المد الطبيعى للثورة الجزائرية
17-04-2012, 07:35 PM
شاب لم يبلغ الربعين يكتب عن الثورة .. هذا غريب
لاكن ليس تاريخ عن الثورة بل مشكلة ارقت كاهل الاجيال اللحقة والتى لم تعايش الثوراة المجيدة
هؤلاء الاجيال التى يعاتبهم الكبار لماذ يكرهون المجاهد لماذا يكرهون الثورة يمجدونها رياءا فقط ولا تطبع فى قلوبهم ووجدانهم حبها وولائهم لمفجريها ما هو السبب يا ترى والا تعتقدون لنه من الواجب بل من الضرورى ان يفتح نقاش واسع و بحث معمق عن هاته الثورة
هاته الثورة التى صنفها العالم من اعضم الثورات فى العالم وفى العصر الحديث بل الثورة الوحيدة فى العالم الاسلامى التى نجحت بعد قرون من الاستبداد والضلم
انا لا اخفيكم سرا كنت مشككا كباقى الاجيال الشابة لم اكن ادرك الابعاد الحقيقية للفكرة بحد ذاتها ..كنت مشككا تارة ومكذبا تارة ومضطرب تارة اخرى لم يستقر الحال والبال على جوهر الفكرة وايش تعنى هاته الثورة التى لم تجلب لنا الا الحسرة وال التخلف
بدئت ابحث وابحث وافتش فى طيات التاريخ والفكر والحمد لله صبورا لم اعلن صراحة كفري بهاته الثورة العضيمة ولم انافق لاكتب مزيتها بل كنت متحفضا برئي الغامض
كونت انطباعات مختلفة و ركبت اراء و بنيت مع مرور الزمن بيت الحكمة فى هاته الفكرة الكبيرة الا وهى الثورة
لفد انحصر مفهوم جغرافية المصطلح اي الثورة فى امتداداته وابعاده الحقيقية فى اذهان الفادة الكبار فقط وهذا الذي لامسته من شهادة الفقيد بن بلة حين انقلاب الفادة الجيش عليه وقالها بصراحة اريد للثورة ان تستمر ولا تتوقف
هذا يعنى ان العامة وما تحت القادة لم يستوعبوا بعد جوهر الفكرة والدولة
كانت التضحيات الجسام والامانة العضيمى لم يكن ينقص فلس واحد شارك فيها الشيخ لقد كان الكبار ينضرون للثورة كمصطلح .. على انه انفعالات نفسية تحرك المشاعر وتخلق ديناميكية لا متناهية وبث روح فى القلب هدفها التحرر من الضلم والاستبداد واسترجاع المسلوب من الارض والتاريخ ةالدولة وغيره
جمعهم هذا الحب والالتفاف على الفكرة اي فكرة التحرر فكان لهوالعجوز والشاب والكهل والحمار والكلب كانت مشروع امة باكمله
الانتكاسة الاولى ما بعد الثورة
هاته الانتكاسة انا شبهتها بمعركة احد .. يوم ان توهموا قريش النصر وتهاقتوا على الغنائم واذ بالعدو يباغتهم من حيث لا يشعرون
لقد عجز القادة فى نضرى عن بسط الفكرة وتاصيلها فى نفسية الجزائرى وتفسير ابعادها الحقيقية لم يفهمها الجزائرى فحدث انحراف وان الدولة ليست فى جغرافيتها المحدودة فى الارض
وكما ان الثورة ليست قدرا محتوما الى ابد الدهر ولا مشروع غير متناهى هى انفعالات نفسية كما قلنا لها اهداف وابعاد وامتدادات
الامتداد الجغرافى
كان لابد .. من مواصلة المد الجغرافى لحماية الثورة وضمان الحيز الجغرافي حتى لا يحصل خرق جديد
وهذا لم يحصل سوى لفترة وجيزة فى السنوات الاولى كانت محاولات بن بله واعقبها انقلاب حطم كل تلك المحاولات الربط الثورة بالعالم الخارجى والانفتاح الدولى قصد شرح الفكرة
الامتداد الزمنى
هذا الامتداد الذى فشل فيه القادة الثوريون كان هناك انفصال فى الترابطات الزمنية للفكرة
كلنا يعرف دولة بنى صهيون وحكمائها ما هو الزمن الافتراضى الذى صنعوه لاحتواء الدولة والذى كان مقدر ب 200
كان التقوقع فقط فى سنوات النار لم تكن تلك الاستمرارية الحميمية للثورة
تلك الاستمرارية مع عدو متمكن ر ماكر جبار وذكي له انواع ووسائل عدة للضهور من جديد وتحت اي مضلة هو يستطيع ان يعود
وهل لعب العدو على عنصر الزمن
هل وقعت الثورة واصحابها فريسة وطريطة سهلة فى ايدى العدو
المجاهد ليس فقط ذالك الذى كان فى الامس يحمل سلاحا فى اليمنى وكسرة فى اليسرى وقد استرجع الارض فقط قيل نحن الكل ونحن الاولون والاخرون
هناك تعاقب اجيال فى النضال لم يكن الفضل لاحد على احد ان كانوا الاولون فكانوا من قبلهم اولون
ما كان استرجاع الارض الا انجاز 30/100 من المعركة مع هذا العدو
العدو خسر المعركة فى 54 ولم يخسر الحرب نهائيا ومن يقول فرنسا خسرة كاذب يوهم نفسه وواقع فى مرض اسمه هوس العضمة وفقط
لقد اعيدة بسبب هذه الانتكاسة فى انحراف الثورة عن اهدافها الحقيقية فى تدمير نفسيات الامة وفى بنية دولتها
مزقت نسيجها الاجتماعى والا كيف لا يؤتمن الافراد فى ما بينهم بينما فى الامس كانوا يبلون البلاء الحسن
وعادت الحزازات و الى ما قبل الثورة فى عهد العثمانيين وما قبلها
لما هذا التقوقع الزمنى (الاربع خمسينى )والادلجة المقيتة للثورة تابعها تادلج للدين ايضا بينما كان حقيا ان تدفع للامام و بث روح جديدة لها لتواكب عصرها و وتعيش ايامها التى سطرت لها من قبل قياداتها
هل اصحابها هم اول من خانوها .. قلة الوعي لامكانات العدو ومكره وذكائه
وبالمقابل غباء الفرد وفقر مخزنه الفكري وانشطار غرائزه الشهوانية الحيوانية كانت هى اهم العوامل التى اسقطته فى هذا الفخ
هل معنى اننى ثورى معادى للنضام .. او هكذا يفهمه الجزائرى
هل معنى اننى حر متمرد
هل معنى اننى معارض للنضام عدو
وهل وهل
لقد تمكن العدو الجديد من قلب المعادلة والمفاهيم وبسط والافكار بالقوة والتحكم بالمخيال الجماعى للامة بسبب تلك الانكاسة الثورية
اصبح هو العقل المدبر يقود بالنيابة .. يعرف جيدا كيف يجند العميل وهو لا يشعر كما تجند المخابرات عملائها وهم لا يعلمون والتى منعت مؤخرا من قبل منضمات حقوق الانسان
اذن هل حقى على قياداتنا ان ييبصرونا الحقائق .. وماذا حصل بالضبط هذا ان كانوا حريصين على رسالة اول نوفمبر وميثاق الصومام واعادة بريق فكرة الثورة
تلك الثورة العملاقة العضيمة والتى نفتخر بها اولون واخرةن الى ابد الابدين نفتخر بها حقيقة لا نفاقا او تطبعا
اعرف انه موضوع ذوا شجون ولو انه معمق ومتشعب ومهما كتبنا لن توفيه حقه ونصيبة من النثر
لاكن لا اريد ان نصحى ذات يوم على كذبة اسمها الجمهورية الجزائرية الديموقراطية
لاكن ليس تاريخ عن الثورة بل مشكلة ارقت كاهل الاجيال اللحقة والتى لم تعايش الثوراة المجيدة
هؤلاء الاجيال التى يعاتبهم الكبار لماذ يكرهون المجاهد لماذا يكرهون الثورة يمجدونها رياءا فقط ولا تطبع فى قلوبهم ووجدانهم حبها وولائهم لمفجريها ما هو السبب يا ترى والا تعتقدون لنه من الواجب بل من الضرورى ان يفتح نقاش واسع و بحث معمق عن هاته الثورة
هاته الثورة التى صنفها العالم من اعضم الثورات فى العالم وفى العصر الحديث بل الثورة الوحيدة فى العالم الاسلامى التى نجحت بعد قرون من الاستبداد والضلم
انا لا اخفيكم سرا كنت مشككا كباقى الاجيال الشابة لم اكن ادرك الابعاد الحقيقية للفكرة بحد ذاتها ..كنت مشككا تارة ومكذبا تارة ومضطرب تارة اخرى لم يستقر الحال والبال على جوهر الفكرة وايش تعنى هاته الثورة التى لم تجلب لنا الا الحسرة وال التخلف
بدئت ابحث وابحث وافتش فى طيات التاريخ والفكر والحمد لله صبورا لم اعلن صراحة كفري بهاته الثورة العضيمة ولم انافق لاكتب مزيتها بل كنت متحفضا برئي الغامض
كونت انطباعات مختلفة و ركبت اراء و بنيت مع مرور الزمن بيت الحكمة فى هاته الفكرة الكبيرة الا وهى الثورة
لفد انحصر مفهوم جغرافية المصطلح اي الثورة فى امتداداته وابعاده الحقيقية فى اذهان الفادة الكبار فقط وهذا الذي لامسته من شهادة الفقيد بن بلة حين انقلاب الفادة الجيش عليه وقالها بصراحة اريد للثورة ان تستمر ولا تتوقف
هذا يعنى ان العامة وما تحت القادة لم يستوعبوا بعد جوهر الفكرة والدولة
كانت التضحيات الجسام والامانة العضيمى لم يكن ينقص فلس واحد شارك فيها الشيخ لقد كان الكبار ينضرون للثورة كمصطلح .. على انه انفعالات نفسية تحرك المشاعر وتخلق ديناميكية لا متناهية وبث روح فى القلب هدفها التحرر من الضلم والاستبداد واسترجاع المسلوب من الارض والتاريخ ةالدولة وغيره
جمعهم هذا الحب والالتفاف على الفكرة اي فكرة التحرر فكان لهوالعجوز والشاب والكهل والحمار والكلب كانت مشروع امة باكمله
الانتكاسة الاولى ما بعد الثورة
هاته الانتكاسة انا شبهتها بمعركة احد .. يوم ان توهموا قريش النصر وتهاقتوا على الغنائم واذ بالعدو يباغتهم من حيث لا يشعرون
لقد عجز القادة فى نضرى عن بسط الفكرة وتاصيلها فى نفسية الجزائرى وتفسير ابعادها الحقيقية لم يفهمها الجزائرى فحدث انحراف وان الدولة ليست فى جغرافيتها المحدودة فى الارض
وكما ان الثورة ليست قدرا محتوما الى ابد الدهر ولا مشروع غير متناهى هى انفعالات نفسية كما قلنا لها اهداف وابعاد وامتدادات
الامتداد الجغرافى
كان لابد .. من مواصلة المد الجغرافى لحماية الثورة وضمان الحيز الجغرافي حتى لا يحصل خرق جديد
وهذا لم يحصل سوى لفترة وجيزة فى السنوات الاولى كانت محاولات بن بله واعقبها انقلاب حطم كل تلك المحاولات الربط الثورة بالعالم الخارجى والانفتاح الدولى قصد شرح الفكرة
الامتداد الزمنى
هذا الامتداد الذى فشل فيه القادة الثوريون كان هناك انفصال فى الترابطات الزمنية للفكرة
كلنا يعرف دولة بنى صهيون وحكمائها ما هو الزمن الافتراضى الذى صنعوه لاحتواء الدولة والذى كان مقدر ب 200
كان التقوقع فقط فى سنوات النار لم تكن تلك الاستمرارية الحميمية للثورة
تلك الاستمرارية مع عدو متمكن ر ماكر جبار وذكي له انواع ووسائل عدة للضهور من جديد وتحت اي مضلة هو يستطيع ان يعود
وهل لعب العدو على عنصر الزمن
هل وقعت الثورة واصحابها فريسة وطريطة سهلة فى ايدى العدو
المجاهد ليس فقط ذالك الذى كان فى الامس يحمل سلاحا فى اليمنى وكسرة فى اليسرى وقد استرجع الارض فقط قيل نحن الكل ونحن الاولون والاخرون
هناك تعاقب اجيال فى النضال لم يكن الفضل لاحد على احد ان كانوا الاولون فكانوا من قبلهم اولون
ما كان استرجاع الارض الا انجاز 30/100 من المعركة مع هذا العدو
العدو خسر المعركة فى 54 ولم يخسر الحرب نهائيا ومن يقول فرنسا خسرة كاذب يوهم نفسه وواقع فى مرض اسمه هوس العضمة وفقط
لقد اعيدة بسبب هذه الانتكاسة فى انحراف الثورة عن اهدافها الحقيقية فى تدمير نفسيات الامة وفى بنية دولتها
مزقت نسيجها الاجتماعى والا كيف لا يؤتمن الافراد فى ما بينهم بينما فى الامس كانوا يبلون البلاء الحسن
وعادت الحزازات و الى ما قبل الثورة فى عهد العثمانيين وما قبلها
لما هذا التقوقع الزمنى (الاربع خمسينى )والادلجة المقيتة للثورة تابعها تادلج للدين ايضا بينما كان حقيا ان تدفع للامام و بث روح جديدة لها لتواكب عصرها و وتعيش ايامها التى سطرت لها من قبل قياداتها
هل اصحابها هم اول من خانوها .. قلة الوعي لامكانات العدو ومكره وذكائه
وبالمقابل غباء الفرد وفقر مخزنه الفكري وانشطار غرائزه الشهوانية الحيوانية كانت هى اهم العوامل التى اسقطته فى هذا الفخ
هل معنى اننى ثورى معادى للنضام .. او هكذا يفهمه الجزائرى
هل معنى اننى حر متمرد
هل معنى اننى معارض للنضام عدو
وهل وهل
لقد تمكن العدو الجديد من قلب المعادلة والمفاهيم وبسط والافكار بالقوة والتحكم بالمخيال الجماعى للامة بسبب تلك الانكاسة الثورية
اصبح هو العقل المدبر يقود بالنيابة .. يعرف جيدا كيف يجند العميل وهو لا يشعر كما تجند المخابرات عملائها وهم لا يعلمون والتى منعت مؤخرا من قبل منضمات حقوق الانسان
اذن هل حقى على قياداتنا ان ييبصرونا الحقائق .. وماذا حصل بالضبط هذا ان كانوا حريصين على رسالة اول نوفمبر وميثاق الصومام واعادة بريق فكرة الثورة
تلك الثورة العملاقة العضيمة والتى نفتخر بها اولون واخرةن الى ابد الابدين نفتخر بها حقيقة لا نفاقا او تطبعا
اعرف انه موضوع ذوا شجون ولو انه معمق ومتشعب ومهما كتبنا لن توفيه حقه ونصيبة من النثر
لاكن لا اريد ان نصحى ذات يوم على كذبة اسمها الجمهورية الجزائرية الديموقراطية