أريد،
فهل يسعفني الشعور لتكوني لي كما أريد!
-----
يغريني بحرك بالغوص فيه، مجدافي شعور ينتفض
حين أناديه يبعثرني
أيتها اللغة النّائمة على سماء الوجدان
حلّقي بي فمعابرك رقيّ يسلوني
وأغدقي
فدلائي يغريها سيل النّبع
وشوشة الغيم، رشفة المعنى،
-----
يضيم عليّ الكون،
فتدفعني أنفاسك للنّهل من أرقى الكلم
اعجاز الحرف، والبيان
يدقّ أعماق الرّوح
فتفرد لها الأجنحة
----
سبيلي نحوك معشّق بذبولي
والصورة فيك انعكاس على مدى الدّهور
فهلاّ وصلت عاشقا ما له حيلة غير الهوى
يردّد قصائدا ما جفّت أنداءها
وإن أدرك أنّه بليل قد دبّر لها
أنتِ
أيّتها المليكة على عرشها
الحاملة للرّسالة
أنّى لي أصيب منك وابلا
أتخطّى تهجدي على سحائب الغثيان
أقلّم شهقتي،
أمسح عن دفاتري غشاوة الغبار
وأمتشق الخطى إليك!
-----
أرفع أشرعة الابحار
أصالح ما تبقى منّي فيك
وأعدو...
لحظية 24/01/2014
مدخل:
ربّما لم تسعفني اللغة لأكتبك كما أريد،
فهل يسعفني الشعور لتكوني لي كما أريد!
-----
يغريني بحرك بالغوص فيه، مجدافي شعور ينتفض
حين أناديه يبعثرني
أيتها اللغة النّائمة على سماء الوجدان
حلّقي بي فمعابرك رقيّ يسلوني
وأغدقي
فدلائي يغريها سيل النّبع
وشوشة الغيم، رشفة المعنى،
-----
يضيم عليّ الكون،
فتدفعني أنفاسك للنّهل من أرقى الكلم
اعجاز الحرف، والبيان
يدقّ أعماق الرّوح
فتفرد لها الأجنحة
----
سبيلي نحوك معشّق بذبولي
والصورة فيك انعكاس على مدى الدّهور
فهلاّ وصلت عاشقا ما له حيلة غير الهوى
يردّد قصائدا ما جفّت أنداءها
وإن أدرك أنّه بليل قد دبّر لها
أنتِ
أيّتها المليكة على عرشها
الحاملة للرّسالة
أنّى لي أصيب منك وابلا
أتخطّى تهجدي على سحائب الغثيان
أقلّم شهقتي،
أمسح عن دفاتري غشاوة الغبار
وأمتشق الخطى إليك!
-----
أرفع أشرعة الابحار
أصالح ما تبقى منّي فيك
وأعدو...
لحظية 24/01/2014













.gif)

