مكافئة الشياتين ومعاقبة الشعب الجائع(فلتاخذ الشعوب العبرة مما يحدث للجزائريين)
08-08-2009, 09:37 PM
مكافئة الشياتين ومعاقبة الشعب الجائع ( في موسم اقتسام الغنائم )
اليوم وبعد أن زالت زوبعة الغبار التي تسبب فيها المرتزقة و الشياتين من عبدة النظام و الرئيس حان موسم اقتسام الغنائم بين هؤلاء فقد تعبت أيديهم من التصفيق و التهليل و ارتخت خدودهم و ترهلت من شدة التزمير وحتى شفاههم تغير لونها و انكمشت كل هذا من اجل سواد عيون الرئيس و تملقا له علي حساب مصلحة الوطن و شعبه .
بعد كل هذا التعب و الغبار الذي أحدثه هؤلاء جاء موسم اقتسام الغنائم مكافئتهم علي مجهوداتهم فكما يعرف الجميع فمن زرع حصد و قد زرع هؤلاء و حان وقت حصادهم فكل من ساهم في التشيات سينال نصيبه فالعهدة الثالثة ستكون عهدة الشياتين و بامتياز فمن اصغر شيات إلي اكبر لاعق أحذية كلهم سينالون نصيبهم من الغلة ومن خزينة الدولة فبدا منم رجال الأعمال الذي ساهموا بأموالهم في هذه الحملة و الذين سيستحوذون علي كل المشاريع و الصفقات العمومية وفي كل الولايات و التي تقدر بالملاير إلي بعض السياسيين الذي سيكافئون علي صمتهم و مباركته لهذه الانتخابات بالسماح لهم بتأسيس أحزاب سياسية لكي يقتاتوا منها و يأكلوا الخبز هم أيضا إلي بعض الشخصيات المعروفة بانغماسهم في عالم الترزق و التربح من أمثال شنة و غيره و الذين تم مكافئتهم بجمعيات ومنضمات تضخ لها الملايير من خزينة الدولة و طبعا تحت الرعاية السامية .
الي المسئولين و الشخصيات التي مارست دورها علي أكمل وجه في التعتيم علي ما يحدث و التمثيل و إضفاء الشرعية علي ما يحدث و التشيات حتى خارج الوطن فكل هؤلاء قد تمت مكافئتهم بمناصب عليا في الدولة فمنهم من رقي إلي سفراء و من إلي ولاة و منهم من ينتظر دوره لكي يصبح والي أو رئيس دائرة و هناك حتى من وعد بأنه سيصبح مدير لمؤسسة اقتصادية ضخمة أو إلي منصب رفيع وحساس و بين هذا وذاك تم معاقبة البعض من الشياتين الذين لم يحسنوا التشيات جيدا في هذه المرة .
و لكن كما نال الشياتون نصيبهم من الغلة ومن ما زرعت أيديهم فقد حان الوقت لكي ينال الشعب المغلوب علي أمره نصيبه علي ما اقترفت يداه وعلي غبائه وسوء تقديره و علي سذاجته وتصديقه لكل ما يلقيه له النظام من خرافات و علي إيمانه بالغولة ونظرية المؤامرة التي تم الترويج لها من بعض أذناب النظام حتى في المنتدي
و طبعا لن يكون جزاء هذا الشعب المسكن إلا كجزاء سنمار فحتي كلمة شكر علي غباء هذا الشعب و علي السماح لغيره بالانتخاب مكانه لم يقلها الرئيس فهل رأيتم رئيسا لا يشكر شعبه الذي صوت بنسبة 90 بالمئة عليه ( طبعا حسب الرواية الرسمية للنسبة التصويت ) إلا الرئيس الجزائري الذي لم يقل ولا كلمة وكان 90 بالمئة تعود له كحق . فحتي الشكر لا يستحقه هذا الشعب و لكن جزائه سيكون جزاء سنمار وقد بذات بوادر هذا الجزاء تظهر للعيان . فمن إغلاق لكل منافذ الحريات إلي غلاء في المعيشة والتهاب في الأسواق إلي تعزيز البطالة و تأنيث للإدارات و مناصب العمل إلي تكريس لكل مظاهر المحسوبية و التميز بين أطياف الشعب في كل المجالات . إلي مختلف الغرامات و الضرائب التي تم فرضها علي كل الشركات و المنتجات بما فيها السيارات بحجة أن الحكومة قد فرضتها علي وكلاء السيارات ولكن وكلاء السيارات أصبحوا يدفعونها من جيوب المواطن بعد أن زادوا هم أيضا في ثمن كل السيارات .
إلي أخر ابتكارات حكومتنا بقيادة اويحي الذي اكتشف أخيرا أن كل مصائب الاقتصاد الوطني هي بسبب الشعب الجزائري .و أن الاقتصاد الجزائري يعاني من القروض الاستهلاكية و يجب حمايته من الشعب الجزائري الذي أصبح كله يرغب في الحصول علي سيارة مما أدي إلي زعزعة الاقتصاد ما أدي إلي تدخله شخصيا لكي يمنع هذه القروض . فهل يعقل أن تكون الماروتي التي اقتناها الجزائريون هي السبب في ضعف الاقتصاد الجزائري .؟
إلي اخر العقوبات التي تم فرضها هذه الأيام علي الشعب الجزائري و التي تتمثل في زيادة 10 دنناير علي كل شرائح تعبئة الهاتف . فحتي الكلام أصبح كثيرا علي هذا الشعب و قد آن له أن يسكت ويغلق فمه إلي الأبد .ف شعب لا يقرءا شعب لا يعتبر شعب يؤمن ويصدق كل شيء شعب يجب له أن يسكت لكي لا يزعج و يجوع في صمت
اليوم وبعد أن زالت زوبعة الغبار التي تسبب فيها المرتزقة و الشياتين من عبدة النظام و الرئيس حان موسم اقتسام الغنائم بين هؤلاء فقد تعبت أيديهم من التصفيق و التهليل و ارتخت خدودهم و ترهلت من شدة التزمير وحتى شفاههم تغير لونها و انكمشت كل هذا من اجل سواد عيون الرئيس و تملقا له علي حساب مصلحة الوطن و شعبه .
بعد كل هذا التعب و الغبار الذي أحدثه هؤلاء جاء موسم اقتسام الغنائم مكافئتهم علي مجهوداتهم فكما يعرف الجميع فمن زرع حصد و قد زرع هؤلاء و حان وقت حصادهم فكل من ساهم في التشيات سينال نصيبه فالعهدة الثالثة ستكون عهدة الشياتين و بامتياز فمن اصغر شيات إلي اكبر لاعق أحذية كلهم سينالون نصيبهم من الغلة ومن خزينة الدولة فبدا منم رجال الأعمال الذي ساهموا بأموالهم في هذه الحملة و الذين سيستحوذون علي كل المشاريع و الصفقات العمومية وفي كل الولايات و التي تقدر بالملاير إلي بعض السياسيين الذي سيكافئون علي صمتهم و مباركته لهذه الانتخابات بالسماح لهم بتأسيس أحزاب سياسية لكي يقتاتوا منها و يأكلوا الخبز هم أيضا إلي بعض الشخصيات المعروفة بانغماسهم في عالم الترزق و التربح من أمثال شنة و غيره و الذين تم مكافئتهم بجمعيات ومنضمات تضخ لها الملايير من خزينة الدولة و طبعا تحت الرعاية السامية .
الي المسئولين و الشخصيات التي مارست دورها علي أكمل وجه في التعتيم علي ما يحدث و التمثيل و إضفاء الشرعية علي ما يحدث و التشيات حتى خارج الوطن فكل هؤلاء قد تمت مكافئتهم بمناصب عليا في الدولة فمنهم من رقي إلي سفراء و من إلي ولاة و منهم من ينتظر دوره لكي يصبح والي أو رئيس دائرة و هناك حتى من وعد بأنه سيصبح مدير لمؤسسة اقتصادية ضخمة أو إلي منصب رفيع وحساس و بين هذا وذاك تم معاقبة البعض من الشياتين الذين لم يحسنوا التشيات جيدا في هذه المرة .
و لكن كما نال الشياتون نصيبهم من الغلة ومن ما زرعت أيديهم فقد حان الوقت لكي ينال الشعب المغلوب علي أمره نصيبه علي ما اقترفت يداه وعلي غبائه وسوء تقديره و علي سذاجته وتصديقه لكل ما يلقيه له النظام من خرافات و علي إيمانه بالغولة ونظرية المؤامرة التي تم الترويج لها من بعض أذناب النظام حتى في المنتدي
و طبعا لن يكون جزاء هذا الشعب المسكن إلا كجزاء سنمار فحتي كلمة شكر علي غباء هذا الشعب و علي السماح لغيره بالانتخاب مكانه لم يقلها الرئيس فهل رأيتم رئيسا لا يشكر شعبه الذي صوت بنسبة 90 بالمئة عليه ( طبعا حسب الرواية الرسمية للنسبة التصويت ) إلا الرئيس الجزائري الذي لم يقل ولا كلمة وكان 90 بالمئة تعود له كحق . فحتي الشكر لا يستحقه هذا الشعب و لكن جزائه سيكون جزاء سنمار وقد بذات بوادر هذا الجزاء تظهر للعيان . فمن إغلاق لكل منافذ الحريات إلي غلاء في المعيشة والتهاب في الأسواق إلي تعزيز البطالة و تأنيث للإدارات و مناصب العمل إلي تكريس لكل مظاهر المحسوبية و التميز بين أطياف الشعب في كل المجالات . إلي مختلف الغرامات و الضرائب التي تم فرضها علي كل الشركات و المنتجات بما فيها السيارات بحجة أن الحكومة قد فرضتها علي وكلاء السيارات ولكن وكلاء السيارات أصبحوا يدفعونها من جيوب المواطن بعد أن زادوا هم أيضا في ثمن كل السيارات .
إلي أخر ابتكارات حكومتنا بقيادة اويحي الذي اكتشف أخيرا أن كل مصائب الاقتصاد الوطني هي بسبب الشعب الجزائري .و أن الاقتصاد الجزائري يعاني من القروض الاستهلاكية و يجب حمايته من الشعب الجزائري الذي أصبح كله يرغب في الحصول علي سيارة مما أدي إلي زعزعة الاقتصاد ما أدي إلي تدخله شخصيا لكي يمنع هذه القروض . فهل يعقل أن تكون الماروتي التي اقتناها الجزائريون هي السبب في ضعف الاقتصاد الجزائري .؟
إلي اخر العقوبات التي تم فرضها هذه الأيام علي الشعب الجزائري و التي تتمثل في زيادة 10 دنناير علي كل شرائح تعبئة الهاتف . فحتي الكلام أصبح كثيرا علي هذا الشعب و قد آن له أن يسكت ويغلق فمه إلي الأبد .ف شعب لا يقرءا شعب لا يعتبر شعب يؤمن ويصدق كل شيء شعب يجب له أن يسكت لكي لا يزعج و يجوع في صمت
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة










