فنانات مؤدبات حد العري ..!
16-08-2008, 06:02 PM
اشتهرت الكثيرات من فناناتنا العربيات بأداء أدوار أقل ما يقال عنها أنها ادوار هابطة حد القرف ,ليرتزقن من بيع الجسد فنيا (خدمة للفن والرسالة الإنسانية وتماشيا مع تقاليدنا العريقة المتأصلة في جذورنا العربية)
أي والله , بل و يرين في هذا التمثيل الهابط وممارسة الدعارة على الهواء فن راقي ورسالة فنية , شخصيا أستطيع أن أتعاطا مع فهم هؤلاء الفنانات فيما ذهبن إليه من تحليل لعملهن ورسالتهن " الحضارية الجنسية" فكل شيء مبنى على ما تأخذه من مال كأتعاب على مجهودها ألإغرائي , لكن ما لا أفهمه أن يستقبلن في مطاراتنا من طرف شرائح واسعة من المجتمع بالورد وتفرش لهن الأرض ياسمينا وأقحوانا وتأخذ الصور معهن ولهن و تستعر ثورة من أجل أوتغراف من إحدى "المتعودات ديما"
لكن مجتمعاتنا المحترمة التي تفكر ( بالشقلوب ) ترى في نساء قهرهن الزمن وجارت عليهن الدنيا ولفظهن المجتمع فلم يجدن قوتهن ولا قوت أولادهن فرحن يمارسن أقدم مهنة في التاريخ أنهن فاجرات ولا يقبل حتى إدماجهن ومد المساعدة لهن , ترى ما الفرق بين امرأة تعرض عريها في المسلسلات والسينما والتي نسميها نحن فنانة و امرأة الشارع التي جارت عليها الحياة فلم تجد أياد رحيمة تمتد لها وتصلح من أمورها وتعيد لها كرامة كان المجتمع أول من أهدرها وداس على الفضيلة فيها ونسميها بعد هذا كله بالساقطة .. ؟ صراحة لا أجد فرق كبيرا فبنات الشوارع مجبورات على اتخاذ سبيل الانحراف لعوامل فرضها المجتمع وأنظمتنا العربية التي لا تستطيع الاستمرار إلا في العفن وتجارة الشرف والأخريات يمارسن دعارة في قالب يسمى فني أو سينمائي .. هيئات إعلامية ضخمة بعظمة شأنها وجلالة قدرها تصرف الملايين من أجل صور أو توزيع جوائز لا تقدر بثمن على صاحبات الرسالة الهابطة وأموال تهدر في الفراغ من أجل إعلان لمشروب كاسد تتجرعه إحدى " المتعودات دايما " ولكن هاته الهيئات لا تبالي بنساء خرجن إلى الشارع بحثا عن لقمة العيش فأصبحن لقمة في فك وحوش لا ترحم .. فأي النساء أولى بالاحترام تلك التي تبيع الشرف من أجل إطعام أطفال جياع . أم تلك التي تبيعه من أجل ما تسميه رسالة فنية .. ؟ لا واحدة فيهن جديرة بالاحترام لكن ثمة من هي جديرة بالرحمة .
والأكثر من هذا أن هيئات حكومية ممثلة في ملوكها ووزرائها توزع جوائز من الوزن الثقيل لأمثال "المتعودات ديما " وإلا كيف نفسر اختيار نانسي عجرم مع ثلة من المفكرين من طرف احد أمراءنا الميامين لتكون شخصية من شخصيات الأمة العربية التي قدمت للأمة الشيء الكثير .. وتتوج على رأس الأشهاد باعتراف أميري واعتراف سموه شخصيا . وينال العرب شرف رؤية " المتعودات ديما" على رؤوس الفكر والثقافة في الوقت الذي لازال المفكر العربي يزور السجن مرة على مرة , ويموت في اليوم ألف مرة من أجل أفكاره .
تلك الأموال التي تصرف على جوائز العري كان يمكن استثمارها في المحافظة على شرف أمهاتنا وبناتنا في الشوارع بعدما سدت في وجوههن كل سبل الحياة البسيطة ليصبحوا عرضة لذئاب بشرية من أجل لقمة خبز .. من المحزن جدا أن نتكلم عن عدالة اجتماعية وإصلاح المجتمع في الوقت الذي أصبح شرف الحرة العربية أرخص من كيلو "لحمة" وشرف أمة كاملة يهدر على الهوى مباشرة عبر قنوات تسمى مجازا عربية وشرف آخر مرمي بين الشوارع والفنادق "المنوجمة" أو فنادق مطموسة النجوم لأن الأضواء لم تصنع منهن نجمات وحالت ظروف الفقر والعوز بينهن وبين مجد بيع الشرف على المباشر ..
وأصاب بنوع من الصدمة العصبية حينما تطالعنا بعض القنوات أن فنانات يؤدين العمرة ويؤدين مناسك الحج وليواصلن بعد حجهن رسالتهن في صناعة ثقافة التعري والسباق من أجل سيقان أجمل .. ماذا يعني حج من هذا النوع .. ؟ أهي رشوة للقدر أم للمجتمع كي يغفر لهن ظهورهن (من غير هدوم ) , ليس هذا إلا عبثا وتحايلا على الدين بل وخيانة لكل قيم الفضيلة والأخلاق بل لرسالة الفن الحقيقية وما أغرق أمتنا إلا خيانة نسائها ورجالها وأقول هنا (رجالا ونساء) مجازا فقط فالمرأة الحقيقية تجوع ولا تأكل من ثديها كما يقال والرجل الحقيقي والمسئول هو ذلك الذي يلملم شرفا مهدورا لكن للأسف رجال أمتنا وقاطرتها لهم فهم خاص للفن والثقافة والشرف والرجولة ..
الدعارة هي دعارة سواء كانت من بنات الهوى في المواخير والشوارع أم كانت فنية و(رسالة حضارية) من طرف بنات هوى التلفزيون والسينما .
فالدعارة تبقى دعارة حتى وان كانت ( ممكيجة ) بمساحيق الإستديوهات وأمام عدسات الكمرات وأمام جمهور عريض طويل متلهف لحركة إغراء .
الفرق الوحيد بين الوجهين أن فنانات السينما يمارسن الدعارة بموافقة المجتمع ومباركة الجميع تحت ما يسمى برسالة الفن .. والوجه الثاني يمارسنها قسرا لظروف الحياة وقسوة المجتمع الذي لا يرحم .
أي والله , بل و يرين في هذا التمثيل الهابط وممارسة الدعارة على الهواء فن راقي ورسالة فنية , شخصيا أستطيع أن أتعاطا مع فهم هؤلاء الفنانات فيما ذهبن إليه من تحليل لعملهن ورسالتهن " الحضارية الجنسية" فكل شيء مبنى على ما تأخذه من مال كأتعاب على مجهودها ألإغرائي , لكن ما لا أفهمه أن يستقبلن في مطاراتنا من طرف شرائح واسعة من المجتمع بالورد وتفرش لهن الأرض ياسمينا وأقحوانا وتأخذ الصور معهن ولهن و تستعر ثورة من أجل أوتغراف من إحدى "المتعودات ديما"
لكن مجتمعاتنا المحترمة التي تفكر ( بالشقلوب ) ترى في نساء قهرهن الزمن وجارت عليهن الدنيا ولفظهن المجتمع فلم يجدن قوتهن ولا قوت أولادهن فرحن يمارسن أقدم مهنة في التاريخ أنهن فاجرات ولا يقبل حتى إدماجهن ومد المساعدة لهن , ترى ما الفرق بين امرأة تعرض عريها في المسلسلات والسينما والتي نسميها نحن فنانة و امرأة الشارع التي جارت عليها الحياة فلم تجد أياد رحيمة تمتد لها وتصلح من أمورها وتعيد لها كرامة كان المجتمع أول من أهدرها وداس على الفضيلة فيها ونسميها بعد هذا كله بالساقطة .. ؟ صراحة لا أجد فرق كبيرا فبنات الشوارع مجبورات على اتخاذ سبيل الانحراف لعوامل فرضها المجتمع وأنظمتنا العربية التي لا تستطيع الاستمرار إلا في العفن وتجارة الشرف والأخريات يمارسن دعارة في قالب يسمى فني أو سينمائي .. هيئات إعلامية ضخمة بعظمة شأنها وجلالة قدرها تصرف الملايين من أجل صور أو توزيع جوائز لا تقدر بثمن على صاحبات الرسالة الهابطة وأموال تهدر في الفراغ من أجل إعلان لمشروب كاسد تتجرعه إحدى " المتعودات دايما " ولكن هاته الهيئات لا تبالي بنساء خرجن إلى الشارع بحثا عن لقمة العيش فأصبحن لقمة في فك وحوش لا ترحم .. فأي النساء أولى بالاحترام تلك التي تبيع الشرف من أجل إطعام أطفال جياع . أم تلك التي تبيعه من أجل ما تسميه رسالة فنية .. ؟ لا واحدة فيهن جديرة بالاحترام لكن ثمة من هي جديرة بالرحمة .
والأكثر من هذا أن هيئات حكومية ممثلة في ملوكها ووزرائها توزع جوائز من الوزن الثقيل لأمثال "المتعودات ديما " وإلا كيف نفسر اختيار نانسي عجرم مع ثلة من المفكرين من طرف احد أمراءنا الميامين لتكون شخصية من شخصيات الأمة العربية التي قدمت للأمة الشيء الكثير .. وتتوج على رأس الأشهاد باعتراف أميري واعتراف سموه شخصيا . وينال العرب شرف رؤية " المتعودات ديما" على رؤوس الفكر والثقافة في الوقت الذي لازال المفكر العربي يزور السجن مرة على مرة , ويموت في اليوم ألف مرة من أجل أفكاره .
تلك الأموال التي تصرف على جوائز العري كان يمكن استثمارها في المحافظة على شرف أمهاتنا وبناتنا في الشوارع بعدما سدت في وجوههن كل سبل الحياة البسيطة ليصبحوا عرضة لذئاب بشرية من أجل لقمة خبز .. من المحزن جدا أن نتكلم عن عدالة اجتماعية وإصلاح المجتمع في الوقت الذي أصبح شرف الحرة العربية أرخص من كيلو "لحمة" وشرف أمة كاملة يهدر على الهوى مباشرة عبر قنوات تسمى مجازا عربية وشرف آخر مرمي بين الشوارع والفنادق "المنوجمة" أو فنادق مطموسة النجوم لأن الأضواء لم تصنع منهن نجمات وحالت ظروف الفقر والعوز بينهن وبين مجد بيع الشرف على المباشر ..
وأصاب بنوع من الصدمة العصبية حينما تطالعنا بعض القنوات أن فنانات يؤدين العمرة ويؤدين مناسك الحج وليواصلن بعد حجهن رسالتهن في صناعة ثقافة التعري والسباق من أجل سيقان أجمل .. ماذا يعني حج من هذا النوع .. ؟ أهي رشوة للقدر أم للمجتمع كي يغفر لهن ظهورهن (من غير هدوم ) , ليس هذا إلا عبثا وتحايلا على الدين بل وخيانة لكل قيم الفضيلة والأخلاق بل لرسالة الفن الحقيقية وما أغرق أمتنا إلا خيانة نسائها ورجالها وأقول هنا (رجالا ونساء) مجازا فقط فالمرأة الحقيقية تجوع ولا تأكل من ثديها كما يقال والرجل الحقيقي والمسئول هو ذلك الذي يلملم شرفا مهدورا لكن للأسف رجال أمتنا وقاطرتها لهم فهم خاص للفن والثقافة والشرف والرجولة ..
الدعارة هي دعارة سواء كانت من بنات الهوى في المواخير والشوارع أم كانت فنية و(رسالة حضارية) من طرف بنات هوى التلفزيون والسينما .
فالدعارة تبقى دعارة حتى وان كانت ( ممكيجة ) بمساحيق الإستديوهات وأمام عدسات الكمرات وأمام جمهور عريض طويل متلهف لحركة إغراء .
الفرق الوحيد بين الوجهين أن فنانات السينما يمارسن الدعارة بموافقة المجتمع ومباركة الجميع تحت ما يسمى برسالة الفن .. والوجه الثاني يمارسنها قسرا لظروف الحياة وقسوة المجتمع الذي لا يرحم .
من مواضيعي
0 دموع المهرج
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
التعديل الأخير تم بواسطة محمد دلومي ; 16-08-2008 الساعة 06:05 PM











