قاسمونا آراءكم وانشغالاتكم بعيون كاميراتكم
02-07-2015, 11:35 PM
للتعبير بالصور تاريخ ضارب في العراقة سبق اللغة والإشارة، وطالما كانت خير شواهد على مظاهر وأحداث الحياة البشرية لعصور سحيقة، وللصورة أثر أبلغ من الكلام، ورسائل يعجز اللسان عن ترجمتها، فتلك الأشكال الصامتة الجامدة تسري ملامحها في المخيلات، وتتغلغل معانيها إلى أعماق القلوب، تاركة فيها صخبا من الإنطباعات والأحاسيس .
وهاهي طفرة التكنولوجيا الحديثة قد أزاحت رداء العزلة عن الكثير من المناطق، وأفضت إلى انفتاح اجتماعي كبير، بفضل الرّصد اللحظي الخاطف للأحداث، الذي لم يعد حكرا على الإعلاميين فحسب، بل أصبح هواية الكثير من الأشخاص خاصة الشباب، من خلال اِلتقاط صور مختلفة من عين المكان وقلب الحدث، ونشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم بشكل كبير في نقل وتقريب الحقائق والإنشغالات، لحتى أضحت صورهم مواد دسمة تثير شهية الإعلاميين والكتاب والمؤرخين، لدعم توجهاتهم وآرائهم.
وانطلاقا مما سلف ذكره، اِرتأينا أن نمد جسور التواصل معكم ، من خلال تخصيص مساحة إبداعية، نتشرف بأن تتلاقح فيها آراؤنا وآراؤكم، بفضل ما تجود به عيون كاميراتكم، من صور تكشف مظاهر مختلفة من عمق الواقع الجزائري، سواء كانت انتقادية أو تشجيعية أو تنبيهية، وحتى ترفيهية شريطة أن يكون لها مغزى هادف مع تعليق قصير على الصورة لا يقل عن خمسة أسطر ولا يتجاوز السبعة أسطر.
وهاهي طفرة التكنولوجيا الحديثة قد أزاحت رداء العزلة عن الكثير من المناطق، وأفضت إلى انفتاح اجتماعي كبير، بفضل الرّصد اللحظي الخاطف للأحداث، الذي لم يعد حكرا على الإعلاميين فحسب، بل أصبح هواية الكثير من الأشخاص خاصة الشباب، من خلال اِلتقاط صور مختلفة من عين المكان وقلب الحدث، ونشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم بشكل كبير في نقل وتقريب الحقائق والإنشغالات، لحتى أضحت صورهم مواد دسمة تثير شهية الإعلاميين والكتاب والمؤرخين، لدعم توجهاتهم وآرائهم.
وانطلاقا مما سلف ذكره، اِرتأينا أن نمد جسور التواصل معكم ، من خلال تخصيص مساحة إبداعية، نتشرف بأن تتلاقح فيها آراؤنا وآراؤكم، بفضل ما تجود به عيون كاميراتكم، من صور تكشف مظاهر مختلفة من عمق الواقع الجزائري، سواء كانت انتقادية أو تشجيعية أو تنبيهية، وحتى ترفيهية شريطة أن يكون لها مغزى هادف مع تعليق قصير على الصورة لا يقل عن خمسة أسطر ولا يتجاوز السبعة أسطر.














