محمد العيد ال خليفة من موقع ضفاف الابداع
02-08-2008, 10:28 AM
للشاعر:- محمد الأخضر السائحي
ويا زهرةً في ظلال iiالغُصونِ
كمنظرها الروضُ لم يُنجِب
ذوتْ في الصَّباح، وضلّت رؤاها
ولم تُرْثَ فيه ولم iiتُنْدَب
فلا الشمسُ تُضحكها إن iiبدتْ
ولا هي تبكي لدى iiالمغرب
وضـــــاحـــــكـــــةُ الــــــــوجـــــــهِ كــــالــــكـــوكـــبِ
ثـــــــوى الـــســحــرُ فــــــي طَــرْفــهــا iiالأهْــــــدَبِ
وأبــــهـــى مـــــــن الـــــــورد مـــــــا قـــــــد بـــــــدا
لـــعــيــنــيــكَ فــــــــــي خـــــدِّهـــــا الـــمُـــلْــهِــب
ويـــــــبــــــدو إذا ابــــتـــســـمـــتْ iiكـــالـــعــقــيــقِ
وكــــــالـــــدُرِّ فـــــــــــي ثَــــغـــرهـــا الأشْـــــنـــــبِ
وتــــــــمــــــــلأ بـــالـــبـــســـمـــات iiالـــــفَـــــضـــــا
وتــــخــــطـــر فـــــــــــي هــــيـــئـــة الـــمـــعْــجَــبِ
كـــــزهـــــر الـــــريـــــاض تــــفـــيـــض الــــعـــطُـــورُ
وتــــــعــــــبـــــق بـــــــــــــــــالأَرجِ iiالــــــطــــــيِّـــــبِ
رمــــــاهــــــا الــــقــــضـــاءُ عــــــلـــــى iiغِـــــــــــرّةٍ
وكـــــــم حـــــــادثٍ فـــــــي الـــقــضــا مــخــتــبـي
فــــــشـــــوّه مــــــــــن حـــســـنــهــا مــــــــــا iiأرادَ
وخــــــــــــــــدَّش بـــــالـــــنـــــار iiوالــــمِــــخْــــلـــب
وأودى بـــــألـــــحــــاظــــهــــا iiالــــــفـــــاتـــــنـــــاتِ
فـــــمـــــالَ كــــشـــمـــسٍ إلــــــــــى الـــمـــغـــرب
تـــــجـــــوب الــــدَّيـــاجِـــيَ مــــــــــن iiغــــيـــهـــبٍ
غــــلــــيـــظِ الإهـــــــــــاب إلـــــــــــى iiغــــيـــهـــب
وتـــحـــيــا مــــــــن الــــحــــزن فــــــــي داجــــــــنٍ
بــــهــــيـــمٍ، كــــــلـــــون الــــــــــردى iiمُـــــرعِـــــب
ذوى ذلــــــــــك الــــــــــوردُ فـــــــــي iiوجــنــتــيــهـا
ســـريــعــاً...ســرابــاً عــــــلـــــى iiالـــسَّـــبْــســب
وغـــــــاض مـــــــن الــــوجـــه مـــــــاءُ الـــشــبــابِ
فــــــعــــــادتْ بـــــــــــرأس لــــــهـــــا iiأَشْــــــيـــــب
وأذهــــــــــــــبَ ذاك الـــــفُـــــتــــورَ iiالـــــعـــــمــــى
وكــــــــــــان بــــمــــثــــواه: لـــــــــــم يــــــذهـــــب
أطـــــــــــاح عــــــلـــــى صـــــدرهـــــا iiرأسَـــــهـــــا
ونــــــكّــــــر مــــــــــــن صــــوتــــهـــا الأعـــــــــــذب
مــــحـــاســـنُ قـــــــــد أجْـــــدَبــــتْ iiكـــالـــرَّيـــاضِ
ولـــــــــو أنــــصــــف الــــدهــــرُ لــــــــم iiتُــــجــــدب
تُــــراجــــعــــهــــا ذكــــــــريــــــــاتٌ تَــــــــشــــــــبُّ
بـــأحـــشـــائـــهــا كــــالــــغَـــضَـــا iiالــــمـــلـــهَـــب
فـــتـــجـــثــو عــــــلـــــى ركــبــتــيــهــا iiتـــــضـــــجُّ
وتُــــــعـــــوِلُ فــــــــــي صَـــــرَخـــــات الــــصـــبـــي
وتـــســـمـــع مـــــــــن حـــولـــهـــا الــقــهــقــهـاتِ
تــــــــــــــــرِنّ فــــــتُـــــطـــــرِق iiكــــالـــمُـــغْـــضَـــبِ
تـــــفـــــيـــــض مــــحــــاجـــرُهـــا iiبـــــالـــــدمــــوعِ
مَـــعِــيــنــاً مـــــــــن الـــــــــدم لــــــــم iiيـــنـــضــب
بــــلــــيـــلِ الــــهــــمـــومِ، ولــــــــــم iiتــــحـــجـــب
وقــــــــد كــــنــــتَ أُنْــــســــاً لـــقـــلــب iiغــــريـــبٍ
يُـــنـــاجـــيــكَ فـــــــــــي لــــيـــلـــه iiالــــمُـــرْعِـــب
وعــــونــــاً لــــــــه فــــــــي الـــخُـــطــوب، وقــــــــد
أتـــــــى الـــخــطــبُ فـــــــي جــــنـــده الأغـــلـــب
ويـــــــــــــا نــــغــــمــــةً حــــــلــــــوة لـــلـــحـــيـــاةِ
تُــــــــــــردَّدُ فـــــــــــي لـــحـــنـــهــا iiالــــمُــــطـــرب
أبــــــــــــــى الـــــــدهــــــرُ أن تــــســـتـــمـــرَّ، iiوأنْ
يــــــطـــــولَ مـــــداهـــــا عـــــلـــــى الـــمـــلــعــب
فـــشـــتَّـــتَ مـــــــــن حـــولـــهـــا الــســامــعــيـنَ
وأســــكــــتــــهــــا دونــــــــمــــــــا iiمُــــــــوجـــــــب
ويــــــــا زهــــــــرةً فــــــــي ظــــــــلال الـــغُـــصــونِ
كـــمــنــظــرهــا الــــــــــروضُ لــــــــــم يُــــنـــجِـــب
ذوتْ فـــــــــي الـــصَّـــبـــاح، وضــــلّــــت iiرؤاهــــــــا
ولــــــــــم تُـــــــــرْثَ فـــــيــــه ولـــــــــم iiتُـــــنْــــدَب
فـــــــــلا الـــشـــمـــسُ تُــضــحــكــهـا إن بــــــــدتْ
ولا هــــــــــي تــــبـــكـــي لــــــــــدى الـــمـــغـــرب
ولا تـــســـتـــفـــيــق لـــــلـــــمــــس iiالـــــصَّــــبَــــا
تـــــمـــــرّ عـــــلـــــى شَــــعـــرهـــا iiالــــمُـــذْهَـــب
وكــــانـــتْ لــــــدى الــــــروض إحــــــدى الـــزهـــورِ
ولـــكـــنّـــهــا الــــــيـــــومَ لـــــــــــم iiتُــــحــــسَـــب
فــــصــــبــــراً أيــــــــــــا زهــــــرتـــــي iiلـــلـــقَـــضــا
فـــــلـــــيـــــس يُـــــفـــــيـــــدكِ أنْ تــــعــــتــــبـــي
وكُـــــــونــــــي كــــــمــــــا أنــــــــــــتِ رفَّــــــافَــــــةً
هُـــــــنـــــــا..لا تـــــــثـــــــوري ولا iiتــــغــــضـــبـــي
من ديوان: (همسات وصرخات)
كمنظرها الروضُ لم يُنجِب
ذوتْ في الصَّباح، وضلّت رؤاها
ولم تُرْثَ فيه ولم iiتُنْدَب
فلا الشمسُ تُضحكها إن iiبدتْ
ولا هي تبكي لدى iiالمغرب
وضـــــاحـــــكـــــةُ الــــــــوجـــــــهِ كــــالــــكـــوكـــبِ
ثـــــــوى الـــســحــرُ فــــــي طَــرْفــهــا iiالأهْــــــدَبِ
وأبــــهـــى مـــــــن الـــــــورد مـــــــا قـــــــد بـــــــدا
لـــعــيــنــيــكَ فــــــــــي خـــــدِّهـــــا الـــمُـــلْــهِــب
ويـــــــبــــــدو إذا ابــــتـــســـمـــتْ iiكـــالـــعــقــيــقِ
وكــــــالـــــدُرِّ فـــــــــــي ثَــــغـــرهـــا الأشْـــــنـــــبِ
وتــــــــمــــــــلأ بـــالـــبـــســـمـــات iiالـــــفَـــــضـــــا
وتــــخــــطـــر فـــــــــــي هــــيـــئـــة الـــمـــعْــجَــبِ
كـــــزهـــــر الـــــريـــــاض تــــفـــيـــض الــــعـــطُـــورُ
وتــــــعــــــبـــــق بـــــــــــــــــالأَرجِ iiالــــــطــــــيِّـــــبِ
رمــــــاهــــــا الــــقــــضـــاءُ عــــــلـــــى iiغِـــــــــــرّةٍ
وكـــــــم حـــــــادثٍ فـــــــي الـــقــضــا مــخــتــبـي
فــــــشـــــوّه مــــــــــن حـــســـنــهــا مــــــــــا iiأرادَ
وخــــــــــــــــدَّش بـــــالـــــنـــــار iiوالــــمِــــخْــــلـــب
وأودى بـــــألـــــحــــاظــــهــــا iiالــــــفـــــاتـــــنـــــاتِ
فـــــمـــــالَ كــــشـــمـــسٍ إلــــــــــى الـــمـــغـــرب
تـــــجـــــوب الــــدَّيـــاجِـــيَ مــــــــــن iiغــــيـــهـــبٍ
غــــلــــيـــظِ الإهـــــــــــاب إلـــــــــــى iiغــــيـــهـــب
وتـــحـــيــا مــــــــن الــــحــــزن فــــــــي داجــــــــنٍ
بــــهــــيـــمٍ، كــــــلـــــون الــــــــــردى iiمُـــــرعِـــــب
ذوى ذلــــــــــك الــــــــــوردُ فـــــــــي iiوجــنــتــيــهـا
ســـريــعــاً...ســرابــاً عــــــلـــــى iiالـــسَّـــبْــســب
وغـــــــاض مـــــــن الــــوجـــه مـــــــاءُ الـــشــبــابِ
فــــــعــــــادتْ بـــــــــــرأس لــــــهـــــا iiأَشْــــــيـــــب
وأذهــــــــــــــبَ ذاك الـــــفُـــــتــــورَ iiالـــــعـــــمــــى
وكــــــــــــان بــــمــــثــــواه: لـــــــــــم يــــــذهـــــب
أطـــــــــــاح عــــــلـــــى صـــــدرهـــــا iiرأسَـــــهـــــا
ونــــــكّــــــر مــــــــــــن صــــوتــــهـــا الأعـــــــــــذب
مــــحـــاســـنُ قـــــــــد أجْـــــدَبــــتْ iiكـــالـــرَّيـــاضِ
ولـــــــــو أنــــصــــف الــــدهــــرُ لــــــــم iiتُــــجــــدب
تُــــراجــــعــــهــــا ذكــــــــريــــــــاتٌ تَــــــــشــــــــبُّ
بـــأحـــشـــائـــهــا كــــالــــغَـــضَـــا iiالــــمـــلـــهَـــب
فـــتـــجـــثــو عــــــلـــــى ركــبــتــيــهــا iiتـــــضـــــجُّ
وتُــــــعـــــوِلُ فــــــــــي صَـــــرَخـــــات الــــصـــبـــي
وتـــســـمـــع مـــــــــن حـــولـــهـــا الــقــهــقــهـاتِ
تــــــــــــــــرِنّ فــــــتُـــــطـــــرِق iiكــــالـــمُـــغْـــضَـــبِ
تـــــفـــــيـــــض مــــحــــاجـــرُهـــا iiبـــــالـــــدمــــوعِ
مَـــعِــيــنــاً مـــــــــن الـــــــــدم لــــــــم iiيـــنـــضــب
فيا كوكباً غاب في حالكٍ+بهيمٍ، لكَ اللهُ من كوكب
لــــكـــم فــــضـــتَ نـــــــوراً عـــلـــى الــمـدلـجـيـنَبــــلــــيـــلِ الــــهــــمـــومِ، ولــــــــــم iiتــــحـــجـــب
وقــــــــد كــــنــــتَ أُنْــــســــاً لـــقـــلــب iiغــــريـــبٍ
يُـــنـــاجـــيــكَ فـــــــــــي لــــيـــلـــه iiالــــمُـــرْعِـــب
وعــــونــــاً لــــــــه فــــــــي الـــخُـــطــوب، وقــــــــد
أتـــــــى الـــخــطــبُ فـــــــي جــــنـــده الأغـــلـــب
ويـــــــــــــا نــــغــــمــــةً حــــــلــــــوة لـــلـــحـــيـــاةِ
تُــــــــــــردَّدُ فـــــــــــي لـــحـــنـــهــا iiالــــمُــــطـــرب
أبــــــــــــــى الـــــــدهــــــرُ أن تــــســـتـــمـــرَّ، iiوأنْ
يــــــطـــــولَ مـــــداهـــــا عـــــلـــــى الـــمـــلــعــب
فـــشـــتَّـــتَ مـــــــــن حـــولـــهـــا الــســامــعــيـنَ
وأســــكــــتــــهــــا دونــــــــمــــــــا iiمُــــــــوجـــــــب
ويــــــــا زهــــــــرةً فــــــــي ظــــــــلال الـــغُـــصــونِ
كـــمــنــظــرهــا الــــــــــروضُ لــــــــــم يُــــنـــجِـــب
ذوتْ فـــــــــي الـــصَّـــبـــاح، وضــــلّــــت iiرؤاهــــــــا
ولــــــــــم تُـــــــــرْثَ فـــــيــــه ولـــــــــم iiتُـــــنْــــدَب
فـــــــــلا الـــشـــمـــسُ تُــضــحــكــهـا إن بــــــــدتْ
ولا هــــــــــي تــــبـــكـــي لــــــــــدى الـــمـــغـــرب
ولا تـــســـتـــفـــيــق لـــــلـــــمــــس iiالـــــصَّــــبَــــا
تـــــمـــــرّ عـــــلـــــى شَــــعـــرهـــا iiالــــمُـــذْهَـــب
وكــــانـــتْ لــــــدى الــــــروض إحــــــدى الـــزهـــورِ
ولـــكـــنّـــهــا الــــــيـــــومَ لـــــــــــم iiتُــــحــــسَـــب
فــــصــــبــــراً أيــــــــــــا زهــــــرتـــــي iiلـــلـــقَـــضــا
فـــــلـــــيـــــس يُـــــفـــــيـــــدكِ أنْ تــــعــــتــــبـــي
وكُـــــــونــــــي كــــــمــــــا أنــــــــــــتِ رفَّــــــافَــــــةً
هُـــــــنـــــــا..لا تـــــــثـــــــوري ولا iiتــــغــــضـــبـــي
من ديوان: (همسات وصرخات)
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة







