تسجيل الدخول

هذه هي بوادر الخارطة التي رسمتها .... يعني انت مازلت فقط تسوي التراب .... فأثرت الزوابع الرملية و عدت تأكد القول الشفاف

بسم الله .. من يحاول فصل الشعب عن جيشه وأركان أمنه فهو غبي .. الامة كالجسد الواحد ان قطعت أيديك و أرجلك تصبح معوق طريح الفراش لا تقوى حتى على نش الدباب من على وجهك ..هؤلاء يحاولون وبكل صراحة نسخ الصورة السياسية التي تحدث في مصر ويسقطونها على الجزائر حسب مصالحهم الشخصية و قليلا ما تكون حزبية ظيقة .. وهو الكل يتكلم و الكل يعرف ويزعم ويحلل أن كان عدد الشعب الجزائري 35 مليون ادا 35 مليون رأي و أتجاه.. سياسة الفوضى الفكرية والسياسية التي بدورها تخلق فتنة لا حل لها ويبقى اصحاب البطون المليئة بالحرام ومال الشعب يمرحون هنا وهناك .. تدكرنا بسياسة الاستعمار فرق تسد .. اثناء الثورة حينما جاء ديغول لاغراء الشعب بمشاريع وهمية واهم ان الشعب سوف يتخلى عن الثورة و أن يجعلهم ينساقون وراء بطونهم ..هدا ما يحدث في الجزائر 2014 ..سوف تفشل كل هده المحاولات كما فشلت في الماضي و التاريخ والشعب سوف يحكم و الجزائر عبر التاريخ لن ولم ترحم من خانها وأراد بها سوء مهما كان جنسه أوقوته .. الجزائر لا تشبه أي دولة في العالم لها خصوصياتها الفريدة و المتميزة ..اعملوا ما شئتم وهدروا من وقتكم وأمواليكم ما استطعتم ..النصر لنا و للجزائر و الفشل و الهزيمة من نصيبكم هدا قدر الله لا مرد له الا هو انه عزيز قدير .. وخير الكلام هو السلام

هم اختاروا واحد منهم (محروق مسبقا او مسؤول جوتابل ) و قالوا له انبح نبحة مدوية في وجه زعيم ما قبل الزعيم على ان اللعب من هنا و صاعدا سيكون على المكشوف كون الصراع بلغ دقائقه الاخيرة مع اقتراب الحسم و موعد الرئاسيات ,,,

رسالة تحذير ان لا احد فوق المساءلة و كان التشهير بالاسم اكثر منه تشهيرا بالمؤسسات و كانت النبحة ان استقل او ديغاج او ارمي المنشفة سالما غانما قبل فوات الاوان و قبل رنة النهاية و اعلان الهزيمة و الخروج من الباب الضيق ، حيث أن الخاسر سيكون المشجب الذي ستعلق عليه جميع اخفاقات الجزائر السياسية و العسكرية و الامنية و ربما ما سيخرج للعلن حينذاك لن يكون ما عددته تلك النبحة الا نقطة في بحر .

كانت نبحة لابد منها لايصال الرسالة و هز صداها و شظاياها المؤسسات المعنية و حتى الشخصيات السياسية و العسكرية و الامنية السابقة و هناك من امسك العصا من الوسط كونه كان و لا يزال مع الواقف (اي من المخضرمين) .

نبحة و لجموها .

الجزائر ومؤسساتها أكبر من الأشخاص
أو بالأحرى
أمن واستقرار الجزائر فوق الجميع

والتفصيل في هذا السياق قد يزيد الطين بلّة

شكرا لك اخي الفاضل

لأضيف الى تساؤلاتك السؤال التالي :ولما في هذا الوقت بالذات ؟
سبق وان كتب الأخ حاليوزيتش مقالا يحتوي على كل الأجوبة على هذه التساؤلات
المستفيد الوحيد من هذا كله هي بعض الغربان المتعطشة للدماء بكل اختصار ،وأهدافها واضحة ،خدمة جهات أجنبية وداخلية خائنة.

شكرا امينة .
انا لم اقصد بالمتعطشة للدماء لهذا السبب ،فالغربان دائما ما تحوم فوق ساحات المعركة ،ومن هذا أطلقت ذلك التشبيه ،رغم ذلك يبقى تشبيه ضعيف