تسجيل الدخول

إلاَ مسؤولينا المغفلين !!!

مسكين هدا المسعول المغفل الأحمق الدي يرى نفسه متحضرا عندما يستعمل لغة فافا في خطابه إلى شعب مبتلى بنفسه ومسعوليه. كل مسؤولي العالم الدين سمعت خطابهم أمام هيئات رسمية دولية، لايترددون في إستعمال لغة وطنهم وبكل فخر، ولم لا وهم يفتخرون بإنتمائهم ومن غير إستحياء. أما مغفلينا المسعولين لا يزالون يرون التحضر في اللغة المنقرضة "فافا" التي حاصرتها اللغة الحية من كل جانب في أوربا نفسها، بل و حتى في عقر داربلد فافا. ثمة أن الواقع يقول أن الجزائر مند الإستقلال إلى الآن لم تطلع عليها شمس التحضر و العصرنة، ثم هل إستفدنا شيء من لغة فافا. إعتراف وزير مسعول دات مرة حين زار كوريا الجنوبية بأهمية تعلم لغة العصر "الإنجليزية" المنتشرة بقوة في كل العالم. ففعلا هدا صحيح 100%، خصوصا وقد شفعت له بعض الكلمات الإنجليزية التي تعلمها من هنا أو هناك.

مؤخرا في أولمبياد الإفتتاح بالصين، لم يجد رئيس الوزراء الصيني أي تردد في إسعمال لغة وطنه الصين ولم يستحي بها، على الرغم من أن لغتهم ليس لها دوق وثقيلة على اللسان. لكن المقرف هو عدم حياء مسعولينا وإن التفسير الأقرب إللى الصواب لدلك، هو ضعف في الشخصية و الخجل من لغة وطنهم الدي يقودونه وفشلهم الدريع في تسيير شؤون بلدهم. أم تراه ولاء أخرص لأمهم فافا واللتي عمرها ما رضيت عنهم.

أخيرا وليس آخرا، إن كان مسعورينا يستحون من التحدث بلغة وطنهم، فنحن المواطنين المهاجرين نستحي أن ندكرهم بأي خير "قدام لقور" لا لشيء إلا لأنهم لا يستحقون أي دكر، فهم صور فضيعة لمرآة أتعبوها (الجزائر)، و الجزائر هي مرآتهم إن هم رموها بالعفن و لم يولوها أي إهتمام تعفنت وعميت، وتلاشى لمعانها، وضجر منها أصحابها وكل من رآها. والحديث قياس.

عجبي يخجلون إن أخطؤوا في التّكلّم باللّغة الأجنبيّة

و لا يستحون و هم يشتمون لغتهم بتكسير قواعدها

تبقى هذه العقدة تلازمهم حتّى الممات

و اللغة العربيّة لا يشرّفها أن يكون هؤلاء من أبنائها

فهو العار بعينه

شاكرة لك هذا الطّرح

يا ليت لم يحسنوا لغة الضاد و كانوا أسودا : بنوا الجزائر كما يفعله الصينيون و الهنديون ببراعة،
لكن الغريب أنهم خائبون في كل الميادين.... نعم في كل الميادين
فالشخص الخائب في تسيير بلد مثل الجزائر (موقع إستراتيجي مثالي + ثروات طبيعية ضخمة + مناطق زراعية ضخمة + 1200 كلم سواحل بحرية ، مسلم، مؤهل للبذل و العطاء، صبور، يقنع بالقليل، .....) عندما كان سعر البترول بـ 42 دولار للبرميل، ثم خابوا في تسييره عندما أصبح سعره 140 دولار للبرميل فماذا تنتظر منه في حالة عدم وجود بترول و لا غاز ؟
إنهم حقا بناة الخراب و الدمار و الفساد

فليتكلم بأي لغة غير يخدمو لبلاد لو كان حتى يهدر بالعبرية

تعالى احكي لك حكاية ، وان اردت ان تصدق فصدق وان لم اردت فلك دلك ولكن صدقني انها وقعت وصدقني هي ليست كمرا خفية بل حقيقة رايتها بأم عيني وكدت ان لا اصدق وكدت ان أوقف المتدخل واساله هل الامر يخص ندوة عن اللغة العربية ومستقبلها ام الامر كله لا يعدو ان يكون كمرا مخفية .
تصور حدث هذا بمنتدى المجاهد وانا كنت شاهدا عليه ، ندوة حول اللغة العربية ومستقبلها تلقى باللغة الفرنسية ، "أمن ولا نحي راسك "