فلسفة التنمية ومفهوم الحداثة
17-10-2008, 03:47 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول العالم العبقرى ابن خلدون ان المسلم مرتبط بدينه فاذا ما تخلى او اسيئ فهمه تلقائيا يفكر بطريقة بدائية مهما دخل فى الحداثة
استوقفتنى هذه الحكمة عن مسيرة التنمية فى الجزائر والوطن العربى ..والسؤال المطروح -لماذا لا تنجح البرامج التنموية رغم هذه الاموال التى تضخ ليلا نهار
ايقنت عندها ان العلامة ابن خلدون محق والعائق هو ذهنية التفكير لدى الفرد المسلم التى بقية تراوح مكانها ضمن مسطلح -منطق القبيلة-
اجل بكل اسف معضم امور الحياة تدار بهذا الاسلوب رغم ان مصطلح -شيخ العشيرة برز لمرحلة معينة كان فيها مستوى الفكرى ضعيف وحتى الاقتصاد ضعيف ..فليس من المعقول ان تنصب جمعيات وهيئات ووزارت ..الاكتفاء فقط بشيخ حكيم مشهود له بالاخلاق فيتولى امور الحياة
الان فى منضور الدولة الحديثة..ارى والله اعلم ان كل انسان خلق لواجب معين ومن موقع ثابت واذا ما تعداه او تجاوز صلاحياته نستطيع القول انه ياخذ المجتمع نحو الهاوية كما يحدث لانهيار المجتمعات والامم ..ومفهوم شيخ العشيرة يتوقف مفعوله مع توسع الرقعة الجغرافية والذهنية والتطور العالمى ولا بد من اسلوب جديد بديل عنه حتى نستوعب هذا الكم من البشر والسير بهم الى بر الامان ولتفادى قانون المنطق وهو تحلل الاشياء كلما تقادمت ما لم تصان
كيف نقسم المجتمع فى ضل الحداثة ضمن مسار التنمية
يقال عن جون كندى وهو معروف عنه انه متدين انه كان يقوم ببعض القرارات الاعادلة ..فسئل لماذا تفعل هذا وانتم متدينين-مسيحى طبعا- فقال كلمته الشهير امريكا -على رئس الغرب طبعا-تسيرها المصالح فاينما توجبت مصالحها فما على الرئيس الا التنفيذ
ينقصم المجتمع الى طبقات وكل طبقة لها وضيفة معينة ومن موقع محدد لا يجوز تجاوزه بكل الاحوال ويدخل ضمن عرف الصلاحيات
تتقدمهم طبقة العلماء .. ويقال عنهم ورثة الانبياء او المفكرين من الدرجة الاولى يتميزون بانهم اقدر الخلق على فهم سنن الله فى الكون والاقدر فهما لفلسفة الاثر والمؤثر
ومعروف عنهم ان الكون وسلوكيات البشر كلها امام اعينهم ومنهم من يرى على 30 سنة او اكثر كالمفكر مالك بن نبى والعلامة ابن خلدون وغيرهم من علمائنا الاجلاء ..ويتميزون ايضا انهم الاكثر عمقا فى قضايا المجتمع ويخرجون بجمل بسيطة وتسمى البلاغة عكس الالمفكرين من الدرجة الثانية -الاكادميين والخبراء- هؤلاء يغوصون لاكن يواجهون تناقضات وهذا ما يسمى بالجدال الاجتماعى
وهؤلاء العلماء وضيفتهم تحديد الرئية وتوجيه المجتمع نحو الاتجاه المطلوب
المفكرون من الدرجة الثانية.. وهم الاكاديميون والخبراء والباحثين .هؤلاء وضيفتهم تحريك المجتمع ومصانع علوم المنطق او كما يجب ان تكون الامور فى نصابها
المفكرين من الدرجة الثالثة.. هذه الطبقة لها اهمية ايضا بصفتها الجهة المثقفة الاكثر التماسا للواقع من صحافة ومعلمين واداريين وغيرهم من النخبة الوطنية
الطبقة الاجتماعية ..التى من المفترض اننا مسؤولين عن تحريكها بكونها الطرف الاجتماعى الاضعف فى المعادلة من مهنيين وحرفيين وباقى افرد المجتمع
الطبقة السياسية الحاكمة .. من رئيس وووزراء ورئساء بلديات ودوائر وغيرها وهى الطبقة المسؤولة مباشرة على المواطن من مؤمن ومؤكل وملبس
هندسة التنمية ..وفلسفة الربط بين الطبقات
بعد ان قمنا بتحديد هوية افراد المجتمع ككل والكل من موقعه ياتى هنا كيفية المضى الى الهدف المنشود للتنمية ولاجل خلق كل فرص النجاح للتنمية سواء بشرية او اقتصادية كانت
المسؤول الاول هو السياس بصفته المالك للسلطات الثلاث والمخول قانونا وشرعا لتحريك المجتمع ..وبما ان طبيعة السياسى يعيش فى رقعة فكرية وجغرافية ضيقة تستحيل عليه وضوح الرئية الا من طرف العالم والعالم يستحيل ان يقود المجتمع الا بسلطة روحية فقط ويستحيل معرفة علوم المنطق ومتغيرات العصر والحداثة الا من الاكادميين والباحثين ويستحيل عليه استكشاف الواقع وخبايا المجتمع الا من الصحافة والمثقفين او النخبة ويستحيل ان يكون هو عجلة التنمية التى تسير المجتمع الا اذا كانت فئة الطبقة الاجتماعية العادية
فالسياسى المسؤول المحنك هو الذى ياخذ هذه الرئية من العالم وتحلل من الاكادميين والباحثين على شكل خطط وبرامج تنموية ويجمع ايضا استنباطات الواقع من قبل الصحافة الصادقة والنخبة ليرى الامكانية او الوسيلة التى تجعل كل هذه المخططات والبرامج تسير نحو الرئية التى حددها العلماء
واذا كانت هناك امكانية للتطبيق والنجاح تاتى مرحلة التطبيق على الواقع على شكل مشاريع تنموية وتلقى للساحة الاجتماعية وتنفذ على شكل مؤسساتى.. ما تسمى بدولة المؤسسات
اما ان اخى الكريم اقلب المعادلة ستجد انها السياسة المتبعة فى ما سبق والتى لن تذهب بنا بعيد طالما رئيس الوزراء يطلب من الوزراء انقاذ الاقتصاد الوطنى وكان الوالى هو العالم والكاشف والخبير والعامل والهالك والمستهلك والكل فى الكل ..لا تدخل فى المطق والعقل بتاتا..
والسلام
يقول العالم العبقرى ابن خلدون ان المسلم مرتبط بدينه فاذا ما تخلى او اسيئ فهمه تلقائيا يفكر بطريقة بدائية مهما دخل فى الحداثة
استوقفتنى هذه الحكمة عن مسيرة التنمية فى الجزائر والوطن العربى ..والسؤال المطروح -لماذا لا تنجح البرامج التنموية رغم هذه الاموال التى تضخ ليلا نهار
ايقنت عندها ان العلامة ابن خلدون محق والعائق هو ذهنية التفكير لدى الفرد المسلم التى بقية تراوح مكانها ضمن مسطلح -منطق القبيلة-
اجل بكل اسف معضم امور الحياة تدار بهذا الاسلوب رغم ان مصطلح -شيخ العشيرة برز لمرحلة معينة كان فيها مستوى الفكرى ضعيف وحتى الاقتصاد ضعيف ..فليس من المعقول ان تنصب جمعيات وهيئات ووزارت ..الاكتفاء فقط بشيخ حكيم مشهود له بالاخلاق فيتولى امور الحياة
الان فى منضور الدولة الحديثة..ارى والله اعلم ان كل انسان خلق لواجب معين ومن موقع ثابت واذا ما تعداه او تجاوز صلاحياته نستطيع القول انه ياخذ المجتمع نحو الهاوية كما يحدث لانهيار المجتمعات والامم ..ومفهوم شيخ العشيرة يتوقف مفعوله مع توسع الرقعة الجغرافية والذهنية والتطور العالمى ولا بد من اسلوب جديد بديل عنه حتى نستوعب هذا الكم من البشر والسير بهم الى بر الامان ولتفادى قانون المنطق وهو تحلل الاشياء كلما تقادمت ما لم تصان
كيف نقسم المجتمع فى ضل الحداثة ضمن مسار التنمية
يقال عن جون كندى وهو معروف عنه انه متدين انه كان يقوم ببعض القرارات الاعادلة ..فسئل لماذا تفعل هذا وانتم متدينين-مسيحى طبعا- فقال كلمته الشهير امريكا -على رئس الغرب طبعا-تسيرها المصالح فاينما توجبت مصالحها فما على الرئيس الا التنفيذ
ينقصم المجتمع الى طبقات وكل طبقة لها وضيفة معينة ومن موقع محدد لا يجوز تجاوزه بكل الاحوال ويدخل ضمن عرف الصلاحيات
تتقدمهم طبقة العلماء .. ويقال عنهم ورثة الانبياء او المفكرين من الدرجة الاولى يتميزون بانهم اقدر الخلق على فهم سنن الله فى الكون والاقدر فهما لفلسفة الاثر والمؤثر
ومعروف عنهم ان الكون وسلوكيات البشر كلها امام اعينهم ومنهم من يرى على 30 سنة او اكثر كالمفكر مالك بن نبى والعلامة ابن خلدون وغيرهم من علمائنا الاجلاء ..ويتميزون ايضا انهم الاكثر عمقا فى قضايا المجتمع ويخرجون بجمل بسيطة وتسمى البلاغة عكس الالمفكرين من الدرجة الثانية -الاكادميين والخبراء- هؤلاء يغوصون لاكن يواجهون تناقضات وهذا ما يسمى بالجدال الاجتماعى
وهؤلاء العلماء وضيفتهم تحديد الرئية وتوجيه المجتمع نحو الاتجاه المطلوب
المفكرون من الدرجة الثانية.. وهم الاكاديميون والخبراء والباحثين .هؤلاء وضيفتهم تحريك المجتمع ومصانع علوم المنطق او كما يجب ان تكون الامور فى نصابها
المفكرين من الدرجة الثالثة.. هذه الطبقة لها اهمية ايضا بصفتها الجهة المثقفة الاكثر التماسا للواقع من صحافة ومعلمين واداريين وغيرهم من النخبة الوطنية
الطبقة الاجتماعية ..التى من المفترض اننا مسؤولين عن تحريكها بكونها الطرف الاجتماعى الاضعف فى المعادلة من مهنيين وحرفيين وباقى افرد المجتمع
الطبقة السياسية الحاكمة .. من رئيس وووزراء ورئساء بلديات ودوائر وغيرها وهى الطبقة المسؤولة مباشرة على المواطن من مؤمن ومؤكل وملبس
هندسة التنمية ..وفلسفة الربط بين الطبقات
بعد ان قمنا بتحديد هوية افراد المجتمع ككل والكل من موقعه ياتى هنا كيفية المضى الى الهدف المنشود للتنمية ولاجل خلق كل فرص النجاح للتنمية سواء بشرية او اقتصادية كانت
المسؤول الاول هو السياس بصفته المالك للسلطات الثلاث والمخول قانونا وشرعا لتحريك المجتمع ..وبما ان طبيعة السياسى يعيش فى رقعة فكرية وجغرافية ضيقة تستحيل عليه وضوح الرئية الا من طرف العالم والعالم يستحيل ان يقود المجتمع الا بسلطة روحية فقط ويستحيل معرفة علوم المنطق ومتغيرات العصر والحداثة الا من الاكادميين والباحثين ويستحيل عليه استكشاف الواقع وخبايا المجتمع الا من الصحافة والمثقفين او النخبة ويستحيل ان يكون هو عجلة التنمية التى تسير المجتمع الا اذا كانت فئة الطبقة الاجتماعية العادية
فالسياسى المسؤول المحنك هو الذى ياخذ هذه الرئية من العالم وتحلل من الاكادميين والباحثين على شكل خطط وبرامج تنموية ويجمع ايضا استنباطات الواقع من قبل الصحافة الصادقة والنخبة ليرى الامكانية او الوسيلة التى تجعل كل هذه المخططات والبرامج تسير نحو الرئية التى حددها العلماء
واذا كانت هناك امكانية للتطبيق والنجاح تاتى مرحلة التطبيق على الواقع على شكل مشاريع تنموية وتلقى للساحة الاجتماعية وتنفذ على شكل مؤسساتى.. ما تسمى بدولة المؤسسات
اما ان اخى الكريم اقلب المعادلة ستجد انها السياسة المتبعة فى ما سبق والتى لن تذهب بنا بعيد طالما رئيس الوزراء يطلب من الوزراء انقاذ الاقتصاد الوطنى وكان الوالى هو العالم والكاشف والخبير والعامل والهالك والمستهلك والكل فى الكل ..لا تدخل فى المطق والعقل بتاتا..
والسلام
من مواضيعي
0 الانتحار بين الظاهر والمعلوم
0 المد الطبيعى للثورة الجزائرية
0 بن بلة "قلب احتضر"
0 الاقتصاد والموارد البشرية
0 هيئة الاشراف والورطة الجديدة
0 هيئة الاشراف والورطة الجديدة
0 المد الطبيعى للثورة الجزائرية
0 بن بلة "قلب احتضر"
0 الاقتصاد والموارد البشرية
0 هيئة الاشراف والورطة الجديدة
0 هيئة الاشراف والورطة الجديدة








