تبعية المراة للرجل بمعناها السامي
21-07-2013, 09:59 PM
لا يمكن للمراة السوية فطرة وفكرا ان تنكر قوامة الرجل وترفضها ولا ان ترفض تبعيتها وخضوعها له بل ان الفطرة السليمة لها تسعد بهده التبعية والقوامة والخضوع وتعتبرها جزءا مكملا لمقتضيات الانوثة
فلو دخلنا عالم العاشقين لوجدنا ان العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية وان العاشقة تتخيل الرجل المتكامل الرجولة الدي تسلم له نفسها وقيادتها وتسانده راضية ومقتنعة فتبلغ بدلك اوج سعادتها ولا يمكن بتاتا ان يكون في خيال العاشقة صورة للسيطرة على معشوقها ووضعه ندا مشاكسا تقضي حياتها معه بالقسمة
ومصطلح التبعية هدا لا يستوعبه كل من يؤمن بنظرية الصراع الازلي بين الجنسين فهو مزية خاصة بالاسوياء فطرة وفكرا من الجنسين ! وعلى اعتبار ان الرجل هو المتبوع والمراة التابعة فانه من المنطق ان تقع المسؤولية على عاتق الرجل اكثر من المراة للوصول الى المعنى السامي للتبعية لان هده الاخيرة لها شروط تتلخص في حكمة القيادة من طرف المتبوع وهي ليست بالكلمة الهينة بتاتا فالمراة لا تتبع الا من تشعر بقوته وحكمته وحصافته وعدله وحبه وحنانه واحتوائه لها وخوفه على مشاعرها وصدقه معها واخلاصه لها فادا توفرت لها هده الشروط فستكون كظله وطوع بنانه تطيعه وتنشد رضاه وتنفد اوامره وتجتنب نواهيه فتنصهر
شخصيتها في شخصيته عن رضى وقناعة اما ادا لم تر من قوته سوى استعراض العضلات والحنجرة والاجبار ولو على المحرم والمكروه فهده التصرفات ستشعرها بثلم رجولته المعنوية لا محال وان اطاعته خوفا فانها لا بد ان تتمرد يوما وتتوقف عن طاعته ان كانت لها من القوة في الشخصية والمادة ما يؤهلها للتحرر منه ! اما ادا كانت ضعيفة فانها سترضخ لامره وتتاثر بفكره السلبي مرغمة مما يؤدي الى تحجرها وجفائها فتفقد فضائلها وتتصنع ما يريده زوجها ولو لحرام ومكروه فتنافقه وتحتال له وتفعل ما يغضب الله ويغضبه كـأن تخرج من بيتها مثلا من وراء ظهره او أي فعل اخر لا يروقه في حضوره
كما ان المراة لا تحب الرجل الهش المائع الضعيف الشخصية الى حد خوفه منها وخضوعه لها ! لانها تشعر بانعدام رجولته اصلا ما ترفضه فطرتها تماما .
وهدا عموم الحكم على المراة السوية في فطرتها وفي تفكيرها اما الاستثناءات التي نراها اصبحت متفاقمة في عصرنا لا سيما ادا وضعنا مجتمعنا المسلم العربي قيد الدراسة والتي تعكس بشكل واضح انسلاخ المراة عن فطرتها فهو ناتج عن اسباب وظروف يتحمل الرجل فيها الجزء القسط الاكبر من المسؤولية وهي باختصار فقدان المراة وحرمانها المادي والمعنوي من رجالها حقيقة او حكما والمقصود برجالها هاهنا – هم اولياء امرها او زوجها –
وقد نقشت على صفحات التاريخ اورع نمادج تبعية النساء لرجالهم فتجلت في مواقف نساء العرب سواء في عصر الجاهلية او في عصر الاسلام والغزوات خاصة و اللواتي ضربن في البلاقع وادلجن في السباريت خلف ازواجهن في الحروب والغزوات متحملات المشقات بانواعها فتلك وضحاء زوجة نمر بن عدوان التي قتلها زوجها خطا والتي من شدة وفائها وحبها وتبعيتها له لم تشا ان توقضه وهو نائم من اجل ربط فرسه فخرجت هي لتقوم بالمهمة مرتدية عباءة فاستقيض وراها في الظلام فظن انه لص هم بسرقه فرسه فاطلق عليها الرصاص ببندقيته وارداها قتيلة وعاش حياته من بعدها حسرة والما . فيال روعة هدا المراة ويال سمو معنى التبعية فيها فهي لم تشعر بان مسؤولية ربط الفرس ليست من مهامها وانما من مهام زوجها بل اعتبرت نفسها واياه واحدا فكانت متراسا متراسا لبندقيته فيا ليت شعري هل كانت هؤلاء النسوة تصلن الى ما وصلن اليه من تبعية وخضوع وحب ووفاء لازواجهن لولا شعورهن برجولة تثمل انوثتهن الفطرية فتنفجر ينابيعا من العطف والحنان والوفاء !
فلو دخلنا عالم العاشقين لوجدنا ان العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية وان العاشقة تتخيل الرجل المتكامل الرجولة الدي تسلم له نفسها وقيادتها وتسانده راضية ومقتنعة فتبلغ بدلك اوج سعادتها ولا يمكن بتاتا ان يكون في خيال العاشقة صورة للسيطرة على معشوقها ووضعه ندا مشاكسا تقضي حياتها معه بالقسمة
ومصطلح التبعية هدا لا يستوعبه كل من يؤمن بنظرية الصراع الازلي بين الجنسين فهو مزية خاصة بالاسوياء فطرة وفكرا من الجنسين ! وعلى اعتبار ان الرجل هو المتبوع والمراة التابعة فانه من المنطق ان تقع المسؤولية على عاتق الرجل اكثر من المراة للوصول الى المعنى السامي للتبعية لان هده الاخيرة لها شروط تتلخص في حكمة القيادة من طرف المتبوع وهي ليست بالكلمة الهينة بتاتا فالمراة لا تتبع الا من تشعر بقوته وحكمته وحصافته وعدله وحبه وحنانه واحتوائه لها وخوفه على مشاعرها وصدقه معها واخلاصه لها فادا توفرت لها هده الشروط فستكون كظله وطوع بنانه تطيعه وتنشد رضاه وتنفد اوامره وتجتنب نواهيه فتنصهر
شخصيتها في شخصيته عن رضى وقناعة اما ادا لم تر من قوته سوى استعراض العضلات والحنجرة والاجبار ولو على المحرم والمكروه فهده التصرفات ستشعرها بثلم رجولته المعنوية لا محال وان اطاعته خوفا فانها لا بد ان تتمرد يوما وتتوقف عن طاعته ان كانت لها من القوة في الشخصية والمادة ما يؤهلها للتحرر منه ! اما ادا كانت ضعيفة فانها سترضخ لامره وتتاثر بفكره السلبي مرغمة مما يؤدي الى تحجرها وجفائها فتفقد فضائلها وتتصنع ما يريده زوجها ولو لحرام ومكروه فتنافقه وتحتال له وتفعل ما يغضب الله ويغضبه كـأن تخرج من بيتها مثلا من وراء ظهره او أي فعل اخر لا يروقه في حضوره
كما ان المراة لا تحب الرجل الهش المائع الضعيف الشخصية الى حد خوفه منها وخضوعه لها ! لانها تشعر بانعدام رجولته اصلا ما ترفضه فطرتها تماما .
وهدا عموم الحكم على المراة السوية في فطرتها وفي تفكيرها اما الاستثناءات التي نراها اصبحت متفاقمة في عصرنا لا سيما ادا وضعنا مجتمعنا المسلم العربي قيد الدراسة والتي تعكس بشكل واضح انسلاخ المراة عن فطرتها فهو ناتج عن اسباب وظروف يتحمل الرجل فيها الجزء القسط الاكبر من المسؤولية وهي باختصار فقدان المراة وحرمانها المادي والمعنوي من رجالها حقيقة او حكما والمقصود برجالها هاهنا – هم اولياء امرها او زوجها –
وقد نقشت على صفحات التاريخ اورع نمادج تبعية النساء لرجالهم فتجلت في مواقف نساء العرب سواء في عصر الجاهلية او في عصر الاسلام والغزوات خاصة و اللواتي ضربن في البلاقع وادلجن في السباريت خلف ازواجهن في الحروب والغزوات متحملات المشقات بانواعها فتلك وضحاء زوجة نمر بن عدوان التي قتلها زوجها خطا والتي من شدة وفائها وحبها وتبعيتها له لم تشا ان توقضه وهو نائم من اجل ربط فرسه فخرجت هي لتقوم بالمهمة مرتدية عباءة فاستقيض وراها في الظلام فظن انه لص هم بسرقه فرسه فاطلق عليها الرصاص ببندقيته وارداها قتيلة وعاش حياته من بعدها حسرة والما . فيال روعة هدا المراة ويال سمو معنى التبعية فيها فهي لم تشعر بان مسؤولية ربط الفرس ليست من مهامها وانما من مهام زوجها بل اعتبرت نفسها واياه واحدا فكانت متراسا متراسا لبندقيته فيا ليت شعري هل كانت هؤلاء النسوة تصلن الى ما وصلن اليه من تبعية وخضوع وحب ووفاء لازواجهن لولا شعورهن برجولة تثمل انوثتهن الفطرية فتنفجر ينابيعا من العطف والحنان والوفاء !
املودة الجسور المعلقة
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 21-07-2013 الساعة 10:11 PM











