السكرتيرة و المدير
15-06-2008, 10:23 PM
- هل من خدمة إضافية سيدي؟ أريد أن أذهب الى الغداء ،الساعة تقارب
منتصف النهار.
- أنا أيضا جائع ، أنت مطعمي الدائم ، أنت بحق الفصول الأربعة.......
... أغلق المدير النافذة المطلة على الشارع وجلس بكل إرتياح
- إغلقي الباب و تعالي يا سهام ، أريدك في مهمة خاصة جدا.
أسرعت بتنفيذ طلبه وتوجهت نحوه وهي تنزع خمارها وإرتمت بين أحضانه و أخد المدير يمارس صلاحياته الرومانسية.
- حبيبي مراد أراك متشوق كثيرا لي ، أما هي رغبة عابرة ....
- أبدا يا حياتي أنت دوما مصدر إلهام و إبداع .
- و زوجتك ألم تعد تهتم بها ؟
- لقد أهملت نفسها و أضحى الأطفال يمثلون إنشغالها الدائم ، و أصبحت مجرد مصدر تمويل دائم و سائقها الخاص عبر محلات المدينة.
بعد حوالي نصف ساعة من الهجمات المتبادلة، توقفت الحرب الجسمية وتم إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين ، دون الحاجة الى تدخل الوسيط الأممي فقد كان نزاعا من نوع خاص، يحصل فيه كل طرف على المتعة الضرورية إستعدادا لحروب أخرى .

كانت الساعة قد قاربت موعد دخول المستخدمين ، إقتربت من المدير وهي تسعى الى إبراز ما تبقى من أنوثتها....
- كيف سأبرر تأخري لأمي؟
- ليست هذه أول مرة ، قولي لها بأنك إنشغلت بكتابة تقرير مستعجل للوزارة.
… - لا أرغب في العودة هذا المساء
- طبعا حبيبتي ، لا تأتي هذا المساء ،فليكن نصف يوم عطلة لك يا عمري هذا أقل شيء أقدمه لك .
- يمكنك أن تقدم لي شيئا آخر...
- هل تريدين خدمات رومانسية إضافية؟ يمكننا أن نلتقي في بيتي الثاني فهو
مقر دائم للغرام لك ولكل فتيات المدينة....
... - لم أقصد ماتفكر فيه ، أردت أن أذكرك بتوظيف صالح ، لقد وعدتني
- طبعا أنا عند وعدي ، سأناقش أمره من جديد مع الوزارة.
- شكرا حبيبي ، أنت تعرف بأنه يمثل فرصتي الأخيرة للتخلص من لعنة العنوسة.
- عن أي عنوسة تتحدثين ؟ أنت فاتنة جدا و ما زلت أكثر إغراءا وجاذبية...
- ولكن الزواج مهم في هذا المجتمع ولا تنسى أخي الذي يراقب خطواتي و يحبس على أنفاسي .
- إطمئني ستكون له وظيفة لدينا و بالتأكيد سيصبح زوجك قريبا ، يهمني كثيرا أن تكون لك أسرة ولكن بشرط أن تبقين رهن إشارتي .
- لا تخشى شيئا ، أنت الحب الأول و الأخير و صالح مجرد قناع أواجه به العائلة والمجتمع .
مدونتي:

http://sebgag.maktoobblog.com/

عنواني :

[email protected]