من فيض ((يوميات العدم))
15-11-2012, 02:42 PM
10 نوفمبر 2012
ها أنا عدت لتعبي...
قالت امرأة:
اعلم ان الامر صعب لكن ليس لديك حل سنترك الامر للايام والاقدار التي جمعتنا. المشكلة في انا
يا صديقي وليس فيك انت ربما هو خوفي من ان تفتح بوابة الجحيم امامي وانت كاتبها وادرى بنهايتها ارجوك لا تغضب مني و حاول أن تفهمي انا احبك كما انت ولا يهمني ان اعرف اكثر.
المهم اني اشعر بالحياة والدفء والامان وانا احادثك وهذا يكفيني...
( يتبع بعد الفاصل...)
وقالت أيضا بعد الفاصل:
انا والمستحيل لم نعرف بعضنا يوما, لم نلتقي يوما , لم نتقابل على ارصفة الطرقات , لم تلتقي اعيننا , لم تتصافح ايدينا, كيف اذن التقينا ؟
التقت روحان هائمتان تسبحان في الافاق تطيران على جناح الاحلام هاربتان من ضجيج الاجساد ناقمتان من عنجهية الحياة وحيدتان في الافكار تنشدان السلام والامان كلاهما كان يحب الخيال , يعشق المحال , فكان لقاؤهما لقاء الجمال .من نافذة الوهم التقيا ذات خريف , تحاورنا وتناقاشنا , فكان الاعجاب والانبهار , اختلفنا في اشياء , لكننا تشابها في الكثير , احببنا رغم انه الحب المستحيل وما ذنبنا الا اننا نعشق المستحيل،،،
المطر ينهمر من حين لاخر والجو بارد عندنا قرات رسالتك واستغربت جدا من احباطك وتشاؤمك وانت الذي جعلتني ارى الحياة تستحق العيش والنضال والكفاح وبان الامل موجود مادمنا على قيد الحياة ما هذه السوداوية ؟ ومن اجل من ستتخلى عن احلامك ؟ مهما كان الوسط الذي تصفه بالمتعفن فيجب عليك انت فرض منطقك وتحويله من متعفن الى اريج ورود وعطور اذا كان هذا كلام وحال رجل عاقل ومتزن ومثقف مثلك اذن لا لوم على ياس وقنوط شباب طائش ومتهور يفكر في الانتحار والحرقة ارجو ان تفكر جيدا في كلامي ساعترف لك بامر كم تمنيت لو اني ولدت ذكرا لا انثى كنت سافعل الكثير صدقني لكن قدري ان اكون امراة تختزل حياتها في اطار ضيق وسخيف احياتا, احس حقا باني غير موجودة لا انفع لشيئ حياتي تمر امام عيني مسرعة بدون هدف او غاية احيانا اتمنى الموت فلعلي ارتاح مما اعيشه على الاقل حينها ستنفذ وصيتي ويعيش بعدي الكثير بسعادة لكني ومنذ عرفتك بدات احس بالحياة تدب في اوصالي صرت اكثر هدوءا واطمئنانا وثقةبان الاتي اجمل واروع ويقينا باني قد احقق احلامي يوما وان طال الانتظار وان كان الصبر مرا احيانا فان حلاوة الوصول تنسينا كل شيئ اخبرتك من قبل اني ولدت مع اخ توام شاء القدر ان لا يعيش طويلا وكانت حياتي معجزة لاني كنت ضعيفة وصغيرة جدا ولا احد توقع اني ساعيش واكبر وها انا ذا اليوم ابلغ الثلاثين من العمر ولا احد يعلم ما يخبئه لي القدر ايضا هي الحياة هكذ حتى انا لم اكن اتوقع( حتى اني اقسمت ان لا يحدث ذلك ) ان يخفق قلبي مجددا بعد حب الماضي الاليم والذي كسر بداخلي الكثير من المفاهيم عن الوفاء بالعهد والاخلاص وان حب الروح اسمى من حب الجسد لكن الامر حدث رغم انه لا يصدق وغير معقول ومستحيل وان كنت اؤؤمن بلقاء الارواح وتساميها في عالم المحبين الاانه في النهاية واقع تعايش معه كحلم جميل وساحر لا اود الاستفاقة منه ابدا ,اخبرني مالذي فعلته بي ؟ كيف جعلتني احبك ؟واصبح مهوسة بك لهذا الحد ؟ احبك أنت يا صديقي العزيز.
14 نوفمبر 2012
كعادتي فكرت مليا ، كعادتي أمام الأمور الطارئة تهرب مني الكلمات يحرجني الموقف تجدني أختار كلماتي
باتقان والان لم أجد من كلمات الا التي رديت بها على هذا الكم من الفيضان الذي أغرقني بالكاد تمكنت من قول لصديقتي:
صديقتي...
لا زال المطر ينهمر بغزارة ولا زلت في مكاني ارقب هطوله الذي اهواه ، من خلف النافذة ارى كتلة من الضباب تلامس سفح البحر فينغلق الافق امامي وكان حدود العالم تنتهي هنا..
هناك من الرجال من تدفعهم الحياة الى التشاؤم ومن امثالهم انا لكن الحياة لن توصلني ابدا الى القنوط والاحباط.تبدو امامي كل الاشياء تافهة وفانية .ما دام الانسان نفسه فان اذا فلا داع للاحباط فلننظر الى امامنا لكي لا نفقد الطريق السوي. ..
صديقتي ...كوني على يقين بانني ساظل لك وفيا وللصداقة التي تجمعنا الى الابد.
مع كل الود.
غدا يوم جديد وسنة جديدة.غدا سنحتفل بأول محرم فكوني حاضرة في أفكاري.
ها أنا عدت لتعبي...
اعلم ان الامر صعب لكن ليس لديك حل سنترك الامر للايام والاقدار التي جمعتنا. المشكلة في انا
يا صديقي وليس فيك انت ربما هو خوفي من ان تفتح بوابة الجحيم امامي وانت كاتبها وادرى بنهايتها ارجوك لا تغضب مني و حاول أن تفهمي انا احبك كما انت ولا يهمني ان اعرف اكثر.
المهم اني اشعر بالحياة والدفء والامان وانا احادثك وهذا يكفيني...
( يتبع بعد الفاصل...)
وقالت أيضا بعد الفاصل:
انا والمستحيل لم نعرف بعضنا يوما, لم نلتقي يوما , لم نتقابل على ارصفة الطرقات , لم تلتقي اعيننا , لم تتصافح ايدينا, كيف اذن التقينا ؟
التقت روحان هائمتان تسبحان في الافاق تطيران على جناح الاحلام هاربتان من ضجيج الاجساد ناقمتان من عنجهية الحياة وحيدتان في الافكار تنشدان السلام والامان كلاهما كان يحب الخيال , يعشق المحال , فكان لقاؤهما لقاء الجمال .من نافذة الوهم التقيا ذات خريف , تحاورنا وتناقاشنا , فكان الاعجاب والانبهار , اختلفنا في اشياء , لكننا تشابها في الكثير , احببنا رغم انه الحب المستحيل وما ذنبنا الا اننا نعشق المستحيل،،،
المطر ينهمر من حين لاخر والجو بارد عندنا قرات رسالتك واستغربت جدا من احباطك وتشاؤمك وانت الذي جعلتني ارى الحياة تستحق العيش والنضال والكفاح وبان الامل موجود مادمنا على قيد الحياة ما هذه السوداوية ؟ ومن اجل من ستتخلى عن احلامك ؟ مهما كان الوسط الذي تصفه بالمتعفن فيجب عليك انت فرض منطقك وتحويله من متعفن الى اريج ورود وعطور اذا كان هذا كلام وحال رجل عاقل ومتزن ومثقف مثلك اذن لا لوم على ياس وقنوط شباب طائش ومتهور يفكر في الانتحار والحرقة ارجو ان تفكر جيدا في كلامي ساعترف لك بامر كم تمنيت لو اني ولدت ذكرا لا انثى كنت سافعل الكثير صدقني لكن قدري ان اكون امراة تختزل حياتها في اطار ضيق وسخيف احياتا, احس حقا باني غير موجودة لا انفع لشيئ حياتي تمر امام عيني مسرعة بدون هدف او غاية احيانا اتمنى الموت فلعلي ارتاح مما اعيشه على الاقل حينها ستنفذ وصيتي ويعيش بعدي الكثير بسعادة لكني ومنذ عرفتك بدات احس بالحياة تدب في اوصالي صرت اكثر هدوءا واطمئنانا وثقةبان الاتي اجمل واروع ويقينا باني قد احقق احلامي يوما وان طال الانتظار وان كان الصبر مرا احيانا فان حلاوة الوصول تنسينا كل شيئ اخبرتك من قبل اني ولدت مع اخ توام شاء القدر ان لا يعيش طويلا وكانت حياتي معجزة لاني كنت ضعيفة وصغيرة جدا ولا احد توقع اني ساعيش واكبر وها انا ذا اليوم ابلغ الثلاثين من العمر ولا احد يعلم ما يخبئه لي القدر ايضا هي الحياة هكذ حتى انا لم اكن اتوقع( حتى اني اقسمت ان لا يحدث ذلك ) ان يخفق قلبي مجددا بعد حب الماضي الاليم والذي كسر بداخلي الكثير من المفاهيم عن الوفاء بالعهد والاخلاص وان حب الروح اسمى من حب الجسد لكن الامر حدث رغم انه لا يصدق وغير معقول ومستحيل وان كنت اؤؤمن بلقاء الارواح وتساميها في عالم المحبين الاانه في النهاية واقع تعايش معه كحلم جميل وساحر لا اود الاستفاقة منه ابدا ,اخبرني مالذي فعلته بي ؟ كيف جعلتني احبك ؟واصبح مهوسة بك لهذا الحد ؟ احبك أنت يا صديقي العزيز.
14 نوفمبر 2012
كعادتي فكرت مليا ، كعادتي أمام الأمور الطارئة تهرب مني الكلمات يحرجني الموقف تجدني أختار كلماتي
باتقان والان لم أجد من كلمات الا التي رديت بها على هذا الكم من الفيضان الذي أغرقني بالكاد تمكنت من قول لصديقتي:
صديقتي...
لا زال المطر ينهمر بغزارة ولا زلت في مكاني ارقب هطوله الذي اهواه ، من خلف النافذة ارى كتلة من الضباب تلامس سفح البحر فينغلق الافق امامي وكان حدود العالم تنتهي هنا..
هناك من الرجال من تدفعهم الحياة الى التشاؤم ومن امثالهم انا لكن الحياة لن توصلني ابدا الى القنوط والاحباط.تبدو امامي كل الاشياء تافهة وفانية .ما دام الانسان نفسه فان اذا فلا داع للاحباط فلننظر الى امامنا لكي لا نفقد الطريق السوي. ..
صديقتي ...كوني على يقين بانني ساظل لك وفيا وللصداقة التي تجمعنا الى الابد.
مع كل الود.
غدا يوم جديد وسنة جديدة.غدا سنحتفل بأول محرم فكوني حاضرة في أفكاري.
ان احسست بالاختناق فابحث عن الحرية حيث ما تكون لكي لا تموت.
.gif "10")
