مؤسساتنا لا تريد الكفاءات وإنما تريد الخبرة في البطالة
29-07-2008, 07:58 PM
صراحة، هذا ما حدث لنا نحن خريجي الهندسة التقنية والكهربائية بالمركز الجامعي بالجلفة عندما توجهنا للمديرية الجهوية للمؤسسة الوطنية للكهرباء والغاز بالجلفة
قصد الإلتحاق بالمناصب المعلن عنها بذات المؤسسة لكننا قوبلنا كالمعتاد في الجزائر بعد ذهاب وإياب بطلب وثيقة تعجيزية - حرام على أيادي المهندسين الجدد - تستخرج من الوكالة الوطنية للتشغيل تتمثل في أقدمية ملفك في أرشيف الوكالة أي يجب أن يكون عندك خبرة طويلة المدى في البطالة والمقاهي لكي تلتحق بإمتحان القبول عكس ما هو معمول به في الدول المتطورة والنامية وحتى الفقيرة منها أين يتم إختيار الكفاءات على حسب التحصيل العلمي خلال السنوات الجامعية أو الخبرة الميدانية ولكن هذا ما يخشاه بارونات ومافيا التوظيف بالجزائر الذين يحسدون الإطارات الجامعية على النهوض بمؤسسات الدولة خاصة الإقتصادية منها - كسونلغاز - إلى مصاف الدول المتقدمة . وهذا ما يثبت أن المشاريع والخطط التنموية لفخامة رئيس الجمهورية لم تكن فاشلة لكن هؤلاء أصحاب مستوى الرابعة متوسط و المستوى الثانوي والذين يحتكرون المناصب الإستراتيجية في الدولة منذ بداية الثمانينات - وقت الغفلة - هم الذين عكروا صفو إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فلماذا لا نفكر الآن أنا وأصدقائي بحرص وجدية قصد الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر سواء كان بالوثائق أو الحرقة في وسط حاوية أو قارب بلاستيكي وإذا لم نفلح فلحمنا حلال على أسماك القرش وحرام على إرهاب الإدارة الجزائرية.
قصد الإلتحاق بالمناصب المعلن عنها بذات المؤسسة لكننا قوبلنا كالمعتاد في الجزائر بعد ذهاب وإياب بطلب وثيقة تعجيزية - حرام على أيادي المهندسين الجدد - تستخرج من الوكالة الوطنية للتشغيل تتمثل في أقدمية ملفك في أرشيف الوكالة أي يجب أن يكون عندك خبرة طويلة المدى في البطالة والمقاهي لكي تلتحق بإمتحان القبول عكس ما هو معمول به في الدول المتطورة والنامية وحتى الفقيرة منها أين يتم إختيار الكفاءات على حسب التحصيل العلمي خلال السنوات الجامعية أو الخبرة الميدانية ولكن هذا ما يخشاه بارونات ومافيا التوظيف بالجزائر الذين يحسدون الإطارات الجامعية على النهوض بمؤسسات الدولة خاصة الإقتصادية منها - كسونلغاز - إلى مصاف الدول المتقدمة . وهذا ما يثبت أن المشاريع والخطط التنموية لفخامة رئيس الجمهورية لم تكن فاشلة لكن هؤلاء أصحاب مستوى الرابعة متوسط و المستوى الثانوي والذين يحتكرون المناصب الإستراتيجية في الدولة منذ بداية الثمانينات - وقت الغفلة - هم الذين عكروا صفو إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فلماذا لا نفكر الآن أنا وأصدقائي بحرص وجدية قصد الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر سواء كان بالوثائق أو الحرقة في وسط حاوية أو قارب بلاستيكي وإذا لم نفلح فلحمنا حلال على أسماك القرش وحرام على إرهاب الإدارة الجزائرية.








