خدعوني بقولهم كوني له يكون لكِ
30-04-2014, 08:34 PM
بسم الله
مثل بقيةِ الأيام ...
شجارٌ ...
صراخ ...
نكد واستياء ، فلطالما كنت حالمة بتلك الرومنسية التي تلقيتها من التلفاز (غفر الله لأبي أن سمح لنا بمشاهدة المسلسلات التركية والميكسيكية )...
كنت مثل أي امرأة تحلم برجل وزوج من طينة الصحابة (هذا مؤخرا ) وإلا فمن طينة آليخاندرو (هذا في جيلي)...
رغم كل الآمال التي تحطمت فإني أحمد الله أني عرفت هدفي في زوجي وبُغيتي...
هي أن أراه مُتدينا خَلوقا ...
إنها جارتي ومن حولي إنها آفة الرفقة السيئة ...
بل ربما إنها أمي ...
الكل يحرضوني على زوجي و أن لا أفتح له العين ..
فكلهن يسيرن أزواجهن بالأسواق وفي طريقة لبسهن بل حتى في أخلاقهم تجاه أمهاتهم وعائلاتهم إستئثارهم التام بخط سير الزوج ...
إلا أنا لم أجد له سبلا ،،...
كان شديد ا عنيدا ،، لكنه يحبني !؟
مرة أخرى
تتحسن رفقتي هذه فكن أحسن من الأول ...
نصحنني بأن أكون له المرأة المطيعة
العاشقة الولهانة
اللعوبة الدعوبة
لا أعصي له أمرا ...
نعم تحسن زوجي وشكرا لصديقاتي...
لكن لم يتغير شيء ...
لازال فضا معي في التسوق ...شديدا علي في لبسي ...
لم يتغير شيء كان المستفيد الوحيد هو هو ...
فكنت له ولم يكن لي ؟
أحسست بمجرد الذل والهوان ...
وأني المضحية الوحيدة ...
مرة أخرى الصديقات والرفقة لكن هذه المرة صديقات أرقى وصحبة أعظم ..
قلن لي إتق الله في نفسك وزوجك والزمي كلام ربك وسنة نبيك
واصبري مع زوجك ...
فإنك في عبودية للواحد القهار في طاعتك لهذا الزوج
وكوني له وان لم يكن لك
كوني له وان لم يكن لك
كوني له وإن لم يكن لك
إنه الإخلاص لله في الحياة الزوجية
إنه أن تكوني زوجة تنشدين الله ورضاه في زواجك
تطيعنه ليس لآنه كان لكِ وليس لأنك ضعيفة أمامه
بل لأن الله أمرك
فالفرج آت ولا بد
بما يقر عينك في الدنيا
أو جزاءا عند ربك في الآخرة...
نعم كم هو صعب ...
لكن إن مددت حبلا قويا بينك وبين الله بعقيدة صحيحة وعبادة صحيحة
وتعبد نافل فكل شيىء هين .
فبيت الزوجية زاد للآخرة وثمار للدنيا
ثمار إسمها سعادة البيت واستقراره
ثمار طعمها أبناء وبنات صالحون يكونون عماد المجتمع وأركانه
ثمار لونها مجتمع اسلامي راق ...
العطاء
مثل بقيةِ الأيام ...
شجارٌ ...
صراخ ...
نكد واستياء ، فلطالما كنت حالمة بتلك الرومنسية التي تلقيتها من التلفاز (غفر الله لأبي أن سمح لنا بمشاهدة المسلسلات التركية والميكسيكية )...
كنت مثل أي امرأة تحلم برجل وزوج من طينة الصحابة (هذا مؤخرا ) وإلا فمن طينة آليخاندرو (هذا في جيلي)...
رغم كل الآمال التي تحطمت فإني أحمد الله أني عرفت هدفي في زوجي وبُغيتي...
هي أن أراه مُتدينا خَلوقا ...
إنها جارتي ومن حولي إنها آفة الرفقة السيئة ...
بل ربما إنها أمي ...
الكل يحرضوني على زوجي و أن لا أفتح له العين ..
فكلهن يسيرن أزواجهن بالأسواق وفي طريقة لبسهن بل حتى في أخلاقهم تجاه أمهاتهم وعائلاتهم إستئثارهم التام بخط سير الزوج ...
إلا أنا لم أجد له سبلا ،،...
كان شديد ا عنيدا ،، لكنه يحبني !؟
مرة أخرى
تتحسن رفقتي هذه فكن أحسن من الأول ...
نصحنني بأن أكون له المرأة المطيعة
العاشقة الولهانة
اللعوبة الدعوبة
لا أعصي له أمرا ...
نعم تحسن زوجي وشكرا لصديقاتي...
لكن لم يتغير شيء ...
لازال فضا معي في التسوق ...شديدا علي في لبسي ...
لم يتغير شيء كان المستفيد الوحيد هو هو ...
فكنت له ولم يكن لي ؟
أحسست بمجرد الذل والهوان ...
وأني المضحية الوحيدة ...
مرة أخرى الصديقات والرفقة لكن هذه المرة صديقات أرقى وصحبة أعظم ..
قلن لي إتق الله في نفسك وزوجك والزمي كلام ربك وسنة نبيك
واصبري مع زوجك ...
فإنك في عبودية للواحد القهار في طاعتك لهذا الزوج
وكوني له وان لم يكن لك
كوني له وان لم يكن لك
كوني له وإن لم يكن لك
إنه الإخلاص لله في الحياة الزوجية
إنه أن تكوني زوجة تنشدين الله ورضاه في زواجك
تطيعنه ليس لآنه كان لكِ وليس لأنك ضعيفة أمامه
بل لأن الله أمرك
فالفرج آت ولا بد
بما يقر عينك في الدنيا
أو جزاءا عند ربك في الآخرة...
نعم كم هو صعب ...
لكن إن مددت حبلا قويا بينك وبين الله بعقيدة صحيحة وعبادة صحيحة
وتعبد نافل فكل شيىء هين .
فبيت الزوجية زاد للآخرة وثمار للدنيا
ثمار إسمها سعادة البيت واستقراره
ثمار طعمها أبناء وبنات صالحون يكونون عماد المجتمع وأركانه
ثمار لونها مجتمع اسلامي راق ...
العطاء
من مواضيعي
0 موضوع غير مفعل
0 نواقض الإسلام ((مهم))
0 التيار السلفي يغزو وزارة الشؤون الدينية (اربع فتاوي سلفية وتحريم الدجاج المصروع)
0 العراق ثورة شعبية أم تطرف ...
0 رسالة لقنوات الفساد (رسالة من شاب وهراني غيور)
0 الغاز الصخري ... تحية فرنسا
0 نواقض الإسلام ((مهم))
0 التيار السلفي يغزو وزارة الشؤون الدينية (اربع فتاوي سلفية وتحريم الدجاج المصروع)
0 العراق ثورة شعبية أم تطرف ...
0 رسالة لقنوات الفساد (رسالة من شاب وهراني غيور)
0 الغاز الصخري ... تحية فرنسا
التعديل الأخير تم بواسطة العطاء ; 30-04-2014 الساعة 08:42 PM














