كيف لا أبكي يا أبتي ؟؟؟
27-12-2008, 09:33 PM
مــا بالُك يا أبتي تنْهى إبنــًا من دمع منســابِ
أبنهْيك هي مواساتي أمْ دقٌّ على خشب البابِ
كيف لا أبكي يا أبتي والأمّة صارت بمخــلابِ
وانقلبتْ موازين الكون وسِيْق العرب إلى الغابِ
فأُريقتْ دمــاء إخواني وبتْـنا خــرافا لذئــابِ
واسْتُـنزفتْ خيرات بلادي وكل جميلٍ ولُبابِ
كيف لا أبكي يا أبتي بالله عليك مـــا جوابي ؟
حُكّامنا صاروا ملهاةً ، ودُمًى في أيدي الأغرابِ
لا قول لهم سوى نــدّد، صفّقclap صفّقclap للأربابِ
تداعوا علينا يا أبتي كتداعي جيفة لكلابِ
ضيّعوا حق الرحمان وتوارثوا قول زريابِ كـمـبـيـوتـر
ما قولك يا أبتي قلْ لي؟؟؟ أيْـنا من قول الخطّابِ ؟
مسلوب الحرية بقيـْـدٍ لا أحيا إلا بعـــذابِ
أتـراك تريد بسْماي ؟ ما عادتْ حتى بكتابِ
أتُـراك تخشى يا أبتي ببكائي أُصبح إرهابي
أتـراك تكتم في فيه ؟ وتغلّق كل الأبوابِ
أتراك تريد أن تحيا والحيُّ مقبور بترابِ
ترجـمْ يا أبتي دمعي واكتب منه ألف خطابِ
لا زلتُ لا أسمع قولا غير نهْي، لومٍ وعتابِ
ما بالك يا أبتي تنهى حتى من دمعي المنسابِ
دمعي في مُؤقي حرّاقٌ ، سيْلٌ على كل غيّابِ
فالإخوة ما عادوا أبدا ، بيتي في ضباب وخرابِ
أفديك يا أبتي أفدي روحي بمئزري وكتابيِ
مقلاعي يا أبتي بيمنى والحجر عند الأبوابِ
فهو سلاحي يا أبتي ، مُهدى من ملك الأعرابِ
صمٌّ بكمٌ عميٌّ هُـمْ ، حتى في القول كـــذّابِ
محمد علاء الدين الطويل/ الجزائر
أبنهْيك هي مواساتي أمْ دقٌّ على خشب البابِ
كيف لا أبكي يا أبتي والأمّة صارت بمخــلابِ
وانقلبتْ موازين الكون وسِيْق العرب إلى الغابِ
فأُريقتْ دمــاء إخواني وبتْـنا خــرافا لذئــابِ
واسْتُـنزفتْ خيرات بلادي وكل جميلٍ ولُبابِ
كيف لا أبكي يا أبتي بالله عليك مـــا جوابي ؟
حُكّامنا صاروا ملهاةً ، ودُمًى في أيدي الأغرابِ
لا قول لهم سوى نــدّد، صفّقclap صفّقclap للأربابِ
تداعوا علينا يا أبتي كتداعي جيفة لكلابِ
ضيّعوا حق الرحمان وتوارثوا قول زريابِ كـمـبـيـوتـر
ما قولك يا أبتي قلْ لي؟؟؟ أيْـنا من قول الخطّابِ ؟
مسلوب الحرية بقيـْـدٍ لا أحيا إلا بعـــذابِ
أتـراك تريد بسْماي ؟ ما عادتْ حتى بكتابِ
أتُـراك تخشى يا أبتي ببكائي أُصبح إرهابي
أتـراك تكتم في فيه ؟ وتغلّق كل الأبوابِ
أتراك تريد أن تحيا والحيُّ مقبور بترابِ
ترجـمْ يا أبتي دمعي واكتب منه ألف خطابِ
لا زلتُ لا أسمع قولا غير نهْي، لومٍ وعتابِ
ما بالك يا أبتي تنهى حتى من دمعي المنسابِ
دمعي في مُؤقي حرّاقٌ ، سيْلٌ على كل غيّابِ
فالإخوة ما عادوا أبدا ، بيتي في ضباب وخرابِ
أفديك يا أبتي أفدي روحي بمئزري وكتابيِ
مقلاعي يا أبتي بيمنى والحجر عند الأبوابِ
فهو سلاحي يا أبتي ، مُهدى من ملك الأعرابِ
صمٌّ بكمٌ عميٌّ هُـمْ ، حتى في القول كـــذّابِ
محمد علاء الدين الطويل/ الجزائر
وَمَا مِنْ كَاتبٍ إلاَّسَيَبْلَى ويُبْقي الدَّهْر مَا كتبتْ يداه
فلا تكْتُبَنَّ بكفِّكَ غيْرَ شيءٍ يَسُرُّك بالقيامـة أنْ تراه
محمد علاء الدين الطويل









