تسجيل الدخول

لطالما تواصل الموال .. يا ليل يا عين .... هذا ما وجدنا عليه أباءنا .. سبحان الله من دقق و تامل الشباب بمعنى الفهم الجيد .. سيرى الحب و العلم ... سيرى نعمة خير في شباب من خليط كرم جد الى فهم فقه علم .... لكنه حين يرسم طريقا للهدف يراه مسودا ببدلات سوداء يلبسها متعصبون لا يبارحون الطريق و لطالما يعايرونهم ... عن نوع حلاقة الشعر ...
فإن كانت التسريحة المائلة عيبا فانتم تلوون الوطن كله ... تعصرون الجزائر عصرا .. تخنقون الأفكار و تدفنون الاحلام و تجهلون معنى الرقي بالولد ... انتم عيبنا وليس في الشباب من عيب إلا عصارة مخططاتكم ...

تفضل يا أخي ... الحاكم كهل و الوزراء كهول و المسائيل كهول و الكتاب كهول .... كل من بلغ بهم العمر عتيا يتشبثون بالدنيا و بالمناصب و لا يفتحون للشباب و لا بابا واحدا ...

و حجتهم أن الشباب لا يفهم شيئا .... وما رأيناه نحن أن في الشباب كل الخير و الفكرة لكن الكهول يحتكرون الجزائر بتجاعيدهم ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نعم ما قلت أخي العزيز

شبابنا اليوم مقدر له أن يعيش بين نارين ، نار النقد الآثم المر ، و نار واقعه المحكوم بأراجيف السنون الماضية من قبل شيوخ الهم و الغم

فنجده في هذه الحالة أمام خيارين أيضا : دفن موهبته بعيدا في مكان لا يدخل إليه النور فيهلك نفسه و مجتمعه و يدمر مستقبله ، أو الهروب من هذا القن العفن إلى بلاد تقدر حقا قيمة العقول لا المظاهر

لن أزيد أكثر في ردي هذا و إلا سأخرج عن الموضوع و هو متشعب جدا لا نستطيع أن نحده في رواية حتى

جزاك الله خيرا و أصلح بك غيرا

لا تزد أكثر يا منير ... يكفيك ما قلت ... فنحن نتعلم كيف نكون أحسن منهم ....
تحياتي ...