يقول الملحد إن قرآنكم يقول بخلق الكون في 6 أيام من أيامنا
02-09-2015, 08:17 PM
فهذا فهم خاطيء فأصلا الارض لم تكن مخلوقة في ذلك الوقت ولا الشمس، فكيف سيكون ذلك اليوم هو 24 ساعة بمعنى دوران الارض حول نفسها . ان كلمة يوم في القرآن تعني فترة زمنية ولقد ذكرت في الكثير من الآيات، يقول تعالى:((تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)) هنا الله سبحانه وتعالى حدد تلك الفترة الزمنية أي اليوم وقال لنا أن ذلك اليوم الذي تعرج فيه الملائكة مقادره 50 ألف سنة مما نعد أي من أيامنا.. ويقول تعالى: ((ﻳﺪﺑﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺛﻢ ﻳﻌﺮﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﺍﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺪﻭﻥ)) هنا أيضا الله سبحانه وتعالى حدد مقدار اليوم الذي يدبر فيه الامر.. وذلك اليوم مقداره 1000 سنة مما نعد . فالقرآن تحدث عن نسبية الزمن وأن الزمن ليس سواء في الكون، قبل اكتشاف آينشتاين لذلك بأكثر من 1300 سنة . فيوم الخلق الله سبحانه وتعالى لم يحدد مقداره لم يقل لنا خلق الارض في يومين وكان مقدارهما مليون سنة مما تعدون او 10 سنوات أو مليار سنة مما نعد.. فهو لم يحدد مقداره كما حدد مقدار يوم عروج الملائكة وتدبير الامر.. لأنه لولا ان حدد الله سبحانه وتعالى مقدار يوم عروج الملائكة لم نكن لنعرف كم هو مقداره يوم عروج الملائكة ولكان لنا مقداره مجهولا كما هو الحال بالنسبة لأيام الخلق.. . لكن قال لنا الله ان أيام الخلق 6 أيام فهذا الوقت استغرقه الكون في البناء وليس عمر الكون فالعمر يختلف عن الوقت الذي استغرقه في البناء لأنه قد تجد منزل عمره 100 سنة لكنه استغرق شهرين في البناء فقط.. . #فلكي نعرف مقدار يوم الخلق حينما يكتشف العلم البناء الذي يفصل السماء الدنيا عن السماء الثانية ويحدد الوقت الذي استغرقه من بداية الكون حتى نهايته نقسم المدة على 6 فيعطينا مقدار يوم الخلق .