أحمد مطر
05-06-2008, 11:31 AM
الناس للناس
احدى روائع أحمد مطر
يتهادى في مراعيه القطيع.
خلفه راعٍ، و في أعقابه كلبٌ مطيع.
مشهد يغفو بعيني و يصحو في فؤادي.
هل أسميه بلادي ؟!
أبلادي هكذا ؟
ذاك تشبيه فظيع !
ألف لا…
يأبى ضميري أن أساوي عامداً
بين وضيعٍ و رفيع.
هاهنا الأبواب أبواب السماوات
هنا الأسوار و أعشاب الربيع
و هنا يدرج راعٍ رائعٌ
في يده نايٌ
و في أعماقه لحنٌ بديع.
و هنا كلبٌ وديع
يطرد الذئب عن الشاة
و يحدو حَمَلاً كاد يضيع
و هنا الأغنام تثغو دون خوف
و هنا الآفاق ميراث الجميع.
أبلادي هكذا ؟
كلاّ… فراعيها مريع.
و مراعيها نجيع.
و لها سور و حول السور سور
حوله سورٌ منيع !
و كلاب الصيد فيها
تعقر الهمس
و تستجوب أحلام الرضيع !
و قطيع الناس يرجو لو غدا يوماً خرافا
إنما… لا يستطيع
من مواضيعي
0 حين يغني ...طائر الشوق لحنا
0 مؤتمر اتحاد الحروف .. للشاعر جلول رفيق
0 مرسوم رئاسي ... بانتحارالأزهار
0 نداء إلى المثقفين
0 ما للعروبة تبدو مثل ارملة *** اليس في كتب التاريخ افراح
0 قراءة في كتاب "مأدبة المتاهة " للكاتب المفكر احمد دلباني بقلم جلول رفيق
0 مؤتمر اتحاد الحروف .. للشاعر جلول رفيق
0 مرسوم رئاسي ... بانتحارالأزهار
0 نداء إلى المثقفين
0 ما للعروبة تبدو مثل ارملة *** اليس في كتب التاريخ افراح
0 قراءة في كتاب "مأدبة المتاهة " للكاتب المفكر احمد دلباني بقلم جلول رفيق








