تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
imadin
زائر
  • المشاركات : n/a
imadin
زائر
زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
29-09-2008, 01:09 PM
زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
حامد بن عبدالله العلي
لم تكد إيران تخرج من عدتها من زواج المتعة الأول ، أو ربما لايشترط التطهر من الحيضة عندهم !! وأعني هنا حيضة عار التعاون مع الشيطان الأكبر لإحتلال العراق ، وأفغانستـان ، في زواج المتعة الأول مع أمريكا.
لـم تكد تفعل ذلك ، حتى قبلت عرضا جديدا من الشيطان الأكبـر لتمتُّع جديد !
وقـد تمثَّل لي في ذهني لسانان يتجادلان على خلفية ما يجري من تطور مثير على العلاقــات بين طهران ، وواشنطن .
أحدهما يقول : إنَّه ثمـرة ما عرضته إيران على أمريكا من مدة طويلة أن يُستبدل الدور الخليجي السنّي برمته ، بدور إيراني شيعي في المنطقـة ، وأنها عملت على تحقيق هذا الدور طويلا ، حتَّى غدت متفاءلة جدا ، بأن المنطقة مقبلة على طور جديد تقوم فيه إيران بما كان يقوم به الخليجيون وغيرهم من دول عربية ، منذ نكبة 67م ، من رعاية المصالح الغربية ، وتسخير المقدرات لها، مقابل وضع إيران موضع البديل الكامل.
ويرى الإيرانيون أنَّ هذا الطور "الفاطمي" قادم لامحالة ، وسيشهد تحولا جذريا في كلِّ شيء ، وستقوم إيران ، والشيعة في كلَّ المنطقة في شرق الخليج وغربه تحت وصاية إيران ، بكلِّ ما يلزم لكي تتلاءم أطماع التحالف الصهيوغربي ، مع الخارطة الجديدة التي يحلمون فيها بنفوذ واسع ، يصبح فيه الفكر الشيعي هو المهيمـن ، سياسيا ، وثقافيا، وإجتماعيـا، وهو الراعي الجديد للمصالح الغربية.
وتحدث هذا اللسان عن شواهـد كثيرة منها :
أنَّ مؤتمر حوار الأديان الذي فاجأ الجميع في جرأته ، ليس له تفسير سوى أنه يأتي كاللعب في الوقت الضائع لإقناع الغرب بأننا نحن نستحق أن نبقى أوفياء لكم ، وحماية المنطقة مما يسمى التطرف إلى أبعد حد تريدون ، فلا تستبدلوا غيرنا بنا!
وهذه التهدئة الشاملة التي تحدث في العراق ، والمشهد اللبناني ، والتطورات المثيرة على الصعيد المفاوضات السورية الصهيونية ، وحتى في اليمن أعلن الرئيس اليمني مؤخـرا إنتهاء ثورة الحوثيين في صعـدة المدعومة إيرانيا ، فهذه كلُّها خيوط بيد النظام الإيراني ، تغيرت وتيرة التصعيد فيها إلى التهدئة ، وأتى ذلك في نسـق واحد ، مع تطور الخطاب الأمريكي تجاه إيران فجأة ، مما يدل على أنَّ ثمة صفقة كبرى تجري من وراء الكواليس.

كما من الملاحظ بوضوح تجنّب أمريكا ملاحقة الجمعيات الخيرية الشيعية ، ورموز الشيعة ، تحت طائلة ما يسمى "الإرهاب" ، مع أنها تدعم منظمات إيرانية مسلحة ، بينما يتم التركيز فقط على الجمعيات الخيرية الإسلامية السنية ، ورموز السنة .
كما أنَّه من الملاحظ أيضا ، أنَّ الشيعة يتحركون براحة في التوسُّع والنفوذ المجتمعي ، ويحصلون على مكاسب متسارعة في منطقة النفط الخليجي ، وعلى جميع الأصعـدة ، وأمريكا تغضُّ النظر عن ذلك كلَّه ، بل إنها تحميـه وترعاه أحيانا ، كما تؤكد ذلك مصادر مطلعة في بعض دول الخليج ، واليمن.
وقال هذا اللسان : إنَّ لسان حال الإيرانيين يقول للأمريكيين : إننـا وحدنا نملك القدرة على الإيذاء ، وعلى صناعة معادلات سياسية تزعج المصالح الأمريكية .
أما الدول السنية فلا تملك مشروعا ، ولم تعد قادرة حتَّى على خداع شعوبها ، فهي قد إنتهت صلاحيتها .
فإيران تملك جيشا ـ حزب حسن نصر ـ على حدود الكيان الصهيوني ، وهي وحدها القادرة على التحكّـم في النظام السوري ، وهي التي يمكنها التضحية بورقة المقاومة الفلسطينية ، بل يسرُّها ذلك جداً ، أعني أن تحرق ورقة المقاومة الفلسطينية في أي صفقـة مع أمريكا ، وهي التي تستطيع أن تجعل أسعار النفط تؤدي إلى كارثة إقتصادية عالمية ، أو العكس تماما .
وقبل ذلك كلُّه تملك جيشا متطوِّرا ، بصواريخ يصل مداها إلى تل أبيب ، وتسليحها برؤوس نووية وارد جداً .
وبما أنَّ عالم السياسة لايعرف الأصدقاء ، ولايعترف إلاَّ بالمصالح ، وتلك إنما هـي منوطة بمقدار قوة كلِّ من المتبادلين للمصالح ، فهذا العرض الإيراني يعد عرضا مغريا جداً ، وتلكم صفقـة يسيل لها اللعـاب الأمريكي.
وقال هذا اللسان : صحيح أنه قـد أدرج الرئيس بوش خلال خطاب ألقاه في يناير 2002 اسم إيران في ما وصفه بقائمة (محور الشر) الذي كان يضم العراق ، وكوريا الشمالية .
لكن بعد وقت قصير من الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، تقدمت طهران التي هزَّتهـا الحرب ، بعرض على أمريكا عُرف بـ (الصفقة الكبرى) ، كان من شأن هذا العرض ، أن يحلّ جملة من المسائل البارزة منها: برنامج إيران النووي ، وتأييدها لحماس ، وحزب الله ، بالإضافة لاستعدادها للتعاون في الحرب على القاعدة.
وكان بعض المراقبين قـد رأى في فشل واشنطن بالرد على هذا العرض ، إضاعـة فرصة كبرى ، وانحوْا باللائمة في ذلك ، على كلّ من نائب الرئيس ديك تشيني ، ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد آنذاك.

وأما اليوم فقد تبين لأمريكا أنَّه خير لها أن تقبل العرض الإيراني ، وأن تنفخ الروح في تلك ( الصفقة الكبرى ) أعني الطور الشيعي الجديد ، الذي يُستبـدل الدور السنِّي بـه ، مقابل تنازلات إيرانية ، حتى لو كانت لاتشمل المشروع النووي الإيراني.
ويبدو أن الأمريكيين قبلوه ، وعقدوا زواج متعة جديد مع إيران ، ومع أنَّ عقد المتعة فاسـد لأنَّه مؤقـت ، لكن في عالم السياسة تُقبل العلاقات الفاسدة المؤقتة ، لأنه عالم فاسد أصلا ، كما أنه لايبقى فيه عدوّ دائم ، ولا صديق دائم .
وقد كان صنَّاع السياسة الأمريكية بين متخوِّف من هذه الخطوة لصعوبة الثقة بالإيرانيين ، مـع ضعف الضمانات ، ولأنَّ الغموض يكتنف هذا المتعامل الجديد ، خشية أن ينقلب ـ في عالم السياسة الذي لايعرف الإستقرار ، ولا يقيم وزنا للثقـة ـ الإيرانيون عليهم ، فيخسرون المنطقة برمتها .
بين هذا الفريق المتخوف ، وآخـر متشجـِّع لها ، لأنَّ البديل يعني بقاء حالة التحفـّز المستمر ، لأن الحسم العسكري متعذر ، كما يعني بقاء إرتفاع أسعار النفط ، واستمرار حالة الخوف في الكيان الصهيوني ، بسبب وجود من يأوي المقاومة ويمدُّها ، وهو النظام الإيراني ، بعد أن تخلى الجميع عنها .
ويبدو أن الرأي الأخيـر فاز على سابقه .
فها هي الولايات المتحدة تدخـل مباشرة على خط "سولانا – جليلي"، في مباحثات جنيف ، كما يأتي ذلك متسقا مع تصريحات أمريكية ، عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين العدوّين اللدوين ، وكذلك إقتراب افتتاح مكتب رعاية مصالح أمريكي في طهران . ويقال أنَّ ثمـَّـة خط آخر من قنوات حوار متعددة ، بين طهران والشيطان الأكبر ، و أن كمال خرازي، وزير خارجية إيران الأسبق ،كان أحد فرسان هذا الخط ، كما يقوم أكاديميون ، وسياسيون متقاعدون ، لكنَّهم مقربون من النظام ، على قنوات أخرى .
كما تتهامس مصادر أخرى ، أنَّ هذه التطورات العجيبة أصابت بعض الدول العربية المقرَّبـة من أمريكا بحالة فقدان التوازن ، فأبدت السعودية ضيقا خفيّا من التقارب السوري ـ الفرنسي ، أشار إليـه كوشنير بنفســه ، كمــا أشارت صحيفة روسية هــي ( كومرناست ) إلـى تأليب سعودي لروسيا على إيران ، ومثل هذا التململ يجري في النفس المصرية أيضا.وفي الختام قال لي هذه اللسان بحزم صارم :
ياحامد إننا أمام لحظة إقليمية ، ودولية ، بالغة الحساسية ، إنهـا تُؤذن بانفتاح أمريكي على ما أسمته بنفسها : "معسكر الشر" ، يأتي بعد أن مـرَّت فترة استطاع هذا المعسكر أن يفهم العقلية الأمريكية ، ويلعب نفس لعبتها ، فلم تعـدْ تنطلي عليه ، الحركات البهلوانية بالتهديد والتلويح بالعصا ، التي طالما ارتعدت فرائص الدول العربية منها ، بل أصبح يعارضها بمثلها ، ويضع بإزاء كلَّ خطة أمريكة ، خطة أخـرى ، حتى اضـطر أمريـكا أخيـرا أن تقول على لسان رايس : " ليس لأمريكا أعداء دائمون "!
أمـا الدول العربية التي تنظر إلى الطموح الإيراني بريبة مشوبة بالخوف والإندهاش : فإنها قرأت الشطر الثاني من قول رايس " وليس للولايات المتحدةأصدقاء دائمون" ! فإزداد خوفها !
وأما اللسان الأخـر فقـال :
كـلاّ ليس الأمر كما تقول ، فأنت مسكين ، وقعت تحت تأثير نظرية المؤامرة التي يتولَّع بها السذج من الناس في العادة ، فليس من المنطق في شيء ، أن يتحوَّل الغرب بهذه السهولة ، عن أنظمة حريصة على مصالحه أكثر من حرصها على مصالح نفسها ! نحـو نظام قائم على ثقافة ، وسياسة ، وأهداف ، مناقضة للغرب ، وقد بقي طيلة ثلاثين سنة في حالة عداء مع أمريكا ، كما أنّه نظام له أطماع إقليمية كبيرة ، لاتقبل المساومة عنده ، ومن المحال أن يتغير ذلك كلُّه ، هكذا فجأة إلى حالة من الإنسـجام والتوافق !
،
وأما نراه من مدّ ، وجزر في عالم السياسة ، فإنه هكذا هو هذا العالم المعقـَّد ، تحدث فيه بين المتنافسين ، خطوط إتصال ، وحالات إنقطاع ، وربما تُعرض الصفقات ، فتُعقد حتى بين الأعـداء ، ولكنَّها قـد لاتبقى طويلا ، وربما يتّخذ الأعداء مواقف تبدو أحيانا في صورة التهدئة لإهداف خفيَّة ، ثم لاتلبث حتى تنقلب إلى الضـدّ تماما.
ولهذا يصرح المقربون من البيت الأبيض أنَّ الإستراتيجية الأمريكية مع إيران لم تتغير ، لكن الجهود الدبلوماسية ستأخذ مداها .
وتعال لأذكر لك قصتين جرتـا مؤخـَّرا قريبا ، فمحطة إم بي سي السعودية ، قـد خصَّصت قناة للناطقين بالفارسية ، وهي إن تابعتها ، أمريكية الهوى ، والتوجُّه ، وهي تخاطب في الأساس إيران ، والجالية الإيرانية في الخليج ، ولاريب هذه القناة إنما تعزف على لحـن الأهداف الأمريكية ، بواسطة حلفاء أمريكا في المنطقة ، في إطار التركيز على عزل النظام الإيراني ، تمهيدا لطور تصعيدي جديد ستزداد وتيرته شيئا فشيئا .
القصة الثانية ـ وأنت ذكرتها آنفا ـ ولكن استشهدت بها على عكس ما أريد ، فالإتفاقيات التي وقعها الأمير بندر بن سلطان في موسكو ، وأشارت إليها صحيفة كومرسانت الروسية ، هدفها التأثير سلبا على مستوى التعاون الروسي ـ الإيراني ، لاسيما في المجال العسكري ، والنووي ، فهـي أيضا معزوفة جديدة في لحن الأهداف الأمريكية نفسها.
فهذان مثالان على أنَّ الإستراتيجية الأمريكية لاتتغير تجاه النظام الإيراني ، وهي قائمة على أنَّ الخسائر من تركه ينمو ويسيطر ـ حتى لو تـمَّ عقـد صفقة معه ـ أكبـر بكثير من خسائر مواجهته .
لكن تلك المواجهـة تحتاج إلى تغيير في التكتيك فقط ، ذلك أنَّ إشتعال المنطقة عسكريا ، لايتلاءم مع الحالة الراهنة البتة ، والانتخابات الأمريكية الرئاسية قريبة ، كما أنـَّه لا يحقق أهدافه إلاّ بعد مرور مراحل مهمة ، بحيـث يصبح بعدها تفكيك النظام الإيراني أيسـر ، وأقل كلفة .
فنحن إذن ياحامد أمام مرحلة جديدة .. نعم
ولكنها مرحلة لاتختفي فيها العداوات ، ولا يرتفع فيها الصراع على المصالح ، بل مرحلة تختلف فيها إدارة الصراع ، وطريقة إدارة تلك العداوات ، بوسائل دبلوماسية مؤقـَّتة .
ولاتنسى أنَّ مكتب رعاية المصالح الأمريكية كان قد فتح حتـّى في كوبا ، وغيرها من الدول الشيوعية ، في ذروة الصراع بين الغرب والمعسكر الشرقي، ولم يكن ذلك مناقضـا لتحقيق أهداف إلحاق الهزيمة بالمعسكر الشرقي.
وبالجملة فإنَّ هذا الصراع حقيقي ، وباق ، والغرب مصمِّم على إنهاء النظام الإيراني ، ومواجهتـه حتمية ، غير أنَّ تلك المواجهـة ، قد تتحقق بوسائل أقلّ كلفة من إشعال المنطقة عسكريا ، وقد يكون هذا هو المجازفة الأخيـرة ،
وفي كلا الحالتين ستؤدي إلى تغيير النظام جذريا .
وهذا معنى التصريح الأمريكي الأخير على هامش حضور وليام بيرنز للقاء جليلي ـ سولانا : أنَّ على إيران أن تختار بين التعاون أو المواجهـة.
أما ما ذكرت من إنتشار التشيع ..إلخ ، فلأنه برعاية نظام يسخـّر قدراته لنشر رسالته ، في مقابل أنظمـة تسخـِّر قدراتها لمحاربة رسالتها !
ثم ألقـى هذا اللسان الثاني إلى اللسان الأول ، بنظـرة واثقـة ، فوجـده مندهشا من قوّة الحجّة .
وعلى أية حال فإنَّ المهم هنا الإستفادة من دروس المرحلة التي نمـر بها في ظلال صراع حضاري هائل على مقدرات بلادنا ، ومستقبلها .
وهذا الصراع يجري ، ونحن بين أنظمة سياسية عاجزة ، وخائفة ، وعلماء ومثقفين غيَّبت المناهج الفكرية العقيمة عقولهم ، أو هـم غيَّبوا أنفسهـم بأنفسهـم ، عن التأثيـر في الأحـداث.
وطروء بعـض فوضى ، وشيء من القصـور، على الساحـة الجهادية ، سببهما إمـّا التقصير في إكتساب المعرفة النافعـة ، على مستوى الشرع ، وعلى مستوى قراءة الواقـع ، إغتراراً بالأنـا ، وتعصُّبـا للتنظيـم.
أو بسبب ضعف خلْقي في المدارك ، أوعيوب النفوس وحظوظها ، مما قصر بهـم عن مستوى التحدِّي ، في خوض المواجهـة الكبيرة ، وفي فهم الصورة الكبيرة ، فانشغلوا بالثانويات.
غير أنَّ هذا إنمـَّا يتنـزَّل على بعض تفاصيـل المشهـد الجهـادي ، وليس هـو في توجُّـه الأمة العام في مواجهتهـا أعداءها ، فالحالة الجهادية العامَّة لازالت تبشِّـر بخير ، على مستوى الفكر ، واللسان ، و السلاح .
هذا .. ونسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ، ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ، ويرزقنا إجتنابه ، إنه هو حسبنا ، عليه توكلنا ، وعليه فليتوكّل المتوكلـون
التعديل الأخير تم بواسطة imadin ; 29-09-2008 الساعة 01:47 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 563
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • شاعر ميلاف is on a distinguished road
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
رد: زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
29-09-2008, 02:31 PM
بارك الله فيك اخي عماد الدين...هذا الواقع المر الذي نتخبط فيه كمجتمعات سنية مشتتة ومتشرذمة يحكمها حكام خونة باعوا الدين الحق والقضايا المصيرية قي سوق النخاسة،فيما الآخرون بما فيهم الروافض الشيعة يكدون ويعملون لنشر معتفداتهم الفاسدة،ليس باللغو واللغط،إنما بالكد والعمل،وقد تمكنوا من ان يجدوا لانفسهم مكانا تحت الشمس مثلما لم نفعل نحن....
  • ملف العضو
  • معلومات
imadin
زائر
  • المشاركات : n/a
imadin
زائر
رد: زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
29-09-2008, 02:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر ميلاف مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي عماد الدين...هذا الواقع المر الذي نتخبط فيه كمجتمعات سنية مشتتة ومتشرذمة يحكمها حكام خونة باعوا الدين الحق والقضايا المصيرية قي سوق النخاسة،فيما الآخرون بما فيهم الروافض الشيعة يكدون ويعملون لنشر معتفداتهم الفاسدة،ليس باللغو واللغط،إنما بالكد والعمل،وقد تمكنوا من ان يجدوا لانفسهم مكانا تحت الشمس مثلما لم نفعل نحن....
وفيك بارك أخي الكريم هم يعملون على حساب مصالحهم فيما الحكام الخونة يلهثون خلف تقبيل أقدام الغرب والموضوع يعالج قضية تعامل هذه الدولة الرافضية مع أمريكا لما تكون هناك مصالح فهؤلاء لا نأمنهم على أحد فلقد أثبت التاريخ تواطئهم مع المحتل على بلاد المسلمين
شكرا على ردك
تحياتي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 38
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
29-09-2008, 02:49 PM
على الاقل ايران تعمل وتسعى في سبيل مصالحها وعلى الاقل لديها مشروع تريد من خلاله فرض هيمنتها الذاتية على باقي المنطقة وهي في هذا لا لوم عليها ولكن اللوم يقع على حكامنا الذين يعتمرون بالايليزي ليحجوا بعدها الى البيت الابيض ...فلا هم صنعوا مشروعا كفيلا بمواجهة المشروعين الصفوي والصليبي ولاهم تركوا مجتمعاتهم وشعوبهم ومثقفيهم يصنعوا ويبلوروا هذا المشروع
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
imadin
زائر
  • المشاركات : n/a
imadin
زائر
رد: زواج المتعة الثاني مع الشيطان الأكبر
29-09-2008, 03:22 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام مشاهدة المشاركة
على الاقل ايران تعمل وتسعى في سبيل مصالحها وعلى الاقل لديها مشروع تريد من خلاله فرض هيمنتها الذاتية على باقي المنطقة وهي في هذا لا لوم عليها ولكن اللوم يقع على حكامنا الذين يعتمرون بالايليزي ليحجوا بعدها الى البيت الابيض ...فلا هم صنعوا مشروعا كفيلا بمواجهة المشروعين الصفوي والصليبي ولاهم تركوا مجتمعاتهم وشعوبهم ومثقفيهم يصنعوا ويبلوروا هذا المشروع
أظن أن الحكام من المفروض كل واحد كبر عليهم أربع تكبيرات منذ أن بلغ سن الرشد فهم مجرد دمى في المنطفة لا تلعب دورا في صناعة القرار ، نحن نتكلم على الخطر الذي يحدق بالمشروع الجهادي بجانب الغرب وهو المشروع الصفوي الحاقد الذي يظهر عداوة زائفة للغرب ويريد أن يكون له دور في ورقة المقاومة والجهاد في المنطقة في حين الوقائع تثبت عكس ذلك وما العراق وأفغانستان عنا ببعيد
شكرا على مرورك
تحياتي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
فروض و اختبارات لجميع الشعب...النظام القديم + النظام الجديد 3 ثانوي
تحميل الفروض والامتحان للموسم الدراسي 2008/2009 للثالثة ثانوي
لا تتخدوه صديقا لكم
طرق الشيطان الرجيم في إضلال العبيد
الساعة الآن 11:47 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى