إضراب الخلق لتعرية الحق (غزة الأبطال)
02-02-2009, 10:43 AM
أعوادلي كفّي اللوائم و اعدلي***عني فقلبي ذاكر لمحلل
لا عاذلي يرعى ذمام صبابتي***أو سائلي يدري حقيقة منحلي
كفّوا فليس القلب عنه براحل***كيف الرواح و راح فيه بمنسل
سيق الأحبة في السياط و ربما**وقعُ المودة فوق وقع الفيصل
ودّعْ نصيحة من تراه مراقبا***كيف الرضا نصحا إذا لم يعدل
دمت الحبيب و للمحبةُ كاسمها**إن تدع يوما يا محبا فاقبل
اقبل أخبرك اليقين حقيقة***عن أقمر ما كان منه بأمثل
سلم لأهل السلم لين باسم***في وجه من يلقاه دون تدلل
عذرا رسول الله ضاقت أحرفي***من أن تلم بفضل من لم يفضل
و اقبل بيوتا قد مدحت بغيرها***أ مدجج في مدحه كالأعزل
و ارضى فداك الخلق بعد مهيجتي**و اشفع بعبد السوء يوم المنهل
واعلم بأن العهد فينا موثق***فلترجعنّ القدس ذات تجمل
و لترجعنّ إلى العروبة بهجة***و لترجعنْ في بسمة لم تُطْفل
يوم الخلاص على مدى أبصارنا**نلقاه دوما رغم فصل أجفل
هون المقاتل من هوان قضية***و الباسل الفذ حبيب المقتل
و السلم في عرف اليهود حمامة**سوداء بيضي بالسلامة أو كلي
و ترى العراب مطبّعا و منددا***و جميعهم من راقص و مطول
تأبى الشهامة أن تكون علامة***جوفاء ترفع في نهاية محفل
لهفي على الأقصى يدمر خفية***و العرب في شرخ الخنا لم تعقل
لهفي عليه و بهجتى ببسالة****من لدْن عز في حماسة جحفل
عشقوا الممات على الحياة أذلّة***فتمايزوا من ناظر و مجندل
أهواهمُ طرّا و لست بنادم***بل مطلبي هل كان فيهم مقتلي
هذا الهوى العذري يرفل شامخا***يا غزة الأبطال هاك ما يلي:
دمعي و شوقي و الدعاء و همتي***و الشعر و الأرجاء في القلب الجلي
و الذكر و التسبيح و العبق الذي***ضاقت به الدنيا لفرحة معتلي
محمد سعد
لا عاذلي يرعى ذمام صبابتي***أو سائلي يدري حقيقة منحلي
كفّوا فليس القلب عنه براحل***كيف الرواح و راح فيه بمنسل
سيق الأحبة في السياط و ربما**وقعُ المودة فوق وقع الفيصل
ودّعْ نصيحة من تراه مراقبا***كيف الرضا نصحا إذا لم يعدل
دمت الحبيب و للمحبةُ كاسمها**إن تدع يوما يا محبا فاقبل
اقبل أخبرك اليقين حقيقة***عن أقمر ما كان منه بأمثل
سلم لأهل السلم لين باسم***في وجه من يلقاه دون تدلل
عذرا رسول الله ضاقت أحرفي***من أن تلم بفضل من لم يفضل
و اقبل بيوتا قد مدحت بغيرها***أ مدجج في مدحه كالأعزل
و ارضى فداك الخلق بعد مهيجتي**و اشفع بعبد السوء يوم المنهل
واعلم بأن العهد فينا موثق***فلترجعنّ القدس ذات تجمل
و لترجعنّ إلى العروبة بهجة***و لترجعنْ في بسمة لم تُطْفل
يوم الخلاص على مدى أبصارنا**نلقاه دوما رغم فصل أجفل
هون المقاتل من هوان قضية***و الباسل الفذ حبيب المقتل
و السلم في عرف اليهود حمامة**سوداء بيضي بالسلامة أو كلي
و ترى العراب مطبّعا و منددا***و جميعهم من راقص و مطول
تأبى الشهامة أن تكون علامة***جوفاء ترفع في نهاية محفل
لهفي على الأقصى يدمر خفية***و العرب في شرخ الخنا لم تعقل
لهفي عليه و بهجتى ببسالة****من لدْن عز في حماسة جحفل
عشقوا الممات على الحياة أذلّة***فتمايزوا من ناظر و مجندل
أهواهمُ طرّا و لست بنادم***بل مطلبي هل كان فيهم مقتلي
هذا الهوى العذري يرفل شامخا***يا غزة الأبطال هاك ما يلي:
دمعي و شوقي و الدعاء و همتي***و الشعر و الأرجاء في القلب الجلي
و الذكر و التسبيح و العبق الذي***ضاقت به الدنيا لفرحة معتلي
محمد سعد
ذكر الحبيب صبابتي و جهادي****
واها له من هزّة الأكباد نثر الورود على الخدود نواظما**
و سقى القدود حيا الجوى و سهاد
واها له من هزّة الأكباد نثر الورود على الخدود نواظما**
و سقى القدود حيا الجوى و سهاد









