تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

لطالما استغربتُ من آراء البعض حول العهدة الثالثة و كيف تغيير الرئيس قد يُغير حياة الجزائريين..؟

أليس من المفروض أن تتغير مبادئ الشعب قبل أن نتّهم الرؤساء بالفشل في الحُكم .. أليس الشعب هو المسؤول الأول عن بلده؟

هل دور الرئيس تربية الشعب أم تسيير الأمور؟

فالنبتة لا تنمو و جذورها فاسدة..no

و السلام عليكم

لست معك اخت مريم فيما قلتي ، بالعكس عندما تكون امة في الحضيض فإن التغيير يأتي من أعلى هرم فيها او على الأقل بإيعاز منه فما إن يطبق الديمقراطية و الحرية و كل المكاسب وجب على عامة الناس المحافظة على هذا المكسب و الذود عنه ، صعب جدا ان تأتي رياح التغيير من القاعدة في المجتمعات المتخلفة ، حتى أمريكا مدرسة الدميقراطية لم تكن لتصل الى هذا الحد لولا حنكة و جراة و حرية الناس الذين تداولو الحكم عليها ....
الرئيس بوتفليقة حكم العهدة الاولى فما ان اقبلت على الانتهاء حتى قال لنا لا أريد ان أكون نصف رئيس فأنطلق النصف الاخر و ذهب مهرولا لكي يصبح فخامته رئيسا كامل و لكنه لم يستثمر هاته الفرصة الذهبية إنما أرجعنا الى الاحادية و الشمولية في كل شيئ ..............

الامر بيد الشعب من يريد الرئيس فلينتخبه ومن لا يريد لا ينتخب
شكر اختي الكريمة

الكل اتفق علي ان الشعب المسكين هو المخطا و انه المسؤول عن كل ما يحدث و انه يتجمل المسؤولية و الله ان هذا كثير فالشعب فيه ما يكفيه من هموم و مصائب الفقر البطالة الغلاء الامراض الضلم البرقراطية ......................... و كل هذا و تريدين تحميله المسؤولية عن الاخطاء التي ارتكبها غيره و لا يد له فيها فهل الشعب المسكين هو من يتحكم في منابع النفط و يسير مليارات الدولارات بالطريقة الخاطئة

انا معك اختي علينا الاعتراف نحن اصعب شعب والاكثر تناقضا في العالم

و هل تنتج بلدك غير البترول و هل تنمي البلد بغير نقود البترول و هل هناك رزق غيره و بدل ان تستغل مذاخيله في التنمية البشرية و المشاريع البنائة للاقتصاد تهرب النقود الي الخارج
و هل يستطيع الشعب المحقور هذا ان يغير اي شيئ في البلاد