تسجيل الدخول

اتمنى ان يشاركني الاخوة في سرد احدى تجاربهم الشخصية التي انتهت باستخلاصهم لدرس في الحياة وستكون الانطلاقة مني :

الجزع عند المصيبة مصيبتان : منذ ايام كنت قد سحبت ذاكرة الموبايل ووضعتها في لحظة غاب فيها تركيزي داخل حقيبتي وبالضبط وسط ورقة نقدية 500 دينار المهم وسقط من ذاكرتي ذلك وعندما خرجت لاشتري بعض اغراضي سحبت الورقة النقدية واعطيتها للبائع وعندما رجعت الى البيت واخرجت الموبايل تذكرت ان الكارت ميموري قد وضعتها في وسط الورقة النقدية التي اشتريت بها اغراضي والكارثة ان الكارت ميموري فيها ملفات واشياء شخصية خاصة جدا حينها اقمت المأتم والعويل في البيت وكانت ماما تزيدني هما فوق همي وتحملني المسؤولية المهم فوضت امري لله واستسلمت للامر الواقع بعد ان تقلصت اعصابي واصابني الصداع وبعد يومين وانا اقلب اغراض حقيبتي وجدت الكارت ميموري ويا لها من فرحة عارمة امر لا يصدق انها الرحمة الالهية انه الكرم الالهي انه العدل الالهي درسين تعلمتهما من تلك الحادثة الدرس الاول : التركيز في ابسط التصرفات الدرس الثاني تجنب الجزع عند المصيبة

موضوع قيم لي عودة ان شاء الله

منذ ايام حدث لي موضوع بايخ جدا

لكن بفضله تعلمت درسا كبيرا

و عرفت كم كنت مغفلة و ساذجة

صراحة في بداية الامر تالمت ...لكني ادركت انني تعلمت

ان





.

الموضوع رائع لي عودة نعسانة تحياتي الحارة لك اماني

السلام عليكم

كم اتمنى ان اعرض كل تجاربي في الحياة و ما اكثرها و ما اكثر ما تعلمت منها...
و لكن هناك قصتين متشابهتين و في نفس الوقت متعاكستين عشتهما...من خلالهما تعلمت ان الناس كلهم سواسية و لا احد افضل من الاخر و ان بدا لنا تميز بعض الاشخاص...
تجربتي الاولى كانت من المدرسة القرءانية و اولى الخطوات نحو الالتزام و تعلم ديننا الذي فاتنا منه الكثير...أذكر انه التحقت بنا طالبة جديدة و كانت تجلس خلفي سألتني اين وصلت في حفظي فاخبرتها..فكان ردها مستفزا و رات اني محفوظي قليل و ستلحق بي و ستسبقني قريبا...ابتسمت لها و ما رددت عليها و لكن في قرارة نفسي قلت:سنرى ان كنت ستلحقين و كنت افكر حينها بانها ذات مستوى متوسط و انا الجامعية ذات المستوى العالي...فاين لها ان تلحق بي و تفوتني...لن اكمل لكم التفاصيل الاخرى...و اظن انه يكفي ان تعرفوا ان هذه الاخت ختمت القرءان الكريم من سنيتن و انا مازلت بعيدة كل البعد عن اللحاق بها...و صدق رب العزة "و ما تشاؤون الا ان يشاء الله.."

تجربتي الثانية هي عكس الاولى حيث قللت من شاني وقدراتي و كنت ارى اني لست في مستوى المشاركة في مسابقة للترتيل يشارك فيها خيرة طلبة المدارس القرءانية و انا المبتدئة في المجال...في اخر لحظة قررت المشاركة و توكلت على الله و قلت هي فرصة لاخذ التجارب و الخبرات و بالفعل كانت كذلك و و الله لو كانت رتبتي الاخيرة لما فزعت لاني كنت ارى غيري احسن مني بكثير...المهم دخلت المسابقة و لم تكن بتلك السهولة التي كنت انتظرها مع لجنة تحكيم صارمة...تصوروا النتائج من بين 50 مشارك تقريبا بين ذكور و اناث كانت رتبتي الثانية و لم يسبقني الا اخ واحد و كانت تلك اللحظة من اسعد اللحظات في حياتي ..

من التجربتين السابقتين تعلمت انه لا يكمن الجزم بافضلية شخص عن اخر و ان التوفيق لا يكون الا من عند الله...و ما علينا الا ان نحسن الظن به جل و علا و التوكل عليه..

السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته : شكرا اخت رحيل على سردك لهده التجارب الشخصية الرائعة بالفعل نتمنى لو نسرد كل تجاربنا وما اكثرها وما اكثر دروسها فعلا لان الحياة مدرسة اطوارها غير محدودة دكرتني بقصة مشابهة تماما حدثت معي في الانتخابات التشريعية السابقة كنت اصغر عضو في احد الاحزاب السياسية في ولايتنا المهم وكان رئيس الحزب بصدد زيارة لولايتنا وعند التحضيرات عرضت العديد من الاعلاميات للتنشيط التجمع بما فيهم من لهن تجارب في الميدان عبر الاداعات الجهوية وكان الامين الولائي واحد الاساتدة مصر على تقديمي وعرضوا علي الامر غير انني امتنعت وارتبكت بشدة ووضعت حساب لكل ما يمكن ان يكون ورفضت بشدة ان اكون في مقابل عيون الكاميرات لكنهم اصروا على ان اكون انا المنشطة واتوا لي بورقة فيها ما يستوجب علي حفظه لتقديمه وجدت فيه الكثير مما يجب تعديله فقمت بتعديله في ظرف قياسي جدا وارتجلت واستجمعت قوايا وبالفعل نشطت التجمع وكانت التجربة ناجحة جدا وكان لي حوار مع رئيس الحزب وتم عرض مقتطف من لقائنا على الجزائرية الثالثة والنهار فتعلمت ان الثقة بالنفس بمعناها السامي البعيد عن الغرور طبعا صفة لا بد من توفرها في الانسان ادا اراد النجاح في اي مجال

الدرس الرابع في مثل ما حصل لك لا يقال عدل إلاهي بل فقط فضل و رحمة إلاهية
وجهة نظر :)

تحبو اسرد تجاربي كمجرم في طفولتي ام لما اصبحت عاقلا
و رزينا مند شبابي

جل من لا يخطئ يا اخي وخير الخطائين التوابون واتمنى من صميم قلبي ان تفيدنا بتجربتك فلعل درسها يكون عبرة لنا ايضا