تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى القصة القصيرة

> عمار و الحمار .... واحدة من سلسلة قصص الفتها عن الحمار وهذا لاعادة الاعتبار لهذا الحيوان المظلوم

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
شاعر العصر
زائر
  • المشاركات : n/a
شاعر العصر
زائر
عمار و الحمار .... واحدة من سلسلة قصص الفتها عن الحمار وهذا لاعادة الاعتبار لهذا الحيوان المظلوم
04-05-2014, 12:32 PM
عمار و الحمار

يحكى في قديم الزمان أن هناك فلاح إسمه عمار و كان عنده حمار وكان هذا الحمار مثال في القوة بين الأحمرة الموجودة في تلك القرية، حيث كان أقلب الفلاحين يتسابقون لشرائه من عنده، لكن عمار قابل كل هذه الطلبات بالرفض، لأن هذا الحمار هو العائل الوحيد له.
و بالرغم من كل ذلك كان عمار غير محسن لهذا الحمار فقد كان معذب له، و كان يكثر في ظربه وفي حمل الأشياء الثقيلة على ظهره كما كان لا يطعمه كثيراً.
لكن ذلك الحمار كان صابرا على تلك الحال متحمل كل ما يفعل به صاحبه، محتفظ ببعض الأمل فلعل الله يهدي عمار ويرأف به.
وهكذا مرت الأيام .... وذلك الحمار صابرا متصابرا ، لكن عمار لم يقلع عن المعاملة السيئة له بل زاد على ذلك.
لكن مع الوقت لم يستطيع الحمار تحمل هذه المعاملة، فقرر الهروب بعيدا على هذا الرجل الذي لم يرأف به ولو لمرة، مع العلم أن صحته بدأت تسوء مع قلة الأكل والعمل الشاق.
وفي يوم من الايام سنحت للحمار الفرصة للهروب، وفي غفلة من عمار هرب مسرعا دون توقف، هاربا من عمار ومن الحياة التعيسة التي يعيشها ومن النكد، ومن السجن ومن الأعمال الشاقة، ومن الضرب بسبب وبدون سبب ومن السب، والشتم و من قلة الأ كل وكثرة العمل......
فذهب ذلك الحمار متجولا في أرض الله الواسعة، يأكل متى يحب ينام كيفما شاء . دون ظرب أو سب أو شتم .
فسعد الحمار بهذه الحياة الجديدة ،الجميلة، السعيدة.ومع الوقت زادت قوته فأصبح ضخم وقوي البنية وسيد الغابة وكل الحيونات تنصاع لأمره.
أما عمار فإنقلب حاله إلى أسوء حال، فقد فقد عمله بعد فقدان حماره لأن ذلك الحمار كان ينجز له أغلب الأعمال.
وهكذا بعد مدة لم يجد ما يأكله فباع حقله، ثم بيته وبعدها قرر الرحيل عن القرية.
فجمع أمتعته وغادر القرية التي لم يعد له فيها ما يستوجب البقاء.
وفي منتصف الطريق وبعدما إبتعد كثيرا عن القرية هجمت عليه عصابة، وأخذت مابقي له من مال، ثم بعد ذلك ضربته إلى أن أغمي عليه وبقي ملقى في وسط الطريق في الغابة.
وبعد مدة كان ذلك الحمار يتجول في الغابة فإذا به يجد إنسان، فخاف وهم بالهروب لأنه لم يرى أي إنسان منذ فترة طويلة جدا، منذ أن فر من صاحبه عمار، لكن بعد مدة إستجمع قواه وتشجع ثم إقترب منه فإذا به يجد صاحبه.
فخاف منه الوهلة الأولى، لما فعله به سابقا لكن إذ به لا يتحرك فإقترب كثيرا فوجده مغمى عليه ومجروح فحزن الحمار كثيرا بالرغم مافعل به.
فأخذه على ظهره وهم إليه مسرع إلى أقرب قرية، حيث حمله الناس إلى المستشفى فداواه الطبيب حتى شفي.
بينما بقي الحمار مرابطا أمام المستشفى في إنتظار صاحبه.
وبعد أسبوع ولما شفي عمار واستيقظ من غيبوبته، أخبره أصحاب القرية مافعل الحمار وأنه هو الذي أنقضه.
فخرج عمار من المستشفى مسرعا ليرى أن ذلك الحمار حماره بالرغم أنه لم يعرفه من الوهلة الأولى لأنه تغير كثيرا فقد زاد قوة وطولا.
فأخذ عمار يحضن الحمار حينا، ويرقص ويبكي ويضحك أحيانا أخرى، في وسط إستغراب وحيرة أهل القرية.
وهكذا رجع عمار و حماره لقريته وعاد لعمله وبعد مدة إشترى منزلا ثم حقلا.
فرجعت السعادة لوجه عمار وكذلك الحمار.
  • ملف العضو
  • معلومات
العطاء
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-05-2013
  • الدولة : أوروبا الغربية
  • المشاركات : 324
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • العطاء is on a distinguished road
العطاء
عضو فعال
رد: عمار و الحمار .... واحدة من سلسلة قصص الفتها عن الحمار وهذا لاعادة الاعتبار لهذا الحيوان المظلوم
04-05-2014, 08:13 PM
لست أدري لما القصص التي أبطالها الحمار تستهويني وتكون دوما فيها الحكمة
لعله الدافع أن يكون شعارا للديموقراطيين بأمريكا
محاولة جيدة أخي
واصل
شكرا لك
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:42 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى