وقفة مع المسلسل الخائب /حريم السلطان
31-08-2014, 07:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلطان سليمان القانوني وعلماؤه !
نبذة عن ورعه وتقاه بمناسبة المسلسل الخائب : حريم السلطان !
حيث هي ليست المرة الأولى التي يشوه فيها أنجاس الإعلام من رافضة ونصارى أعلام الأمة الإسلامية وشخصياتها مثلما فعلوا مع هارون الرشيد وعيسى العوام وقطز وغيرهم رحمهم الله ..
يروى عن السلطان سليمان القانوني الخليفة العثماني
أن موظفو القصر أخبروه باستيﻼء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر "طوب قابي"
وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى دهن جذوعها بالجير ولكن كان من عادة السلطان حين يقدم على أمر أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ اﻹسﻼم
فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى فلم يجده في مقامه فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها:
إذا دب نمل على الشجر ** فهل في قتله ضرر ؟
فأجابه الشيخ: حال رؤيته الرسالة قائﻼ :
إذا نُصبَ ميزان العدل أخذ ** النمل حقه بﻼ وجل !
في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم
و هكذا كان دأب السلطان سليمان إذ لا يكاد ينفذ أمرا إﻻ بفتوى من شيخ اﻻسﻼم أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية
توفي السُلطان في معركة – زيكتور – أثناء سفره الى فيينا فعادوا بجثمانه الى إسطنبول وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر فتحير العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتﻼف المال تحت التراب وقرروا فتحه..
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق ممتلئ بفتاويهم حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب !
فراح الشيخ أبوالسعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائﻼ:
لقد أنقذت نفسك يا سليمان، فأي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا؟
هكذا كان العلماء !!
وهكذا كان الحكام !!
فكبروا اربعا !!
لاتخدعكم المسلسلات
فقد صوروا الخليفة سليمان القانوني بانه مولع بالنساء
وهكذا انتشرت الاعلانات في الأسواق والشوارع بمسلسل (حريم السلطان)
وليس هذا بغريب فهو دأب أعداء الإسلام في الاعلام الماروني العلوي الرافضي العلماني
الحقيقة ان الخليفة العثماني سليمان القانوني بطل مجاهد
فتح الفتوحات وقضى على المذهب الصفوي وأتباعه وأدب الرافضة الانجاس
السلطان سليمان القانوني وعلماؤه !
نبذة عن ورعه وتقاه بمناسبة المسلسل الخائب : حريم السلطان !
حيث هي ليست المرة الأولى التي يشوه فيها أنجاس الإعلام من رافضة ونصارى أعلام الأمة الإسلامية وشخصياتها مثلما فعلوا مع هارون الرشيد وعيسى العوام وقطز وغيرهم رحمهم الله ..
يروى عن السلطان سليمان القانوني الخليفة العثماني
أن موظفو القصر أخبروه باستيﻼء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر "طوب قابي"
وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى دهن جذوعها بالجير ولكن كان من عادة السلطان حين يقدم على أمر أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ اﻹسﻼم
فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى فلم يجده في مقامه فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها:
إذا دب نمل على الشجر ** فهل في قتله ضرر ؟
فأجابه الشيخ: حال رؤيته الرسالة قائﻼ :
إذا نُصبَ ميزان العدل أخذ ** النمل حقه بﻼ وجل !
في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم
و هكذا كان دأب السلطان سليمان إذ لا يكاد ينفذ أمرا إﻻ بفتوى من شيخ اﻻسﻼم أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية
توفي السُلطان في معركة – زيكتور – أثناء سفره الى فيينا فعادوا بجثمانه الى إسطنبول وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر فتحير العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتﻼف المال تحت التراب وقرروا فتحه..
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق ممتلئ بفتاويهم حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب !
فراح الشيخ أبوالسعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائﻼ:
لقد أنقذت نفسك يا سليمان، فأي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا؟
هكذا كان العلماء !!
وهكذا كان الحكام !!
فكبروا اربعا !!
لاتخدعكم المسلسلات
فقد صوروا الخليفة سليمان القانوني بانه مولع بالنساء
وهكذا انتشرت الاعلانات في الأسواق والشوارع بمسلسل (حريم السلطان)
وليس هذا بغريب فهو دأب أعداء الإسلام في الاعلام الماروني العلوي الرافضي العلماني
الحقيقة ان الخليفة العثماني سليمان القانوني بطل مجاهد
فتح الفتوحات وقضى على المذهب الصفوي وأتباعه وأدب الرافضة الانجاس










