محاولة: شجرة وذكريات
11-12-2014, 09:44 AM
الشجرة المدهامة المكورة.. تريني خضرتها خضرة بخيالي كنت عرفتها بزمن الطفولة وأنا حينها أحلم, كأن طفولتي كانت حلما وشيئا فشيئا وبعيد المراهقة بدأت أستيقظ وأفرك عيني ولاأطيق ذلك الضوء المنبعث بغير استئذان على عيني فأغمضهما , ثم أطلق حينا بصري كخيط أفقي وأنا مقطب الجبين فلاأحتمل أن يتسع فأغلقهما وأستريح , كأنني الآن بهذي الفترة من آخر النوم والنعاس, ولم أزل بعد لم أستيقظ كل اليقظة..
الشجرة ذات الخضرة الداكنة ..تحكي بشموخها حياة طويلة , تروي رواية الشموخ كيف اشتدت بعد رقة الساق ودقة الحجم وبعد اليفاع ..كيف كانت بداية الشموخ وكيف ولت وهي شامخة منتصبة ..
الشجرة الخضراء المكورة ذات الجذع المجعد كبشرة عجوز , الملتوي قليلا كحبيبتي متكئة على عمود بساحة الحب والورد غير المقطوف في يوم أتذكره , مائلة قليلا ..مستندة بكتفها الناعم على صلابته بغير لين فهو سند .
الشجرة الخضراء المكورة من فوق جذعها بعض التكوير , يتفرع جذعها عن قرب من أرض بعض العشب الأخضر إلى فروع تملك بعض اللين لا كالجذع ذي اللحاء الأخطبوطي في خشونته ,
كأن أوراقها في خيالي حينها بعض ملابس تلك الجميلة
ولو كانت غير خضراء
يانظرتي لحبيبتي.;ونظرتها لي ..كنتما حلوتان وسرعان مازلتما... وبقيت ذكريات
وما كنت أعلم أنني سأمر من هنا وبهذي الشجرة تعود الذكريات
هل تعود أيامي الحالمات ؟ لست أدري لكن قلبي آمل ولفكري طمع وتطلعات...
أنتظر الآن شيئا ما وأنا جالس بساحة تحيط بها الخضرة , لاأنتظر أبدا وهذا بعقلي الآن مستحيل أن أرى الآن وجها أسمرا كنت عرفته بزمن وردي الأحاسيس حالم , بزمن الضحكة الصاخبة والابتسامة الساحرة ..
أو ذلك الوجه الأبيض بنفس الزمن ...... هذا محال محال محال...
إنهما ليستا هنا ولايمكن أن تكونا هنا فأنا بعيد عنهما ولاأدري بعد أعوام خبرهما ..ولاأملك منهما إلا ذاكرة وعندي خيال
وليس بقلبي الآن عشق لأي واحدة منهما ولكن بقايا حب لكليهما ..
وبقايا لأخرى بعدهما ...فلقد عشقت حين كنت لاأعرف الموت حق المعرفة
وكنت أعرف الحب وحلاوته وأعشق أن يحبني الجميع ..كفراشة الربيع
لم أرهما من أعوام
وصرت اليوم أسير مستيقظا وأنا في أحلام بلا منام
قلبي لا يحمل إلا واحدة ولكن ذاكرتي وخيالي يحملان أكثر
فالحب الآن أنيس بعض الوحشة كما يحب الظمآن الضال بفيافي الحر وهو في عذاب
مستلق على فراش الرمضاء المستعر أن يتخيل ذلك الكأس البارد يومها
وذلك الكأس البارد بيوم آخر..
و البحر .... وتلك الوديان التي مر بها و الأنهار..
الشجرة ذات الخضرة الداكنة ..تحكي بشموخها حياة طويلة , تروي رواية الشموخ كيف اشتدت بعد رقة الساق ودقة الحجم وبعد اليفاع ..كيف كانت بداية الشموخ وكيف ولت وهي شامخة منتصبة ..
الشجرة الخضراء المكورة ذات الجذع المجعد كبشرة عجوز , الملتوي قليلا كحبيبتي متكئة على عمود بساحة الحب والورد غير المقطوف في يوم أتذكره , مائلة قليلا ..مستندة بكتفها الناعم على صلابته بغير لين فهو سند .
الشجرة الخضراء المكورة من فوق جذعها بعض التكوير , يتفرع جذعها عن قرب من أرض بعض العشب الأخضر إلى فروع تملك بعض اللين لا كالجذع ذي اللحاء الأخطبوطي في خشونته ,
كأن أوراقها في خيالي حينها بعض ملابس تلك الجميلة
ولو كانت غير خضراء
يانظرتي لحبيبتي.;ونظرتها لي ..كنتما حلوتان وسرعان مازلتما... وبقيت ذكريات
وما كنت أعلم أنني سأمر من هنا وبهذي الشجرة تعود الذكريات
هل تعود أيامي الحالمات ؟ لست أدري لكن قلبي آمل ولفكري طمع وتطلعات...
أنتظر الآن شيئا ما وأنا جالس بساحة تحيط بها الخضرة , لاأنتظر أبدا وهذا بعقلي الآن مستحيل أن أرى الآن وجها أسمرا كنت عرفته بزمن وردي الأحاسيس حالم , بزمن الضحكة الصاخبة والابتسامة الساحرة ..
أو ذلك الوجه الأبيض بنفس الزمن ...... هذا محال محال محال...
إنهما ليستا هنا ولايمكن أن تكونا هنا فأنا بعيد عنهما ولاأدري بعد أعوام خبرهما ..ولاأملك منهما إلا ذاكرة وعندي خيال
وليس بقلبي الآن عشق لأي واحدة منهما ولكن بقايا حب لكليهما ..
وبقايا لأخرى بعدهما ...فلقد عشقت حين كنت لاأعرف الموت حق المعرفة
وكنت أعرف الحب وحلاوته وأعشق أن يحبني الجميع ..كفراشة الربيع
لم أرهما من أعوام
وصرت اليوم أسير مستيقظا وأنا في أحلام بلا منام
قلبي لا يحمل إلا واحدة ولكن ذاكرتي وخيالي يحملان أكثر
فالحب الآن أنيس بعض الوحشة كما يحب الظمآن الضال بفيافي الحر وهو في عذاب
مستلق على فراش الرمضاء المستعر أن يتخيل ذلك الكأس البارد يومها
وذلك الكأس البارد بيوم آخر..
و البحر .... وتلك الوديان التي مر بها و الأنهار..