كلماتٍ تنبئُ البصيرَ الحاذقَ,عن جناية كاتب مقال**عمدة السلفيين في الحجاز يصف ال
21-07-2008, 06:49 PM
قال ابنُ قُتَيْبَةَ:
«...قد كُنّا زمانًا نعتذرُ من الجهلِ فقد صِرْنا الآنَ نحتاجُ إلى الاعتذارِ من العلمِ! وكُنَّا نُؤمِّلُ شُكْرَ النَّاسِ بالتَّنْبيهِ والدِّلالةِ، فَصِرْنا نَرْضى بالسلامةِ, وليس هذا بعجيبٍ مَعَ انقِلابِ الأحوالِ, ولا يُنْكَر مع تغيُّر الزمانِ.
وفي الله خَلَفٌ وهو المُستعان »

أيُّها الأخُ الراشدُ في مسلكِه وفِعاله:
سألتَ-لا زلتَ موصولا بتوفيق الله- أن أكتبَ كلماتٍ تنبئُ البصيرَ الحاذقَ, والغُفْلَ الريِّضَ, عن جناية كاتب مقال**عمدة السلفيين في الحجاز يصف الجزائريين والليبيين بالحمير ** على الشيخ عبيد الجابري
فيما أصَّل وقعَّد من السخريةِ من حَمَلَةِ العلم ومحصِّليهِ, الذينَ تقادم َ العهدُ بهم, والإبانةَ عن خوضِ ذلك الكاتبِ في أمورٍ لا يحسِنُها
فَخَبَطَ فيها, وقال بُهْتًا, وأبان للناس- بما جَرَّتْهُ أنامِلُه-
وهذا المقال -الذي طلبتَ الكشفَ عنه- طارَ به أهلُ الفتنِ, وأعداءُ السُّنن, لجَرَيانِه مع أهلِ الأهواءِ في أهوائِهم, وقد ضَرَّمَ نارَه, وأشعَلَ الفتيلَ في زِنادِهِ «خضراءُ الدِّمَنِ»,[1] وما أدراكَ ما خضراءُ الدِّمَنِ, وسوءُ منبتِها, فنشرتْ منه وانتقتْ, فدخلتْ فتنتُهُ إلى بيوتٍ لم تعرف الكتابَ ولا كاتبَهُ؛ لأنه يخْدِمُ مصالحَ معلومةً في بَثِّ الخلافِ, وتفريقِ العلماء, وانتقادِ الدعـ(......) قلوبٍ أبطأ تطويرُها. لكنْ هذا حرِيقٌ ضُرِّمتْ نارُه, وحريقُ الأقلامِ قد يطفِئُه سيلُ المدادِ من ذوي السَّداد.
أيُّها الأخُ: أتى الكاتبُ, فجنى على نفسه وعلى أُمَّته, فزأر زأرةَ لَيْثٍ جربٍ موتورٍ على شباب الدعوةِ وعلماء الأمة
ألم ترَ-أيُّها الفاضلُ الودُودُ- كيف تجرأ على الشيخ فنشر -عفوا بثر -مكالمة للشيخ مع أحد الدعاة ليوهم الناس أن الشيخ يسب الجزائريين والليبين ...والحقيقة أن مكالمة الشيخ فسرت كمن قال فويل للمصلين وسكت ...فلم تاتي بالحوار كاملا أم أن الصفحات لا تكفي ..فهناك أخبار الفن والمجون لم تمتلأ بعد ...
ولك أن تسمع حوار الشيخ مع هذا الذي وصف بالسائل
«...قد كُنّا زمانًا نعتذرُ من الجهلِ فقد صِرْنا الآنَ نحتاجُ إلى الاعتذارِ من العلمِ! وكُنَّا نُؤمِّلُ شُكْرَ النَّاسِ بالتَّنْبيهِ والدِّلالةِ، فَصِرْنا نَرْضى بالسلامةِ, وليس هذا بعجيبٍ مَعَ انقِلابِ الأحوالِ, ولا يُنْكَر مع تغيُّر الزمانِ.
وفي الله خَلَفٌ وهو المُستعان »

اللهمَّ إني أبرأُ إليك من كل حولٍ وقوةٍ إلا بك وحدَك.
الحمد لله الدَّائم توفيقُه, المتواترِ عطاؤه وتسديدُه, وأشهدُ أنه هو الإلهُ الحقُّ المبينُ, لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ, وأشهدُ أنَّ محمدًا خاتَمُ النبيِّين وعلى آله وصحبه والتابعين.أيُّها الأخُ الراشدُ في مسلكِه وفِعاله:
سلامٌ عليك ورحمةُ الله وبَرَكاتُه.
فيما أصَّل وقعَّد من السخريةِ من حَمَلَةِ العلم ومحصِّليهِ, الذينَ تقادم َ العهدُ بهم, والإبانةَ عن خوضِ ذلك الكاتبِ في أمورٍ لا يحسِنُها
فَخَبَطَ فيها, وقال بُهْتًا, وأبان للناس- بما جَرَّتْهُ أنامِلُه-
وهذا المقال -الذي طلبتَ الكشفَ عنه- طارَ به أهلُ الفتنِ, وأعداءُ السُّنن, لجَرَيانِه مع أهلِ الأهواءِ في أهوائِهم, وقد ضَرَّمَ نارَه, وأشعَلَ الفتيلَ في زِنادِهِ «خضراءُ الدِّمَنِ»,[1] وما أدراكَ ما خضراءُ الدِّمَنِ, وسوءُ منبتِها, فنشرتْ منه وانتقتْ, فدخلتْ فتنتُهُ إلى بيوتٍ لم تعرف الكتابَ ولا كاتبَهُ؛ لأنه يخْدِمُ مصالحَ معلومةً في بَثِّ الخلافِ, وتفريقِ العلماء, وانتقادِ الدعـ(......) قلوبٍ أبطأ تطويرُها. لكنْ هذا حرِيقٌ ضُرِّمتْ نارُه, وحريقُ الأقلامِ قد يطفِئُه سيلُ المدادِ من ذوي السَّداد.
أيُّها الأخُ: أتى الكاتبُ, فجنى على نفسه وعلى أُمَّته, فزأر زأرةَ لَيْثٍ جربٍ موتورٍ على شباب الدعوةِ وعلماء الأمة
ألم ترَ-أيُّها الفاضلُ الودُودُ- كيف تجرأ على الشيخ فنشر -عفوا بثر -مكالمة للشيخ مع أحد الدعاة ليوهم الناس أن الشيخ يسب الجزائريين والليبين ...والحقيقة أن مكالمة الشيخ فسرت كمن قال فويل للمصلين وسكت ...فلم تاتي بالحوار كاملا أم أن الصفحات لا تكفي ..فهناك أخبار الفن والمجون لم تمتلأ بعد ...
ولك أن تسمع حوار الشيخ مع هذا الذي وصف بالسائل
الحوار
أفترى هذا كلا مَسائللٍ اتَّصل من العلم بسبب وثيق, أم أنه كلامُ ذي هوى –والهوى مركبٌ يَلَذُّ للقاصر الغريق- أم أنه كلام متعالم-وقد وصفتُهم لك قبلُ- قل هذا أو ما شئتَ غيرَ ملوم. صدق مَن قال: « في تقلبِ الأحوالِ علْمُ مُخَبَّآتِ عقولِ الرجال»
وقد تقلَّبت الأحوال, فانكشف لي ولك المخبوءُ, وعُرضت العقولُ على أطباقٍ, فرأيتَ ورأيتُ, والأيام حُبْلى تَلِدُ كلَّ عجيبٍ غريبٍ.
ولي على الحوار تعليقات
أفترى هذا كلا مَسائللٍ اتَّصل من العلم بسبب وثيق, أم أنه كلامُ ذي هوى –والهوى مركبٌ يَلَذُّ للقاصر الغريق- أم أنه كلام متعالم-وقد وصفتُهم لك قبلُ- قل هذا أو ما شئتَ غيرَ ملوم. صدق مَن قال: « في تقلبِ الأحوالِ علْمُ مُخَبَّآتِ عقولِ الرجال»
وقد تقلَّبت الأحوال, فانكشف لي ولك المخبوءُ, وعُرضت العقولُ على أطباقٍ, فرأيتَ ورأيتُ, والأيام حُبْلى تَلِدُ كلَّ عجيبٍ غريبٍ.
ولي على الحوار تعليقات
*ذكر صاحب المقال أن الحوار جديد والحقيقة أن الحوار سمعته منذ عامين فأي جديد في ذالك ...الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها
**عبارة الشيخنا ليست على إطلاقها وعمومها فقد اسثتنى (إلا من رحم الله).
قال الله عزوجل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر ) فلو أخدنا بمنطق المقال كل الإنسان لفي خسر؟؟؟؟؟ وبذلك قصر الوصف بالحمير على السائل ومن كان على شاكلته من دعاة الفتنة وإفساد ذات البين في ليبيا والجزائر، وهم قلة وإن كنا لا نستهين بعظيم خطرهم على المسلمين عامة وعلى أهل السنة خاصة.
وبالتالي براءة أهل العلم والفضل والتقى ومن كان مستقيما على السنة وكريم الخلق في القطرين من هذا الوصف. وهو ما يفهمه كل ذي معرفة بدلالات الألفاظ ويعينه على ذلك شيئان. أحدهما الاستثناء بقوله (إلا من رحم الله). والآخر القرينة المحيطة بالمحادثة لفظا ومعنى. وفي الأصول (قرينة الحال تدل على المراد من المقال).
وأنا أوقفك -إن شاء الله- على أن هذا الذي زكى نفسه غُفل من سمة الفقهاء, عطل من حلية العلم والعلماء، «إلا لبسة المتفضل» ولقد حاف في حكمه, وجار في قضاءه, وانتصر لرأي نفسه, وسفه علماء الأمة, وبث الخلاف, وشق الصف, مبتدئا محاكمته دون بسملة ولا حمدلة, فحق أن تنعت بالبتراء, وأن توسم بالجذماء.
فهو داعية الجرائد لوقت وهدف معلوم أما الوقت فهو واضح ثلاثين ليلة (من رمضان ) وأتممناها بعشر (من شعبان) فتم ميقاته أربعين ليلة
أما الهدف فهو يتوافق مع بدأ الحديث عن مفتي الجمهورية عله يفوز رضا من يسكن الساحة الخضراء ..وللجريدة نصيب فقد يفتي بوجوب قراءة الشرووق فلا تدري
وبعدُ أيُّها الأخُ: خصالٌ يُسَرُّ بها الجاهلُ, كلُّها كائنٌ عليه وبالاً:
منها: أن يَفْخَرَ العلم والمروءة بما ليس عنده.
ومنها: أن يرى بالأخيارِ من الاستهانةِ والجَفْوَةِ ما يُشْمِتُه بهم.[1]ولقد علمتَ وصفَ وخصالَ هذا المتفقِّهِ, بما يُغْني عن تكلُّفِ الردِّ على مذاهبه. ولقد شَهِدْتَ وشهدتُ أن العلمَ في زمانِنا قد استَدْبَرَ, وأن البُغاثَ «بأرضِنا» قد استنسر
قَدْأَعْوَزَالماءُالطهُورُومابقي
غير التيمم لو يطيب صعيد
فتمسَّكْ بحبلِ الله وسُنَنِ المصطفى, واقتَدِ بأئمَّةِ الهُدَى, جمَعَنا الله وإياك في دار السلام. والسلام عليك ورحمة الله وبركاتُه.
"[1]يعني بها "جريدة الشروق
[2] قاله الأمير شاعر ابن حيوس "ديوانه"(1/158)ط المجمع الدمشقي.
**عبارة الشيخنا ليست على إطلاقها وعمومها فقد اسثتنى (إلا من رحم الله).
قال الله عزوجل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر ) فلو أخدنا بمنطق المقال كل الإنسان لفي خسر؟؟؟؟؟ وبذلك قصر الوصف بالحمير على السائل ومن كان على شاكلته من دعاة الفتنة وإفساد ذات البين في ليبيا والجزائر، وهم قلة وإن كنا لا نستهين بعظيم خطرهم على المسلمين عامة وعلى أهل السنة خاصة.
وبالتالي براءة أهل العلم والفضل والتقى ومن كان مستقيما على السنة وكريم الخلق في القطرين من هذا الوصف. وهو ما يفهمه كل ذي معرفة بدلالات الألفاظ ويعينه على ذلك شيئان. أحدهما الاستثناء بقوله (إلا من رحم الله). والآخر القرينة المحيطة بالمحادثة لفظا ومعنى. وفي الأصول (قرينة الحال تدل على المراد من المقال).
شمس الدين .... والسلفية
أيها الصاحِبُ: قرأتَ وقرأتُ مقالات من وصف بالشيخ , فألفيتُه غنيا فقيرا: غنيا من القصصوالسخريات, فقيرًا من عالي الكلامِ والاختيارات نَصَبَ الكاتبُ فيه نفسه قاضيًا وحَكَمًا, وبين مَن؟وأنا أوقفك -إن شاء الله- على أن هذا الذي زكى نفسه غُفل من سمة الفقهاء, عطل من حلية العلم والعلماء، «إلا لبسة المتفضل» ولقد حاف في حكمه, وجار في قضاءه, وانتصر لرأي نفسه, وسفه علماء الأمة, وبث الخلاف, وشق الصف, مبتدئا محاكمته دون بسملة ولا حمدلة, فحق أن تنعت بالبتراء, وأن توسم بالجذماء.
فهو داعية الجرائد لوقت وهدف معلوم أما الوقت فهو واضح ثلاثين ليلة (من رمضان ) وأتممناها بعشر (من شعبان) فتم ميقاته أربعين ليلة
أما الهدف فهو يتوافق مع بدأ الحديث عن مفتي الجمهورية عله يفوز رضا من يسكن الساحة الخضراء ..وللجريدة نصيب فقد يفتي بوجوب قراءة الشرووق فلا تدري
وبعدُ أيُّها الأخُ: خصالٌ يُسَرُّ بها الجاهلُ, كلُّها كائنٌ عليه وبالاً:
منها: أن يَفْخَرَ العلم والمروءة بما ليس عنده.
ومنها: أن يرى بالأخيارِ من الاستهانةِ والجَفْوَةِ ما يُشْمِتُه بهم.[1]ولقد علمتَ وصفَ وخصالَ هذا المتفقِّهِ, بما يُغْني عن تكلُّفِ الردِّ على مذاهبه. ولقد شَهِدْتَ وشهدتُ أن العلمَ في زمانِنا قد استَدْبَرَ, وأن البُغاثَ «بأرضِنا» قد استنسر
غير التيمم لو يطيب صعيد
فتمسَّكْ بحبلِ الله وسُنَنِ المصطفى, واقتَدِ بأئمَّةِ الهُدَى, جمَعَنا الله وإياك في دار السلام. والسلام عليك ورحمة الله وبركاتُه.
™™
"[1]يعني بها "جريدة الشروق
[2] قاله الأمير شاعر ابن حيوس "ديوانه"(1/158)ط المجمع الدمشقي.
toolbar
الشروق تول بار
يسعدني أن أتلقى ملاحظاتكم وإستفساراتكم على بريد المنتدى
والسلام عليكم
الشروق تول بار
يسعدني أن أتلقى ملاحظاتكم وإستفساراتكم على بريد المنتدى
والسلام عليكم

من مواضيعي
0 كلماتٍ تنبئُ البصيرَ الحاذقَ,عن جناية كاتب مقال**عمدة السلفيين في الحجاز يصف ال
0 Internet Download Manager v5.12.11 تثبيت صامت دون الحاجة لباتش او سيريل او كراك
0 تول بار الشروق ....حمل
0 عقود تشغيل الشباب ...تشغيل أم أشغال
0 حراوبية: لا زيادات في المنحة الجامعية والدولة تنفق 19 مليونا على كل طالب سنويا
0 من ينقد طائر الحسون أو المقنين
0 Internet Download Manager v5.12.11 تثبيت صامت دون الحاجة لباتش او سيريل او كراك
0 تول بار الشروق ....حمل
0 عقود تشغيل الشباب ...تشغيل أم أشغال
0 حراوبية: لا زيادات في المنحة الجامعية والدولة تنفق 19 مليونا على كل طالب سنويا
0 من ينقد طائر الحسون أو المقنين
التعديل الأخير تم بواسطة NAVIGATEUR ; 22-07-2008 الساعة 07:31 PM










