إلـــــــى ..... أيـــن ....
05-03-2014, 09:24 AM
السلام عليكم وخواني واخواتي
زوار واعضاءالمنتدى القيم...........وبعد:
خُلِقَ الانسان من ترابٍ ونما وكبر في رحم امه وجاء الى الدنيا لكي :......................؟
ماذا ايعبث بمقدرات الخلائق ؟
ايعبث بخلق الله ؟
أيعش كما تعش البهائم ؟
ايعبث بمقدرات الدنيا ويكون عبأً على غيره لكي يكرهه الاخرين ؟
ما نشاهده هو التسابق في ايجاد افضل طرق القتل
وافضل طرق الاحتيال
وافضل طرق النصب والغش والانحطاط
التسابق على شهوات الدنيا المحرمة ....
نعم هناك جانب تطوري لكنه يسير ببطء ومحارب
في الكثير من البلدان او يسايره نوع من الجوانب المذكورة ..
اليس الكل منا يعد نفسه مصلحا لذاته ؟
اما ان الاوان لكي نمارس نهج الاصلاح الذاتي ونحن بأمس الحاجه اليه ولابد من الاخذ
بعين الاعتبار الحاجة الملحة
والضرورة القصوى للاصلاح وان يبدأ من الصفر او اقل فئة
او ادنى بيئة
وهي البئة الشخصية
والداخلية للعنصر البشري ...................

في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .








