تسجيل الدخول

تتمزق قلوب الشرفاء من ابناء الامة الاسلامية والانسانية جمعاء مما يحدث للاشقاء في غزة ويستنكرون بمرارة مواقف الحكام العرب من الحدث غير ان المقلب في الامر جيدا باستحضار التاريخ ومتلازمات الماضي والحاضر يدرك ان صمتهم افضل بكثير من كلامهم لان تحرك أي نظام من الانظمة التي عودتنا على التفرج على منظر خنوعها وتملقها لكل من له يد في عرابة الكيان الطفيلي الصهيوني هؤلاء المصابون بالميزونثوربيا التي تتعلق بكل من فلسطين والمقاومة والحرية والكرامة البشرية والتغيير فاي تحرك من هؤلاء من الازمة الاخيرة في غزة سيكون مسرحية هاو قليل الحظ من الموهبة لان الفضائل والانسانية في نفوس هؤلاء لفظت منذ زمن لتستبدل بعاطفة اخرى وهي هيام الكراسي لذلك فأسس استمرار هذا الوصال تقوم على نقيض وجود حياة كريمة للشعوب الجاثمة على صدورها وهلم جرا وما تؤود اليه بعدها من سياقات فكرية واجتماعية .
فماذا كنا سنتفيد او ماذا استفدنا من فذلكاتهم التي مللنا منها اللهم الا ربما سنكون مشاركين في ذنب الكذب الذي اجبرناهم عليه ولو شكليا في شهر الصيام . كما اننا كفينا انفسنا بلوى فقه ستر نساء وبنات فلسطين على اختلاف اعمارهن بالزواج واذكاء غريزة دورة العمر لدى المسنين من ذوي الباءة والبذخ على حد سواء .
نعم لقد مللنا تلك المواقف المترهلة والبرتوكولات الشكلية المتباطئة وكاننا بهم يتلذذون بما يفعله الصهاينة في متسع من الوقت امام مقاومة وصمود شعبي مهما قوى وتشجع فلن يصمد طويلا امام اشلاء الابرياء .

اسرائيل خرج عليها الربيع العربي مليح .
في زمن القذافي كنا نسمع على الاقل التنديد .
لكن الآن فلا تنديد ولا هم يحزنون بل بالعكس اليهود اصبح لهم مناصرين كثر في وسط الطبقة السياسية والاعلامية العربية .

الاخ افريقي هم لم يفعلوا شيئا لاجل فلسطين لا قبل الربيع ولا بعد الربيع وصمتهم افضل خدمة يمكن ان يقدموها لللشعوب فليهتموا ببطونهم وطاولات الأكل المتنوع في هذا الشهر افضل من تنديدهم البهلواني والسؤال الجدير بالطرح في هذا الوضع : .هل يصح الادعاء ببناء متواضع من مقومات الذات دون ترسيم بنية هيكلية متينة لتلك الذات ؟

أشششششششششششششششششششششششششششت دعوا الصهاينة يقتلون ويدمرون ....لسان حال الحكام المتصهينين