رسالة الاسلام
23-12-2015, 09:22 PM
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم .
تعالوا نتذكر جانبا من الحوار التاريخي الذي دار بين جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه سفير المسلمين من جهة وعمرو بن العاص سفير قريش من جهة اخرى عند النجاشي ملك الحبشة .
حيث لعب جعفر بن ابي طالب دور المحامي والسفير والسوسيولوجي والصحافي حتى يقنع الملك العادل النجاشي والبقاء هو ومن معه في جواره .
وفعلا نجح في مهمته وبقيت مداخلته امام النجاشي خالدة الى اليوم خاصة انه لخص رسالة الاسلام بدقة .
أيها الملك:
* كنا قومًا أهل جاهلية.
* نعبد الأصنام.
* ونأكل الميتة.
* ونأتي الفواحش.
*ونقطع الأرحام.
*ونسيء الجوار.
*يأكل القوي منا الضعيف.
فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه.
*فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده.
* ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان.
* وأمرنا بصدق الحديث.
* وأداء الأمانة.
* وصلة الرحم .
وحسن الجوار.
*والكف عن المحارم والدماء.
* ونهانا عن الفواحش.
* وقول الزور.
* وأكل مال اليتيم.
* وقذف المحصنة.
* وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا.
* وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام.
فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا.
فعدَا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث.
فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألاَّ نظلم عندك أيها الملك.
تعالوا نتذكر جانبا من الحوار التاريخي الذي دار بين جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه سفير المسلمين من جهة وعمرو بن العاص سفير قريش من جهة اخرى عند النجاشي ملك الحبشة .
حيث لعب جعفر بن ابي طالب دور المحامي والسفير والسوسيولوجي والصحافي حتى يقنع الملك العادل النجاشي والبقاء هو ومن معه في جواره .
وفعلا نجح في مهمته وبقيت مداخلته امام النجاشي خالدة الى اليوم خاصة انه لخص رسالة الاسلام بدقة .
أيها الملك:
* كنا قومًا أهل جاهلية.
* نعبد الأصنام.
* ونأكل الميتة.
* ونأتي الفواحش.
*ونقطع الأرحام.
*ونسيء الجوار.
*يأكل القوي منا الضعيف.
فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه.
*فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده.
* ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان.
* وأمرنا بصدق الحديث.
* وأداء الأمانة.
* وصلة الرحم .
وحسن الجوار.
*والكف عن المحارم والدماء.
* ونهانا عن الفواحش.
* وقول الزور.
* وأكل مال اليتيم.
* وقذف المحصنة.
* وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا.
* وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام.
فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا.
فعدَا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث.
فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألاَّ نظلم عندك أيها الملك.












