أين حرية المعتقد..؟
01-12-2015, 09:55 AM
أترك لكم التعليق
شرعت، أمس، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تحسيس أعوان سلك التفتيش، الذي وصفته بهمزة الوصل مع جمهور الأئمة، حيث تحضر الوزارة لاتخاذ إجراءات عملية جديدة من أجل التصدي لما أسمته ظواهر الانحراف النحلي، وعلى رأسها المد الشيعي الذي يسعى إلى المساس بالأمن الفكري للجزائريين ومرجعيتهم الدينية.
أكد، أمس، السيد بزاز لخميسي، المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح خص به “الخبر”، على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه الجامع القطب عبد الحميد ابن باديس بوهران، وحضره ممثلو سلك التفتيش على مستوى كامل ولايات غرب البلاد، أن “تأثير النحل المنحرفة لم يعد خطرا متوهما، وإنما حقيقة ملموسة في أرض الواقع، خرجت إلى العلن بشكل بارز في ظل أحداث العنف التي يشهدها العالم العربي والإسلامي مؤخرا، الأمر الذي يستدعي تغيير طرائق عملنا، وتجديد معلومات المفتشين الذين يعدون العين الرقيبة للقطاع، وذلك من أجل مواجهة هذه الغارات المصوبة نحو أمننا الفكري”، مضيفا أن “هذه اللقاءات الجهوية التي استهلتها الوزارة نهار أمس من وهران وستعمم لاحقا في نواحي البلاد الأخرى، ستتوج بتوصيات عملية ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل”.
وبخصوص المد الشيعي، أكد ذات المتحدث أن “الخطر الشيعي موجود في الجزائر، ولا أحد يمكنه إنكار هذه الحقيقة، غير أن درجة خطورته هي المختلف حولها، باعتبار أن هناك دوائر تريد تهويل الأمر إلى درجة تحويله إلى فوبيا، وأخرى تهون من المسألة وكأنها لا حدث”، مضيفا أن “الوزارة لا تهون ولا تهول وجود المد الشيعي، الذي يسعى إلى استغلال فضاء غير فضائه، لأن المذهب الشيعي لم يكن في يوم من الأيام من نحل الجزائريين”.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد بزاز، المفوض من قبل وزير الشؤون الدينية لتعويضه في الإشراف على اللقاء مع المفتشين لارتباطه بالمصادقة على قانون المالية، أمس، أن الوزارة الوصية اتخذت وستتخذ إجراءات جديدة لمواجهة ظاهرة المد الشيعي في الجزائر، ونحل أخرى، على غرار التيار السلفي المتطرف، ومحاولات التنصير التي تقوم بها بعض الفرق في أماكن مختلفة من الوطن، بالرغم من الإجراءات التي قامت بها الدولة من أجل تحصين المجتمع عن طريق القانون 6 – 02 الذي يحدد كيفية ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين.
شرعت، أمس، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تحسيس أعوان سلك التفتيش، الذي وصفته بهمزة الوصل مع جمهور الأئمة، حيث تحضر الوزارة لاتخاذ إجراءات عملية جديدة من أجل التصدي لما أسمته ظواهر الانحراف النحلي، وعلى رأسها المد الشيعي الذي يسعى إلى المساس بالأمن الفكري للجزائريين ومرجعيتهم الدينية.
أكد، أمس، السيد بزاز لخميسي، المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح خص به “الخبر”، على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه الجامع القطب عبد الحميد ابن باديس بوهران، وحضره ممثلو سلك التفتيش على مستوى كامل ولايات غرب البلاد، أن “تأثير النحل المنحرفة لم يعد خطرا متوهما، وإنما حقيقة ملموسة في أرض الواقع، خرجت إلى العلن بشكل بارز في ظل أحداث العنف التي يشهدها العالم العربي والإسلامي مؤخرا، الأمر الذي يستدعي تغيير طرائق عملنا، وتجديد معلومات المفتشين الذين يعدون العين الرقيبة للقطاع، وذلك من أجل مواجهة هذه الغارات المصوبة نحو أمننا الفكري”، مضيفا أن “هذه اللقاءات الجهوية التي استهلتها الوزارة نهار أمس من وهران وستعمم لاحقا في نواحي البلاد الأخرى، ستتوج بتوصيات عملية ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل”.
وبخصوص المد الشيعي، أكد ذات المتحدث أن “الخطر الشيعي موجود في الجزائر، ولا أحد يمكنه إنكار هذه الحقيقة، غير أن درجة خطورته هي المختلف حولها، باعتبار أن هناك دوائر تريد تهويل الأمر إلى درجة تحويله إلى فوبيا، وأخرى تهون من المسألة وكأنها لا حدث”، مضيفا أن “الوزارة لا تهون ولا تهول وجود المد الشيعي، الذي يسعى إلى استغلال فضاء غير فضائه، لأن المذهب الشيعي لم يكن في يوم من الأيام من نحل الجزائريين”.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد بزاز، المفوض من قبل وزير الشؤون الدينية لتعويضه في الإشراف على اللقاء مع المفتشين لارتباطه بالمصادقة على قانون المالية، أمس، أن الوزارة الوصية اتخذت وستتخذ إجراءات جديدة لمواجهة ظاهرة المد الشيعي في الجزائر، ونحل أخرى، على غرار التيار السلفي المتطرف، ومحاولات التنصير التي تقوم بها بعض الفرق في أماكن مختلفة من الوطن، بالرغم من الإجراءات التي قامت بها الدولة من أجل تحصين المجتمع عن طريق القانون 6 – 02 الذي يحدد كيفية ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين.
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود










