من حقي وليس من حقي : تتمة الجزء 2 :
06-01-2007, 12:59 AM
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
28- من حقي أن أتشدد مع نفسي في المسائل الفرعية الثانوية كمصافحة المرأة الأجنبية أو سماع الموسيقى أو إعفاء اللحية أو إسبال الثياب إلى ما تحت الكعبين أو جلسة الاستراحة أو...ولكن ليس من حقي أبدا أن أفرض الآراء التي اقتنعت بها على غيري من المسلمين , مادامت آراء غير متفق عليها بين العلماء.نعم قد أنصح الغير ليأخذ ويعمل ويقتنع بما أخذتُ أنا به واقتنعت أنا به, ولكن لا يجوز لي أن أفرضها بالقوة أو بالسب والشتم أو بمثل ذلك من الوسائل القهرية العنيفة.
29-من حقي أن لا آخذ بأقوال علماء معينين في مسائل خلافية (في الفقه أو العقيدة أو الحلال والحرام ) لأنني لم أطمئن إليها ورأيت بأنها مرجوحة كما رأيت أن غيرها من الأقوال أرجح وأن غير هؤلاء من العلماء أورع وأعلم وأقرب إلى روح السلف الصالح والموافقة لهم. ولكن ليس من حقي أبدا أن أنتقل من انتقاد القول إلى تجريح شخص القائل من العلماء.إن العالم مأجور في كل الأحوال وليس آثما في حال من الأحوال (في مجال اجتهاده),ومنه فلا يجوز أبدا ثم أبدا ثم أبدا أن يُجرح شخصه, بدعوى أنه أخطأ أو عصى!!!.أما إن أخطأ (مع أن الله أعلم أين الصواب) فالمخطئ مأجور في كل الأحوال لا مأزور, ولا يجوز أبدا أن يجرح شخصه , وأما إن قلنا "عصى" فهو في حقيقة الأمر لم يعص ولم يأثم ولم يسيئ ولم يعتدي وإنما هو فقط اجتهد فأصاب أو أخطأ.
يتبع مع الجزء 3 بإذن الله.
28- من حقي أن أتشدد مع نفسي في المسائل الفرعية الثانوية كمصافحة المرأة الأجنبية أو سماع الموسيقى أو إعفاء اللحية أو إسبال الثياب إلى ما تحت الكعبين أو جلسة الاستراحة أو...ولكن ليس من حقي أبدا أن أفرض الآراء التي اقتنعت بها على غيري من المسلمين , مادامت آراء غير متفق عليها بين العلماء.نعم قد أنصح الغير ليأخذ ويعمل ويقتنع بما أخذتُ أنا به واقتنعت أنا به, ولكن لا يجوز لي أن أفرضها بالقوة أو بالسب والشتم أو بمثل ذلك من الوسائل القهرية العنيفة.
29-من حقي أن لا آخذ بأقوال علماء معينين في مسائل خلافية (في الفقه أو العقيدة أو الحلال والحرام ) لأنني لم أطمئن إليها ورأيت بأنها مرجوحة كما رأيت أن غيرها من الأقوال أرجح وأن غير هؤلاء من العلماء أورع وأعلم وأقرب إلى روح السلف الصالح والموافقة لهم. ولكن ليس من حقي أبدا أن أنتقل من انتقاد القول إلى تجريح شخص القائل من العلماء.إن العالم مأجور في كل الأحوال وليس آثما في حال من الأحوال (في مجال اجتهاده),ومنه فلا يجوز أبدا ثم أبدا ثم أبدا أن يُجرح شخصه, بدعوى أنه أخطأ أو عصى!!!.أما إن أخطأ (مع أن الله أعلم أين الصواب) فالمخطئ مأجور في كل الأحوال لا مأزور, ولا يجوز أبدا أن يجرح شخصه , وأما إن قلنا "عصى" فهو في حقيقة الأمر لم يعص ولم يأثم ولم يسيئ ولم يعتدي وإنما هو فقط اجتهد فأصاب أو أخطأ.
يتبع مع الجزء 3 بإذن الله.
من مواضيعي
0 الطمع في خدمة تقدمونها إلي ...
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!
0 عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بصيغة Pdf :
0 مواضيعي الطويلة ( المنشورة في المنتدى ) عن المرأة بصيغة Pdf :
0 أحكام من فقه ( مالك بن أنس ) الإمام :
0 ظواهر غريبة جدا عند طلب الرقية الشرعية
0 ماذا لو كنتَ مكاني وفُـرض عليك أن تسمحَ بالغشِّ ؟!







