جزائري ترجم القرآن إلى اللهجة الجزائرية بطريقة ساخرة !
24-06-2015, 08:32 PM
لا يزال الملحدون الجزائريون "يجرّبون" أقذر الوسائل والسبل لإهانة الإسلام واستفزاز مشاعر الجزائريين، تارة بالتعرُّض للقرآن الكريم، وتارة أخرى بالصفاقة والجراءة على الله عزّ وجل وسيد المرسلين حتى "تقرّ" أعينهم، و"تسعد" قلوبهم بدماء الجزائريين وهي تندفع في العروق غضبا من أشخاص يتخفون وراء أسماء مستعارة ويرسلون سمومهم من خلف شاشات الحواسيب.
من بين هذه المحاولات اليائسة التي لجأ إلبها الملحدون الجزائريون للنيل من الإسلام، قيام أحدهم بنشر "هرطقات" اعتبرها "ترجمة " للقرآن الكريم إلى اللهجة الجزائرية، مستعملا في هذه "الترجمة" كلمات نابية وعبارات بذيئة تقشعر لها الأبدان وهي تقرن بآيات قرآنية، مما يجعل القارئ لها يتساءل: في أي بيئة ولد هؤلاء؟
والغريب في الأمر أن صاحب هذه "الترجمة" الساخرة يدّعي أنه درس العلوم الشرعية وأنه حافظ لكتاب الله وأنه على اطلاع بالتفاسير، ولا يرى أي غضاضة في "ترجمة" القرآن إلى اللهجة الجزائرية، طالما أنه ليس هناك دليل شرعي يحرّمها مثلما حاول أن يقنع أحد الأشخاص الذي أبدى امتعاضه وسخطه مما ورد في صفحة هذا الملحد على "فايس بوك" والذي اختار أسلوب المهادنة، بدل الصدام مع الساخطين عليه، حيث بدا لافتا أنه يريد إقناع الزائرين لصفحته أنه متخلق بأخلاق الإسلام، وأنه محيط بما ورد في التفاسير، وأن غايته ليست الإساءة إلى القرآن، بقدر ما هي"اجتهاد" فردي لتفسير القرآن باللهجة الجزائرية التي يفهمها الجميع، ففي رده على أحد النشطاء الذي لعنه على تجرُئه على كلام الله بهذه الطريقة الفجة، ردّ عليه بقوله: "اللعن حرام، وكبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز للمسلم أن يتلفظ به". مضيفا: "الكلام الطيب هو من صفات أهل الإيمان، أما الكلام الخبيث، فهو من صفات أهل النفاق وأهل الفسق، ولا يجوز للمسلم أن يعوِّد لسانه على ذلك"، مستشهدا في ذلك بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينهى فيه عن اللعن، ومواضع أخرى استشهد ببعض التفاسير التي نقلها من المواقع الإلكترونية.
وبعد أن انهالت عليه الانتقادات و"اللعنات" من كل مكان، وقال بعض المعلقين إنه لا يمكن لهذا الشخص أن يكون جزائريا، توعد الساخطين بترجمة القرآن على هواه، ولا يعتبر هذا التهديد بجانب الترجمة الساخرة لا يكشف حقيقة هذا الملحد فحسب، بل لأنه أشار إلى رابط لصفحة تحمل عنوان "تخاريف البخاري النسخة الجزائرية"، ومن غير المستبعد أن يكون هو صاحبها، وتهدف هذه الصفحة كما جاء فيها إلى نزع القدسية عن كتاب صحيح البخاري الذي يعتبر من أمهات مصادر الحديث النبوي ومن أبرزها عند أهل السنة والجماعة، غير أن الملحدين استباحوا قدسيته، وحاولوا يائسين النيل منه، بإنشائهم لصفحات مشابهة، كلها تحمل عنوانا واحدا وهو "تخاريف البخاري" و لكن بنسخة مغربية وأمازيغية ومصرية، هذه الأخيرة التي اقتبس منها الملحدون الجزائريون صفحتهم لـ" كشف حقيقة كتاب البخاري" كما يدعون، ودعا عدد من النشطاء على"فيس بوك" إلى إغلاق هذه الصفحات المسيئة للإسلام والقرآن، ولكن رغم ذلك مازال الملحدون ينفثون منها سمومهم وحقدهم على الإسلام.









.gif)




