أنا ضد العهدة الرابعة ؟ !.
08-04-2014, 07:42 AM
أنا ضد العهدة الرابعة ؟ !.
°° لا شك وأن كل جزائري يحلم بوطن ديمقراطي مستقر مزدهر يساير وثبات الأمم الأخرى في التقدم الإيجابي من جميع مناحي الحياة .
ولا شك أن [ النظام السياسي] هو مفصل تحقيق ذلك الحلم ، لأنه هو المدير والمدبر والمسير لتحقيق ذلك المبتغى ، وكل عوج في السياسة سيعقبه [ تسونامي ] من الإعوجاج في أسفل هرم السلطة .
°°العزيز بوتفليقة رجل كيس ذكي، قاد البلاد إلى بر الأمان ، لكن حكمه لم يكن خيرا كله ، والمنجزات التي يتغنون بها هي منجزات [الريع ]1 وليست بمنجزات حسن التدبير والتسيير .
°°مهما يكن فإن السياسة ( العزيزية ) ليست بالسياسة المؤسسة لدولة الحق والقانون ، لأن الدولة القوية قوية بعدلها ، والدولة تقوى بخطط استراتيجية بعيدة المدى تواكب مداخيلها الكبيرة ، دولة تنجز الهياكل القاعدية التي هي أساس كل نماء وتطور ، دولة يَعلم مواطنيها أين هم ذاهبُون؟ ، وأي مستقبل ينتظرهم وينتظر أبناءهم ؟.
°°فالإنسان بعطاءه محدود وليس ممدود ، بعض الحكام الحكماء عندما يحسون بالعجز الصحي يتركون الحكم طواعية ، فنضال ديغول وخدمته لوطنه فرنسا لم يثنيه على [الإنسحاب ] طواعية عن حكمها لمجرد سماعه بخبر مظاهرة طلابية معارضة ! وأعظم مثال قام به [ نيلسون مانديلا ] الذي تنحى عن السلطة واضعا أسس دولة ديموقراطية يتداول أبناءها السلطة [ بأسلوب سلمي وديموقراطي ] وهو القادرُ أن يكون رئيسا لأفريقيا الجنوبية مدى الحياة لو أراد .
°°العزيز بوتفليقة أعترف في خطاب له بسطيف - وقبل وعكته الصحية - [بأن جنانو طاب ] فما على الإجيال الجديدة سوى الإستعداد لأخذ المشعل ، غير أن جاذبية الكرسي أفقدته توازنه وأحس بنرجسية ( بتأليب من محيطه) [b]أن لا رجل في الجزائر سوى شخصه ؟ [/bأو أنه كان مدفوعا من محيطه المنتفع من بقائه على رأس الدولة ، فهم يعرفون من أين تؤكل الكتف ، فستأكل من وراء حجاب بوتفليقة لا شك .
°°حكمة بوتفليقة انزلقت للهاوية ، وقَبُول ترشيحه (خطأ جسيم) في حقه وحق وطنه وشعبه ، فحكمه و حاله - من الوهن الصحي _ سَيفسحُ المجال لمحيطه العبث بالسلطة باسمه وبالنيابة عنه ، وسيصير حالنا وحاله كحال المسلمين زمن الخليفة الراشدي الثالث ؟
°°أنا في الحقيقة كنت أتمنى أن يحافظ الرئيس العزيز عن بيضته وأدائه المتميز خلال عهده السابقة ، بأن يضمن لشعبه الإنتقال إلى دولة [ديموقراطية حقيقية ] بإشرافه ورقابته وبذلك سيدخل التاريخ من بابه الواسع ، غير أن رغبته الموت رهن أسوار [قصر المرادية ] أكبر من أن يقاوم .
°° والآن وقد رُشح الرجل أو تَرشح ، وقد حشدت الإمكانات المادية والرمزية لنجاحه ، فاللعبة مكشوفة تماما ، وما المترشحون الخمسة سوى أرانب سباق لتجميل العرس الإنتخابي ليس إلا .
مصير الجزائر مبهم بعد 17 أفريل
نجاح بوتفليقة محسوم مسبقا لعدة اعتبارات منها وقوف المال ورجال الأعمال في صفه ، وسائل الإعلام العمومية ، وإمكانات الدولة في خدمته ، وقيادة الجيش في صفه ، وحتى زيارة وزير الخارجية الإمريكي خدمته ، فكيف ستدار الدولة والرئيس مريض ، فما قيمة المادة 88 المدرجة في دستورنا ، فما حاجة الجزائر برئيس مقعد لا يستطيع السفر ، ولا يقدر على استقبال الرؤساء ،ولا حضور المحافل الدولية ولا حتى اعتماد السفراء ، ولا الإشراف على اجتماع الحكومة .... بالمختصر المفيد رئيس عاجز عن أداء مهامه .
°°لهذه الأسباب فأنا ضد العهدة الرابعة ، وأتمنى أن لا تتميع الأمور ولا تتطور سلبيا لتكرار نكسة التسعينات من القرن الماضي .
°° لا شك وأن كل جزائري يحلم بوطن ديمقراطي مستقر مزدهر يساير وثبات الأمم الأخرى في التقدم الإيجابي من جميع مناحي الحياة .
ولا شك أن [ النظام السياسي] هو مفصل تحقيق ذلك الحلم ، لأنه هو المدير والمدبر والمسير لتحقيق ذلك المبتغى ، وكل عوج في السياسة سيعقبه [ تسونامي ] من الإعوجاج في أسفل هرم السلطة .
°°العزيز بوتفليقة رجل كيس ذكي، قاد البلاد إلى بر الأمان ، لكن حكمه لم يكن خيرا كله ، والمنجزات التي يتغنون بها هي منجزات [الريع ]1 وليست بمنجزات حسن التدبير والتسيير .
°°مهما يكن فإن السياسة ( العزيزية ) ليست بالسياسة المؤسسة لدولة الحق والقانون ، لأن الدولة القوية قوية بعدلها ، والدولة تقوى بخطط استراتيجية بعيدة المدى تواكب مداخيلها الكبيرة ، دولة تنجز الهياكل القاعدية التي هي أساس كل نماء وتطور ، دولة يَعلم مواطنيها أين هم ذاهبُون؟ ، وأي مستقبل ينتظرهم وينتظر أبناءهم ؟.
°°فالإنسان بعطاءه محدود وليس ممدود ، بعض الحكام الحكماء عندما يحسون بالعجز الصحي يتركون الحكم طواعية ، فنضال ديغول وخدمته لوطنه فرنسا لم يثنيه على [الإنسحاب ] طواعية عن حكمها لمجرد سماعه بخبر مظاهرة طلابية معارضة ! وأعظم مثال قام به [ نيلسون مانديلا ] الذي تنحى عن السلطة واضعا أسس دولة ديموقراطية يتداول أبناءها السلطة [ بأسلوب سلمي وديموقراطي ] وهو القادرُ أن يكون رئيسا لأفريقيا الجنوبية مدى الحياة لو أراد .
°°العزيز بوتفليقة أعترف في خطاب له بسطيف - وقبل وعكته الصحية - [بأن جنانو طاب ] فما على الإجيال الجديدة سوى الإستعداد لأخذ المشعل ، غير أن جاذبية الكرسي أفقدته توازنه وأحس بنرجسية ( بتأليب من محيطه) [b]أن لا رجل في الجزائر سوى شخصه ؟ [/bأو أنه كان مدفوعا من محيطه المنتفع من بقائه على رأس الدولة ، فهم يعرفون من أين تؤكل الكتف ، فستأكل من وراء حجاب بوتفليقة لا شك .
°°حكمة بوتفليقة انزلقت للهاوية ، وقَبُول ترشيحه (خطأ جسيم) في حقه وحق وطنه وشعبه ، فحكمه و حاله - من الوهن الصحي _ سَيفسحُ المجال لمحيطه العبث بالسلطة باسمه وبالنيابة عنه ، وسيصير حالنا وحاله كحال المسلمين زمن الخليفة الراشدي الثالث ؟
°°أنا في الحقيقة كنت أتمنى أن يحافظ الرئيس العزيز عن بيضته وأدائه المتميز خلال عهده السابقة ، بأن يضمن لشعبه الإنتقال إلى دولة [ديموقراطية حقيقية ] بإشرافه ورقابته وبذلك سيدخل التاريخ من بابه الواسع ، غير أن رغبته الموت رهن أسوار [قصر المرادية ] أكبر من أن يقاوم .
°° والآن وقد رُشح الرجل أو تَرشح ، وقد حشدت الإمكانات المادية والرمزية لنجاحه ، فاللعبة مكشوفة تماما ، وما المترشحون الخمسة سوى أرانب سباق لتجميل العرس الإنتخابي ليس إلا .
مصير الجزائر مبهم بعد 17 أفريل
نجاح بوتفليقة محسوم مسبقا لعدة اعتبارات منها وقوف المال ورجال الأعمال في صفه ، وسائل الإعلام العمومية ، وإمكانات الدولة في خدمته ، وقيادة الجيش في صفه ، وحتى زيارة وزير الخارجية الإمريكي خدمته ، فكيف ستدار الدولة والرئيس مريض ، فما قيمة المادة 88 المدرجة في دستورنا ، فما حاجة الجزائر برئيس مقعد لا يستطيع السفر ، ولا يقدر على استقبال الرؤساء ،ولا حضور المحافل الدولية ولا حتى اعتماد السفراء ، ولا الإشراف على اجتماع الحكومة .... بالمختصر المفيد رئيس عاجز عن أداء مهامه .
°°لهذه الأسباب فأنا ضد العهدة الرابعة ، وأتمنى أن لا تتميع الأمور ولا تتطور سلبيا لتكرار نكسة التسعينات من القرن الماضي .















